اقترح قراء صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أن ينضم سكان ولاية هاواي الأمريكية إلى أوكرانيا من أجل الحصول على المساعدة من حكومة الولايات المتحدة.

وكما جاء في تقرير “نيويورك بوست”، واجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي وصل إلى جزيرة ماوي التي دمرتها الحرائق، استياء السكان المحليين الذين انتقدوا استجابة الحكومة البطيئة وعدم كفاية المساعدة.

وأشار تقرير إلى أنه "إذا لم يرَ الناس تعاطفاً مع الضحايا من جانب قادة البلاد، فقد يكون لذلك عواقب سياسية خطيرة".

وأثار التقرير استجابة نشطة من القراء في التعليقات.

وكتب أحد المستخدمين، إن “عواقب الحرائق في هاواي مروعة، لكن بايدن هو الأكثر قلقا بشأن أوكرانيا".

وأضاف آخر: "وإذا أعربت هاواي عن رغبتها في أن تصبح جزءًا من أوكرانيا، فسيتم ضمان أطنان من المال والاهتمام الذي لا يكل!”.

وكتب آخر: "مليارات الدولارات لأوكرانيا. كم من الوقت استغرق بايدن لزيارة أوهايو، حيث خرج قطار محمل بالمواد السامة عن مساره؟ وماذا عن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة؟ ربما لا يريد بايدن الذهاب إلى هناك لأنه لن يتمكن من صنع أي شيء هناك؟".

وأضاف آخر: "حسنًا، لقد صوت سكان هاواي لصالح الحزب الديمقراطي. في الواقع، لقد حصلوا على ما صوتوا لصالحه. الولايات المتحدة لديها أموال لأوكرانيا والمهاجرين غير الشرعيين، ولكن ليس لمواطنيها. واليوم، أصبح كل شيء سلاحًا سياسيًا، كل شيء على الإطلاق".

أوباما كان أكثر ذكاءً .. بايدن يسقط في فخ روسيا بقمة العشرين.. بايدن يستعد لتعزيز إصلاحات صندوق النقد والبنك الدولي

وكتب آخر: “يحصل شعب ماوي على 700 دولار لكل أسرة. ويحصل شعب أوكرانيا على 113 مليار دولار. وهو أمر متناسب تمامًا، مع الأخذ في الاعتبار أن عائلة بايدن تتلقى عمولات سخية من الأوكرانيين الفاسدين، ولا تتلقى شيئًا من شعب ماوي. من المهم الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر”.

وأضاف آخر: "صورة بايدن وهو يقف على المنصة محاطا بأتباعه على خلفية الأنقاض المتفحمة، هي وصف بليغ لرئاسته بأكملها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا هاواي ولاية هاواي بايدن

إقرأ أيضاً:

قمة لـ50 دولة بقيادة أمريكية لتقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا.. بايدن يدعم كييف بنظام باتريوت وقنابل بعيدة المدى وطائرات مسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البيت الأبيض أن قمة رفيعة المستوى مع خمسين دولة حليفة لأوكرانيا، بمبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستعقد يوم السبت ١٢ أكتوبر في ألمانيا، وجاء في بيان صحفي أن الهدف من هذا اللقاء هو "التنسيق مع الشركاء الدوليين لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا".

وقال الرئيس الأمريكي: "سأعقد اجتماعا مع قادة مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في ألمانيا الشهر المقبل لتنسيق جهود أكثر من خمسين دولة تدعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي".
وسيتوجه بايدن إلى ألمانيا في منتصف الشهر المقبل، ويأتي موضوع دعم أوكرانيا من بين الموضوعات الرئيسية التي سيبحثها بايدن خلال زيارته لألمانيا، حيث يلتقي المستشار الألماني أولاف شولتز ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وفي أعقاب ذلك سيتوجه إلى القاعدة الجوية الأمريكية في مدينة رامشتاين. 

وعلى الرغم من أن البيت الأبيض لم يحدد موقع الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة دول الاتصال الخاصة بأوكرانيا والتي تقودها الولايات المتحدة، فإن من الممكن توقع أن هذا الاجتماع سينعقد في رامشتاين إذ يطلق على هذه المجموعة أيضا اسم مجموعة رامشتاين، وجرت العادة أن تعقد هذه المجموعة اجتماعاتها في رامشتاين برئاسة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. والمعروف أن الولايات المتحدة وألمانيا هما أكبر موردي الأسلحة لأوكرانيا.

