وبرأت ساحة المستشار الخاص السابق للرئيس فيليكس تشيسيكيدي، فورتونات بيسيليل، الذي حكم عليه بتهمة "الاستخبارات مع رواندا"، وهي دولة مجاورة متهمة بدعم تمرد حركة 23 مارس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

واعتقل  بيسيليلي في ينايرالماضى في كينشاسا، واحتجز في سجن ماكالا قبل أن يمنح إفراجا مؤقتا في 22 يوليو، وحوكم المستشار الخاص السابق لرئيس الجمهورية بتهمة "الخيانة" و "التخابر مع رواندا".

قالت ريتشارد بوندو، محاميه، إن محطمة كينشاسا غومبى الإبتدائية، برئت المستشار الرئيس الدولة فورتونات بيسيليل، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

واندلعت القضية بعد مقابلة نشرت في مقطع فيديو على الإنترنت، تحدث فيها بيسيليلي عن علاقات التعاون الاقتصادي بين الرئيس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي.

هذه العلاقات، التي بدت وكأنها تعود إلى طبيعتها بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في بداية ولاية السيد تشيسيكيدي في عام 2019، أصبحت الآن سيئة للغاية بسبب عودة ظهور حركة 23 مارس (M23)، وهي تمرد أغلبية التوتسي هزم في عام 2013 وحمل السلاح مرة أخرى في نهاية عام 2021.

ومنذ البداية، اتهمت كينشاسا رواندا بتسليح هذا التمرد والقتال إلى جانبه، وهو ما أكده خبراء الأمم المتحدة، على الرغم من أن كيغالي تنفي ذلك.

وقال بوندو إن قرار المحكمة لصالح بيسيليلي هو "انتصار مستحق لأن القضية كانت مجرد تصفية حسابات والقضاة ليسوا هناك للتغاضي عن هذه الأنواع من الأشياء". 

وندد أقارب  بيسيليلي بالمحاكمة السياسية.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يجد العديد من المسؤولين السياسيين أو الأمنيين أنفسهم متهمين بالتواطؤ مع العدو ويحتجزون في سياق متوتر قبل الانتخابات.

 ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستقترن بانتخابات النواب الوطنيين والإقليميين وكذلك أعضاء المجالس البلدية في 20 ديسمبر.

قبل أربعة أشهر من الموعد النهائي، نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية غير الحكومية  ب "القمع" و "الترهيب" ضد المعارضين. ويترشح الرئيس تشيسيكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا حركة 23 مارس

إقرأ أيضاً:

جلسة مساءلة حول استقبال شخص «انتحل صفة» المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا

عقد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري جلسة مساءلة لوزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج، وذلك بشأن واقعة امادو لامين سانو، وذلك في إطار الاختصاص البرلماني للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

وبحسب المعلومات الواردة للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي فالشخص المذكور انتحل صفة المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو وقام بتنظيم زيارة لليبيا التقى خلالها بشخصيات رفيعة المستوى، حيث قدم وزير الخارجية إجابته التي أوضح من خلالها ملابسات الادعاءات المنشورة إعلامياً حول “امادو ” مؤكداً على أن وزارة الخارجية في الحكومة الليبية تتعرض لهجمة إعلامية من جهات مشبوهة.

من جانبه قدم “العقوري “شكره لوزير الخارجية لامتثاله لدعوة المساءلة الموجهة إليه، موضحاً أن ذلك يعتبر احتراماً لقيم الديمقراطية ودور مجلس النواب كسلطة منتخبة تمثل الشعب الليبي.

كما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على مواصلة المساءلة لتوضيح ملابسات الواقعة، مشيراً إلى حرص لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على متابعة جلسات المساءلة لهذه القضية نظراً لأثرها على الأمن القومي وسيادة الدولة وصورة ليبيا بالخارج.

آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 15:02

مقالات مشابهة

  • جلسة مساءلة حول استقبال شخص «انتحل صفة» المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا
  • "الفاو" تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
  • «الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
  • وزير الخارجية والهجرة ينقل رسالة من "السيسي" إلى رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية
  • الشرطة البرازيلية توجه للرئيس السابق تهمة التخطيط للانقلاب
  • وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء الجالية المصرية في الكونغو الديمقراطية (صور)
  • بعد براءة السائق من تهمة التحرش بها.. الفنانة هلا السعيد تتصدر التريند
  • وسط تطوير العلاقات|عبدالعاطي يصل كينشاسا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي لنظيره «تشيسيكيدي»|صور
  • وزير الخارجية يزور الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون بين البلدين
  • عاجل - وزير الخارجية يصل إلى الكونغو الديمقراطية