زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
لم تتخيل "نورا" يومًا أن شريك حياتها، الذي عاشت معه 8 أعوام وأنجبت منه طفلتين، متورط في تجارة المخدرات، حتى صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات، وعند طلبها الانفصال رفض تطليقها وتركها تواجه مصيرها وحدها، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة طلبًا للخلع، متخلية عن جميع حقوقها مقابل حريتها.
. كواليس اتهام مديرة مدرسة بصفع طالبة بالهرم
أرفقت الزوجة في دعواها أمام المحكمة مستندًا رسميًا من مصلحة السجون يثبت حبس زوجها على ذمة قضية جنائية، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش مع رجل فقدت الثقة فيه.
واستندت الزوجة إلى المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، التي تمنحها الحق في الخلع إذا تنازلت عن حقوقها المالية، مشددة على أنها تخشى ألا تقيم حدود الله إذا استمرت في هذا الزواج، بعد أن فقدت الأمل في إصلاح زوجها.
روت "نورا" كيف تبدلت حياتها منذ زواجها، إذ كان زوجها في البداية مستقرًا، لكن مع مرور الوقت بدأ يهمل مسؤولياته، حتى سقط في دوامة الإدمان والاتجار بالمخدرات، ورغم محاولاتها المتكررة لإنقاذه، استمر في طريقه حتى انتهى به الحال خلف القضبان، تاركًا لها أعباء الحياة بمفردها، وحينما طلبت الطلاق ليتيح لها فرصة لبدء حياة جديدة، رفض وتمسك بإبقائها في زواج لم يعد له معنى، فلم تجد أمامها سوى القضاء ليكون الملاذ للتخلص من هذه الزيجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلافات زوجية مشاكل زوجية قضية خلع اغرب قضايا الخلع محكمة الأسرة المزيد تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
تحدي ممتع.. سلوى عثمان تكشف تفاصيل شخصيتها الصعيدية في حكيم باشا
كشفت الفنانة سلوى عثمان خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC عن تجربتها في مسلسل "حكيم باشا" الذي عُرض في رمضان 2025 وحقق نجاحًا واسعًا.
وتحدثت عن تجسيدها لدور سيدة صعيدية قوية ومؤثرة، معتبرةً إياه تحديًا تمثيليًا ممتعًا ومختلفًا عن أدوارها السابقة.
ووصفت سلوى عثمان شخصيتها في المسلسل بأنها "سيدة جبارة وذكية"، موضحة أنها ليست مجرد زوجة صعيدية نمطية، بل تتمتع بشخصية قوية تلجأ لأساليب خاصة للسيطرة على حياتها، خاصة بعد علمها برغبة زوجها في الزواج بأخرى.
وأشارت إلى أن قوتها لم تمنعها من التمتع بخفة الظل والمرح، حيث كانت تتعامل مع محاولات زوجها بطريقة ذكية ومحببة.
ولفتت سلوى عثمان إلى نقاش دار في كواليس العمل حول مظهر الشخصية، حيث كان هناك اتجاه لظهورها دون مكياج لتناسب البيئة الصعيدية، إلا أنها أوضحت أنها أصرت على وجود قدر من الاهتمام بالشكل، مبررة ذلك برغبة الشخصية في الحفاظ على زوجها ومؤكدة أن اهتمام المرأة الصعيدية بمظهرها أمر وارد.
اعتبرت سلوى عثمان أن اللهجة الصعيدية كانت من أكبر التحديات التي واجهتها في المسلسل، ووصفتها بأنها قريبة من اللغة العربية الفصحى في دقتها وتشكيلها.
وأكدت على ضرورة حفظ الدور وفهم أبعاد اللهجة جيدًا، مشيرة إلى اختلاف النغمات واللهجات بين مناطق الصعيد المختلفة، مما استلزم تحضيرًا كبيرًا.
أوضحت سلوى عثمان أنها قضت وقتًا طويلًا في التحضير للشخصية، ليس فقط على مستوى اللهجة، بل أيضًا لفهم البيئة الصعيدية والمعتقدات التي تحكم المرأة في تلك المجتمعات.
وأكدت على شغفها بالتعمق في كل شخصية تجسدها، وهو ما فعلته مع دورها في "حكيم باشا" من خلال محاولة عيش الحالة وفهم طريقة تفكير وتصرف السيدة الصعيدية.
اختتمت سلوى عثمان حديثها بالتأكيد على أن مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا" كانت محطة مهمة في مشوارها الفني، حيث فتحت لها آفاقًا جديدة لتقديم شخصيات متنوعة وجريئة. وأعربت عن سعادتها بردود فعل الجمهور الإيجابية وتعاطفهم مع الشخصية رغم قوتها في بعض المواقف.