وفى سياق متصل، استقبل بايدن، أول أمس الخميس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في واشنطن، حيث عرض الأخير تفاصيل خطته التي يطلق عليها "خطة النصر" التى لم يعلن عن محتواها بالتفصيل.

وأعلن بايدن قبل اللقاء عن دعم جديد بمليارات الدولارات لكييف، وتشمل الحزمة نظام دفاع جوي إضافي طراز باتريوت وقنابل انزلاقية بعيدة المدى بالإضافة إلى طائرات مسيرة.

وأعرب زيلينسكي على الفور عن شكره لهذه المساعدة، وكتب على منصة تليجرام: "سنستخدم هذه المساعدة بأقصى قدر من الكفاءة والشفافية"، وتحدث عن الدعم الذي تحظى به بلاده في الولايات المتحدة سواء من الجمهوريين أو من الديمقراطيين، كما أشاد زيلينسكي ببرنامج تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات "إف١٦-" المقاتلة، ونوه أيضًا إلى أهمية العقوبات المطبقة حديثا والتي تهدف إلى عرقلة قدرة روسيا على تمويل الحرب ضد أوكرانيا. 

كما قدم زيلينسكي تفاصيل "خطة النصر" لنائبة الرئيس الأمريكي الحالية والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس، حسبما قال في المساء عبر تطبيق تليجرام، وكتب "نحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب، نحن بحاجة إلى سلام عادل. ويتعين علينا أن نحمي شعبنا من الأسر الأوكرانية، والأطفال الأوكرانيين والجميع من شر بوتين. ونحن ممتنون للولايات المتحدة لدعمها أوكرانيا طوال هذا الوقت".

وقالت كامالا هاريس، خلال لقاء زيلينسكي: "دعمي للشعب الأوكراني لا يتزعزع" وأضافت "هناك أشخاص في بلدي قد يجبرون أوكرانيا على التخلي عن أجزاء كبيرة من أراضيها السيادية، وقد يطالبون أوكرانيا بإعلان نفسها محايدة، أو يطالبونها بالتخلي عن العلاقات العسكرية مع الدول الأخرى.. هذه المقترحات هي نفس مقترحات بوتين. هذه مقترحات للاستسلام، وليست مقترحات سلام، وهو أمر خطير وغير مسئول"، في إشارة إلى منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

من جانبه، أعلن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، عن لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،

وأعلن الرئيس الأمريكي السابق خلال كلمة أمام الصحافة: "كما تعلمون، طلب زيلينسكي مقابلتي، والتقي به في برج ترامب في نيويورك.

وكان اللقاء بين الرجلين موضوع الكثير من التكهنات خلال الأسبوع، ووفقا للصحافة الأمريكية، لم يعجب دونالد ترامب بالمقابلة التي أجراها فولوديمير زيلينسكي مع مجلة نيويوركر، والتي ذكر فيها الرئيس الأوكراني أن المرشح الجمهوري "لا يعرف حقًا كيف يوقف هذه الحرب".
 

مقالات مشابهة

  • أيمن زيدان يعتذر عن تكريم الإسكندرية السينمائي.. بسبب الحرب
  • أوكرانيا وإسرائيل تورطان بايدن وأمريكا في حروبهما..رغم أنفه
  • أمريكا..40 قتيلاً على الأقل بسبب الإعصار هيلين
  • قمة لـ50 دولة بقيادة أمريكية لتقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا.. بايدن يدعم كييف بنظام باتريوت وقنابل بعيدة المدى وطائرات مسيرة
  • بايدن: أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في هجوم إسرائيل على بيروت
  • ولاية أمريكية تُعلن حالة الطوارئ بسبب إعصار هيلين
  • أمريكا تُعلن حالة الطوارئ في ولاية نورث كارولينا بسبب إعصار هيلين
  • مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. انقسامات داخل أمريكا بشأن دعم أوكرانيا
  • دعم عسكري ضخم.. أمريكا تدعم أوكرانيا بـ 8 مليارات دولار لتعزيز جهودها ضد روسيا
  • ‏بايدن: واشنطن ستزوّد أوكرانيا بذخيرة بعيدة المدى