براءة مستشار تشيسيكيدي السابق من تهمة التخابر مع رواندا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وبرأت ساحة المستشار الخاص السابق للرئيس فيليكس تشيسيكيدي، فورتونات بيسيليل، الذي حكم عليه بتهمة "الاستخبارات مع رواندا"، وهي دولة مجاورة متهمة بدعم تمرد حركة 23 مارس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واعتقل بيسيليلي في ينايرالماضى في كينشاسا، واحتجز في سجن ماكالا قبل أن يمنح إفراجا مؤقتا في 22 يوليو، وحوكم المستشار الخاص السابق لرئيس الجمهورية بتهمة "الخيانة" و "التخابر مع رواندا".
قالت ريتشارد بوندو، محاميه، إن محطمة كينشاسا غومبى الإبتدائية، برئت المستشار الرئيس الدولة فورتونات بيسيليل، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
واندلعت القضية بعد مقابلة نشرت في مقطع فيديو على الإنترنت، تحدث فيها بيسيليلي عن علاقات التعاون الاقتصادي بين الرئيس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي.
هذه العلاقات، التي بدت وكأنها تعود إلى طبيعتها بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في بداية ولاية السيد تشيسيكيدي في عام 2019، أصبحت الآن سيئة للغاية بسبب عودة ظهور حركة 23 مارس (M23)، وهي تمرد أغلبية التوتسي هزم في عام 2013 وحمل السلاح مرة أخرى في نهاية عام 2021.
ومنذ البداية، اتهمت كينشاسا رواندا بتسليح هذا التمرد والقتال إلى جانبه، وهو ما أكده خبراء الأمم المتحدة، على الرغم من أن كيغالي تنفي ذلك.
وقال بوندو إن قرار المحكمة لصالح بيسيليلي هو "انتصار مستحق لأن القضية كانت مجرد تصفية حسابات والقضاة ليسوا هناك للتغاضي عن هذه الأنواع من الأشياء".
وندد أقارب بيسيليلي بالمحاكمة السياسية.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يجد العديد من المسؤولين السياسيين أو الأمنيين أنفسهم متهمين بالتواطؤ مع العدو ويحتجزون في سياق متوتر قبل الانتخابات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستقترن بانتخابات النواب الوطنيين والإقليميين وكذلك أعضاء المجالس البلدية في 20 ديسمبر.
قبل أربعة أشهر من الموعد النهائي، نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية غير الحكومية ب "القمع" و "الترهيب" ضد المعارضين. ويترشح الرئيس تشيسيكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا حركة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق يهنئ سيادة الرئيس بشهر رمضان المبارك ويشيد بمواقفه الوطنية
خلال لقائه اليوم مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج بالورقة والقلم، الذي أُذيع على قناة TEN حول استقبال شهر رمضان، هنَّأ الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يجعله شهرًا مباركًا على سيادته، وعلى مصر وأهلها أجمعين، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وسائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وقد أشاد الدكتور مختار جمعة بالمواقف الوطنية العظيمة للرئيس، التي يفخر بها كل مصري وعربي، وبخاصة عندما أعلن سيادته، بوطنية عالية، أننا أمة لها كلمتها، متمنيًا له دوام التوفيق.
كما وجَّه وزير الأوقاف السابق التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة شهر رمضان الكريم، وبنجاح مؤتمر الحوار الإسلامي الذي عُقد برئاسة فضيلته في دولة البحرين الشقيقة.
كذلك، قدَّم تهنئته إلى الشعب المصري كله بهذه المناسبة الكريمة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يجعل هذا الشهر شهر خير وبركة على الجميع.