أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد تهديدات ترامب لصناعة السيارات في كندا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة يوم الثلاثاء، على انخفاض جماعي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا.
وبعد بداية سلبية للأسبوع للأسهم العالمية مع تزايد مخاوف النمو في الولايات المتحدة، انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي خلال تعاملات يوم الثلاثاء 9.31 نقطة أو بنسبة 1.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 292.17 نقطة أو بنسبة 1.29% إلى مستوى 22328.77 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 73 نقطة أو بنسبة 0.83% عند الإغلاق إلى مستوى 8682.84 نقطة.
في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 105.69 نقطة أو بنسبة 1.31% عند الإغلاق إلى مستوى 7941.91 نقطة.
هبطت أسهم شركة ستيلانتيس Stellantis، مالكة العلامتين التجاريتين للسيارات Jeep وDodge والمدرجة في بورصة ميلانو، بأكثر من 5%، مع انخفاض مؤشر Stoxx Autos بنسبة 2.13%، بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة من كندا. تمتلك Stellantis العديد من مرافق الإنتاج في كندا.
وتستفيد شركة Stellantis وشركات صناعة السيارات الأخرى التي تبيع سياراتها للولايات المتحدة ولديها عمليات إنتاج رئيسية في البلدان المستهدفة بالرسوم الجمركية، بما في ذلك فولكس فاغن Volkswagen، في الوقت الحالي من إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية إذا كانت سلعها تتوافق مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، بحسب شبكة CNBC.
ومع ذلك، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء: "إذا لم تسقط كندا الرسوم الجمركية الفادحة الأخرى طويلة الأمد، فسوف أزيد بشكل كبير، في الثاني من أبريل/ نيسان، الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى إغلاق أعمال تصنيع السيارات في كندا بشكل دائم. يمكن تصنيع هذه السيارات بسهولة في الولايات المتحدة!"
كما انخفضت الأسهم الأمريكية خلال الساعات الأولى من جلسة الثلاثاء بعد أن قال ترامب أيضاً إنه سيرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندية بنسبة 25% إضافية، ليصل إجمالي الرسوم الجمركية عليها إلى 50%. تدخل التدابير الجديدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت الحكومة الكندية ضريبة بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة.
في سياق آخر، انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 للسفر والترفيه بنسبة 3%، مع تراجع أسهم شركة International Airlines Group المالكة لشركة British Airways بنسبة 6.1%. أعلنت الشركة يوم الاثنين عن إطلاق ذراع استثمارية للشركات ستوجه ما يصل إلى 200 مليون يورو (218 مليون دولار) إلى "شركات ذات إمكانات عالية تشكل مستقبل الطيران".
كانت أسهم الرعاية الصحية أيضاً في منطقة سلبية، بعد نتائج أحدث تجربة لعقار إنقاص الوزن لشركة الأدوية العملاقة الدنماركية نوفو نورديسك Novo Nordisk. أغلقت أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 3.8%.
في الوقت نفسه، أعلنت شركة Volkswagen عن انخفاض بنسبة 15% على أساس سنوي في الأرباح التشغيلية السنوية يوم الثلاثاء، مشيرة إلى زيادة في التكاليف و"نفقات غير عادية" فيما يتعلق بخطط إعادة الهيكلة.
يأتي ذلك بعد بدأت الأسواق الأوروبية أسبوع التداول الجديد على تراجع خلال تعاملات يوم الاثنين، واستمرت التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي في مواجهة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية وتوقعات التعرفات الجمركية.
