طفل عييخسرنه بعد قبلة من مصاب بالهربس
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس، في عينه.
وكان السبب في ذلك قبلة، وفق صحيفة "ميترو"، إذ فقط الطفل البالغ من العمر عامين عينه بالكامل تقريباً، عندما بدأت قرحة برد ناتجة عن الهربس في النمو في عينه قبل سبعة أشهر، وتسببت في مضاعفات خطرة، تعني أن قد لا يستطيع الرؤية بعينه المصابة، وهو الآن بانتظار عملية جراحية معقدة في العين لإنقاذها.
ويعتقد أطباء جون أن شخصا مصاباً بقرحة البرد النشطة الناتجة عن الهربس في فمه، لابد وأن يكون قد قبل جوان على عينه أو حولها، في أغسطس (آب) الماضي، أصيب الطفل الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً آنذاك بعدوى واضحة في العين لم تساعده قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت العدوى، أعطى أحد المتخصصين في النهاية التشخيص المحير بأن جوان مصاب بفيروس الهربس البسيط (HSV) في عينه.
وقالت والدته ميشيل، 36 عاماً من ناميبيا حيث تستقر العائلة: "أخبرني الطبيب أن هناك بثرة حمى تنمو في قرنية طفلي، اعتقدت أنها مزحة الأول من أبريل، من المفترض أن تكون البثور الناتجة عن الحمى على شفتيك أو في فمك لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما".
ولقد كافح الأطباء لأسابيع للسيطرة على البثور الناتجة عن الحمى في عين جوان واضطروا إلى استشارة خبراء في نيويورك للحصول على الدواء المناسب.
وخلال ذلك الوقت، كان والداه ميشيل ونيلز خائفين من انتشار الهربس إلى دماغه أو عين أخرى، وبحلول الوقت الذي بدأ فيه الدواء يؤثر على الهربس، بدا أن الأوان قد فات لإنقاذ عين جوان.
وقالت ميشيل: "بحلول ذلك الوقت، تسبب الهربس في الكثير من الضرر لقرنيته لدرجة أنه فقد كل الإحساس في عينه ولم يعد قادرا على رؤية أي شيء".
وبدأت عين جوان في الذوبان وانفتح ثقب يبلغ قطره 4 ملليمترات في عينه، ويجب على والديه الآن محاربة التهابات العين المستمرة حيث الثقب المفتوح، ولإنقاذ عيني جوان، سافر الوالدان معه إلى متخصصين في كيب تاون، وهناك، خضع الطفل لجراحة ترقيع لعلاج قرنيته، وتم خياطة جفونه معاً.
وستعود الأسرة الناميبية إلى جنوب إفريقيا في أبريل لإجراء عملية كبيرة، وإذا نجحت هذه العملية، فسيكون قادراً على نقل القرنية وإنقاذ عينه وفق ما أفاد الأطباء.
وقالت الأم: "في البداية كنت وزوجي غاضبين من أي شخص كان قد قبل ابنا، لماذا يجب على طفلي المسكين أن يمر بهذا؟، ولكن القبلات تأتي من الحب، نحن متأكدان أن الشخص الذي تسب بهذا لم يتعمد إيذاءه".
وسوف يستمر جوان في تناول مضادات الفيروسات لسنوات قادمة من أجل وقف تفاقم الهربس، وتضطر العائلة لتغطية العلاج بجمع النفقات من جراء التكلفة الفلكية للأدوية والعمليات والرحلات الجوية.
ومن الجدير بالذكر أنه بمجرد إصابة الشخص بفيروس الهربس البسيط (HSV)، فإنه يبقى في جسمه مدى الحياة، ولكنه غالبا ما يظل كامناً ولا يسبب أعراضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فی عینه فی عین
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 36 مصابًا فلسطينيًا لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد عيد، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من أمام معبر رفح، أن المعبر من الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف "عيد" في رسالة له على الهواء، على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن سيارات الإسعاف المصرية تعمل على نقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات المصرية، حيث يتم إجراء التدقيق والفحص اللازم لحالاتهم الصحية، إلى جانب فحص مرافقيهم، ليتم توزيعهم لاحقًا حسب حالتهم الصحية.
وأوضح أن بعض المرضى يتم تحويلهم إلى مستشفيات شمال سيناء، بينما تتجه الحالات الأكثر تعقيدًا والتي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تعنّتها بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، حيث يواصل معبر كرم أبو سالم الإغلاق لليوم الحادي عشر على التوالي، مما أدى إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا.
وأكمل، أن معبر رفح استقبل اليوم 36 مصابًا ومريضًا فلسطينيًا إلى جانب مرافقيهم، حيث بلغ إجمالي عدد المصابين الذين دخلوا مصر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ نحو 1500 مصاب فلسطيني، متابعًا: “تم إدخال ما يقارب 9000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في إطار جهود الإغاثة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وسط استمرار الأزمة الإنسانية الناتجة عن القيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع”.