سوهاج: تأجير 7 آلاف فدان من الغابات الشجرية التابعة لشركة المياه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهد محافظ سوهاج طارق الفقى ، اليوم الأربعاء ، توقيع 5 بروتوكولات للتعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، وعدد من المستثمرين لتأجير أكثر من 7 آلاف فدان غابات شجرية لمدة 12 عاماً بنظام حق الإنتفاع، باستثمارات تبلغ 2 مليار جنيه.
وقال محافظ سوهاج، في تصريحات ، إن الاتفاق يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تشجيع الاستثمار والمستثمرين والاستغلال الأمثل لأصول الدولة، ، مؤكداً حرص المحافظة على دعم وتشجيع الإستثمار، وتوفير المناخ الجاذب للمستثمرين، والاستغلال الأمثل للأصول، وذلك بما يعود بالنفع العام على الوطن والمواطن.
وأضاف الفقي أن تأجير هذه الأفدنة سيوفر ما يقرب من 85 ألف فرصة عمل في 10 غابات شجرية، مشيراً إلي ضرورة الإلتزام بضوابط تأجير الغابات الشجرية، والالتزام كذلك بالزراعات التي تروي بمياه الصرف الصحي، وعدم استخدام الأراضي لأي أغراض أخرى.
ومن جانبه ..أوضح المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، أنه تم تأجير الغابات الشجرية لمزارع صرف صحي "طما، وطهطا، وسوهاج غرب، والكولا بأخميم، وجرجا، والبلينا، وجهينة، وعرابة أبو الدهب، وإدفا، والهجارسة، والكوامل بمركز سوهاج"، لافتاً إلي أنه تم وضع عدة ضوابط لتأجير الغابات الشجرية والتى تتمثل فى الإلتزام بالزراعات التي تروي بمياه الصرف الصحي وتصريف جميع كميات المياه الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحى، والإلتزام بعدم استخدام الأرض لأي غرض آخر دون المتفق عليه، مع الإلتزام بتسليم الأرض أو جزء منها في أي وقت حال احتياج الدولة لها، وكذلك تسليم المزرعة عقب مدة الإيجار كما تم تسليمها للمستثمر.
وأشار رئيس مياه سوهاج، إلي أن تأجير أراضي الغابات الشجرية يأتى تطبيقا لتعديلات المادة الثالثة للنظام الاساسى بشأن استغلال أصول الشركة في الأنشطة الاستثمارية التي تهدف إلى تعظيم الإيرادات وتقليل المصروفات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 11.5 مليون ريال.. إنجاز 25% من ثالث مراحل "الصرف الصحي" بصحار
صحار- الرؤية
أعلن المهندس حسن بن عبد الله بن محمد الفارسي مدير مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، لدى شركة "نماء لخدمات المياه"، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 25%، وأن من المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول الربع الأول من عام 2026، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 11,572,393 ريالًا عُمانيًا، شاملاً جميع مكوناته الفنية.
وتواصل شركة نماء لخدمات المياه جهودها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في قطاع الصرف الصحي والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والصحة العامة وتعزيز البنية الأساسية للخدمات وحماية مصادر المياه الجوفية من التلوث، إلى جانب توفير مصدر بديل للمياه العذبة يُمكن استخدامه في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، وذلك لمواكبة النمو السكاني والعمراني. وتعكف الشركة على تنفيذ مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، والذي يهدف إلى توصيل شبكات الصرف الصحي إلى ما يقارب 3300 وحدة سكنية وتجارية وربطها بالشبكة الحالية.
وقال الفارسي إن المشروع يُعد من المشاريع الحيوية لاستكمال البنية الأساسية بمحافظة شمال الباطنة، ويُعزز جهود الحكومة في توسيع خدمات الصرف الصحي بالمحافظات الإقليمية، إضافة إلى التوسع في منظومة الخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة في عدد من المناطق بولاية صحار، خاصة في المناطق السكنية والتجارية مثل: الهمبار والطريف وغيل الشبول والمناطق الساحلية في الصبارة والشيزاو والحظيرة. وأوضح أن تقنية التفريغ الهوائي ستُستخدم في بعض هذه المناطق؛ نظرًا لارتفاع منسوب المياه الجوفية فيها.
وأوضح الفارسي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 40 كيلومترًا، بأقطار تتراوح بين 150 إلى 1000 ملم، إضافة إلى تنفيذ شبكة التفريغ الهوائي بطول 3 كيلومترات في المناطق الساحلية، وإنشاء خطوط ضخ بطول 3 كيلومترات. وذكر الفارسي أن المشروع يتضمن رفع كفاءة محطات الضخ في مناطق الحجرة والهمبار 6 والهمبار C-1، وإنشاء محطة رفع جديدة في منطقة غيل الشبول، واستكمال الأعمال الإنشائية في محطات الضخ بالطريف والهمبار-1 ومحطات التفريغ الهوائي في الحظيرة والشيزاو، علاوة على إنشاء ورشة متخصصة للصيانة لدعم عمليات التشغيل المستقبلية.
وأكد أن المشروع سيساهم في تخفيف معاناة السكان من طرق التخلص التقليدية لمياه الصرف الصحي، وتقليل الاعتماد على صهاريج نقل مياه الصرف الصحي؛ مما يُخفِّض التكاليف على المشتركين ويُحسِّن المظهر الحضري، ويعمل على تعزيز الكفاءة الصحية والبيئية في المناطق المُستهدفة.
وأكد الفارسي أن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على تعاون الأهالي وتفهُّمهم لأهمية هذا المشروع الحيوي، مشددًا على أن تجاوب المجتمع مع الشركة المُنفِّذة وتقديرهم لطبيعة العمليات الإنشائية، سيُسهم في إتمام المشروع وفق الجدول الزمني المُحدَّد؛ مما يُتيح تقديم خدمات أفضل للمجتمع.