وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
في مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبير في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد، موضحًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
وأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة السورية الرئيس السوري أحمد الشرع الفصائل السورية الولايات المتحدة المؤسسات المدنية دولة الأردن سوريا شرق سوريا قسد مستقبل سوريا وحدة سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام لتقديم الحماية للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مصر مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام أو نسميها بأي تسمية أخرى لتقديم الحماية للفلسطينيين وللعمل على الأفق السياسي الذي سوف يوصلنا إلى الدولة الفلسطينية.
لا يوجد أمن ولا سلام لإسرائيلوأضاف عبدالعاطي، اليوم الجمعة، خلال كلمة له أمام منتدى أنطاليا الدبلوماسي، نقلتها قناة "اكسترا نيوز"، أنه لا يوجد أمن ولا سلام لإسرائيل ولا لأي دولة في المنطقة بدون الوصول إلى حل نهائيٍ للقضية الفلسطينية يتماشى مع المعايير الدولية ومع تأسيس الدولة الفلسطينية على أراضي يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.