وعندما سُئل عن احتمال حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، قال الرئيس الأميركي، خلال مقابلة مع قناة Fox News تم بثها يوم الأحد، إن الاقتصاد يمر "بفترة انتقالية". ويزعم خبراء الاقتصاد أن ترامب يثبت أنه "عامل فوضى" بسياساته غير المتوقعة في مجال التعرفات التجارية، لكنهم يعتقدون أن الركود ليس وارداً بعد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة یوم الثلاثاء إلى مستوى بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تقود الأسواق العالمية للتراجع بفعل مخاوف الركود
انخفضت الأسهم لليوم الثاني على التوالي مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن صحة الاقتصاد العالمي وسط نظام التعريفات الجمركية غير المنتظم للرئيس دونالد ترامب والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وتراجعت أسواق الأسهم الصينية واليابانية والأسترالية، على النحو التالي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع ملحوظ بسعر صرف الليرة السورية بعد انضمام قسد للدولةlist 2 of 2تذبذب النفط مدفوعا بتأثير العقوبات على إيران والدولار يتراجعend of list انخفض مؤشر توبكس الياباني ومؤشر نيكاي الموجه للتصدير بنسبة 1.11% و0.64% على التوالي. تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.28%. انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.9%.وكانت المؤشرات الأميركية قد تراجعت مساء أمس الاثنين بصورة كبيرة:
انخفض مؤشر ناسداك 4%، ما يعادل 726.01 نقطة، ليغلق عند 17470.21 نقطة، مسجلا أسوأ أداء له في عامين ونصف. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.7% 500 ما يعادل 155.21 نقطة، ليغلق عند 5614.99 نقطة هبط مؤشر داو جونز الصناعي 890.63 نقطة، أو 2.08%، ليغلق عند 41911.09 نقطة.ووقعت هذه التراجعات بسبب المخاوف من التأثير الاقتصادي لحرب ترامب التجارية العالمية.
التفوق الأميركي يتوارىونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن رئيس الاستثمارات المتعددة الأصول في بي إن بي باريبا الصين، وي لي قوله إن التفوق الاستثنائي للأسهم الأميركية بدأ يتوراى، متوقعا ارتفاع المؤشرات الأوروبية والصينية.
إعلانوانخفضت الأسهم الصينية وهونغ كونغ بشكل حاد في التعاملات المبكرة لكنها ارتفعت لاحقًا، وانخفض مؤشر سي إس آي 300 الصيني 0.6%، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1%، قبل أن يرتفع المؤشر الصيني 0.32% ويستقر مؤشر هونغ مونغ.
وقادت شركات التكنولوجيا والصناعة الانخفاضات في آسيا، إذ انخفضت شركات تصنيع العقود التايوانية تي إس إم سي وفوكسكون بنسبة 2.7% و2% على التوالي.
وتراجعت شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة Samsung Heavy Industries الكورية الجنوبية 2.4% بينما انخفضت شركة تصنيع معدات تصنيع الرقائق اليابانية ديسكو Disco بنسبة 0.3%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس الأسواق العالمية الصينية في يو بي إس، تومي فانغ، قوله: "كانت [جلسة] تخفيض مخاطر هائلة في الولايات المتحدة"، مضيفا أن التأثير على الأسواق الصينية سيقل بسبب أموال المستثمرين المحليين الذين ينتظرون فرص الشراء عند الانخفاض.
وأضاف فانغ: "ستكون السوق متقلبة على مستوى العالم هذا العام، مع تصدر أخبار ترامب ومساعده إيلون ماسك اليومية عناوين الأخبار".
وأشارت أسواق العقود الآجلة إلى انتعاش طفيف في الولايات المتحدة وأوروبا، إذ ارتفعت العقود التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت العقود الخاصة بمؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% وارتفع مؤشر داكس بنسبة 0.3%.
ولاحظ محللون آخرون أن أسهم التكنولوجيا الأميركية ارتفعت بقوة على مدار العام الماضي، ما دفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.
وقال كبير استراتيجيي الأسواق في بنك نيويورك، وي خون تشونغ إن الجاذبية المتزايدة لشركات التكنولوجيا الصينية في أعقاب التقدم المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي من قبل شركة ديب سيك الناشئة أجبرت المستثمرين على إعادة تقييم التقييمات العالية لشركات التكنولوجيا الأميركية.
إعلان