لقاء أمريكي إسرائيلي بين رؤساء هيئة الأركان لبحث الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، مع رئيس هيئة الأركان العامة لدى دولة الاحتلال، هرتسي هاليفي، في تل أبيب، حيث ناقشا "قضايا الأمن الإقليمي، وفرص زيادة التعاون الثنائي".
وتضمن اللقاء أيضا بحث "التنسيق للدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران في جميع أنحاء المنطقة وغيرها من الأمور ذات الاهتمام الإستراتيجي المشترك"، بحسب ما أعلنت السفارة الأمريكية لدى الاحتلال.
وقالت السفارة إن "الولايات المتحدة تحافظ مع إسرائيل على علاقة عسكرية قوية كشريكين رئيسيين ملتزمين بالسلام والأمن في الشرق الأوسط".
والتقى ميلي أيضا بوزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، إذ أشار الأخير إلى "التحالف القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مع التركيز على التعاون الأمني".
وأعرب غالانت خلال هذا اللقاء عن "امتنانه العميق لالتزام ميلي الثابت تجاه دولة إسرائيل والشراكة الثنائية بين البلدين".
وأضاف أن "الجنرال مارك ميلي هو أحد أهم الأصدقاء الحقيقيين لدولة إسرائيل، كما أنه شريك في مهمتنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن".
ويأتي هذا بينما لم يخف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، معارضته سياسات حكومة الاحتلال بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي تدفع بها رغم احتجاجات المعارضة.
ووصف بايدن الحكومة الحالية بأنها الأكثر تطرفا في "إسرائيل"، مع إشارة إلى أن سبب ذلك هو وجود الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش فيها.
وتشير هذه التصريحات التي نشرها إعلام الاحتلال في الأونة الأخيرة، إلى عمق الأزمة بين بايدن ونتنياهو أكثر نها بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة.
يذكر أن أخر زيارة بارزة رسمية إسرائيلية للبيت الأبيض كانت خلال تموز/ يوليو الماضي، وقام بها رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ وليس نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات هيئة الأركان الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال هيئة الأركان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة مقاومة الاستيطان: الضفة تواجه تطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا لآلاف الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين، أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في أرضه، متمسكًا بحقه التاريخي في مواجهة محاولات التهجير والاقتلاع.
وشدد على استمرار النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين الذين صمدوا رغم المجازر والجرائم التي ارتكبها الاحتلال لأكثر من 70 عامًا، وأظهروا بطولة استثنائية خلال العدوان الأخير على غزة، لن ينصاعوا لأي مشاريع تستهدف اقتلاعهم من أرضهم.
وأشار إلى أن الضفة الغربية تواجه مخططًا ممنهجًا للتطهير العرقي، يتمثل في سياسات الفصل العنصري، والاقتحامات العسكرية، والتهجير القسري، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 ألف فلسطيني تعرضوا للتهجير من شمال الضفة.
كما شعبان كشف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرته على 70% من أراضي الضفة، مؤكدًا أن مشروع الضم لم يعد مجرد مخطط، بل أصبح واقعًا يترسخ عبر إجراءات ميدانية متسارعة.
وأوضح شعبان أن الاحتلال خصص 7 مليارات شيكل لشق طرق استيطانية تربط المستوطنات بالداخل المحتل، مما يعزز سياسات الضم الفعلي. كما شدد على أن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، مستهدفة الضفة الغربية والقدس بشكل أساسي، بالتوازي مع استمرار عمليات هدم المنازل والمنشآت الزراعية، ما يزيد من تفاقم معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.