الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس قال اعلام الفرقة السادسة بالفاشر ـ التابعة لجيش السوداني، ان المضادات الأرضية ودفاعات الفرقة دمرت اليوم سبع طائرات مسيّرة .
ونوه الى ان الجيش والقوة المشتركة التى تقاتل بجانبه، احبطوا هجوم مكثف
أمس الإثنين على المدنيين وارتكازات الجيش على حد سواء ، “بعدد من الطائرات المسيّرة يرافقه قصف مدفعي”، نفذته قوات الدعم السريع فى ـ محاولة بائسة منها للتغطية على هزائمها.
واضاف انه تم تحييد كل المسيرات، واحبطوا ومحاولة قوات الدعم السريع استغلال القصف المدفعي كغطاء لتمرير عناصرها المتسللة إلا أن ” قواتنا كانت على أهبة الاستعداد ، وتم التصدي لمحاولتهم بكل حزم”.
وطمأن بأن” مدينة الفاشر تحت سيطرة قواتكم ، وستمضي في تطهير كامل الأرض من فلول التمرد”.
واوضح إعلام الفرقة، ان الجيش والمقاتلين معه، نفذوا عمليات نوعية أسفرت عن تدمير عدد “إثنين مركبة مقاتلة وشاحنة ، كان العدو يستخدمها في عمليات الهروب المتكررة عبر المحور الشمالي الغربي وتحييد كل المرتزقة الذين كانوا على متنها”.
الجيش السودانيالفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الفاشر
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني ونشطاء محليون مقتل 12 شخصا على الأقل في ضربة شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر مدينة خارج سيطرتها في إقليم دارفور في غرب البلاد.
هذه الضربة الدامية هي الأحدث في النزاع المستمر منذ نحو عامين بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
ووقع القصف في اليوم نفسه الذي دعت فيه السعودية والولايات المتحدة طرفي النزاع إلى استئناف محادثات السلام.
وقال الجيش في بيان الأربعاء إن "المليشيا تقصف مدينة الفاشر بمدفعية ثقيلة أسفرت عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة 17 بإصابات بالغة".
بدورها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المكونة من متطوعين مقتل 12 شخصا وإصابة 17 آخرين في هجوم الأربعاء.
أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا.
وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، من بينها مخيمات نازحين حول الفاشر، ومن المرجح أن تنتشر أكثر، وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان، وهي تحاصر الفاشر منذ أشهر مع تصاعد القتال في المنطقة.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء من أن الأوضاع في دارفور تتدهور بسرعة.
وقال "أوتشا" على موقعه الإلكتروني "في ولاية شمال دارفور، نزح أكثر من 4 آلاف شخص خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، وكذلك في مخيم زمزم للنازحين جنوب المدينة ومناطق أخرى".
تسيطر قوات الدعم السريع أيضا على أجزاء من جنوب البلاد. واستعاد الجيش العاصمة الخرطوم أواخر آذار/مارس، كما يسيطر على الشرق والشمال، ما يجعل ثالث أكبر دولة في إفريقيا منقسمة عمليا إلى نصفين.
وفي وقت مبكر من الحرب التي بدأت في 15 نيسان/أبريل 2023، قامت الولايات المتحدة والسعودية بوساطة، لكن العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار انهارت.
إلى ذلك، التقى وزيرا الخارجية الأميركي والسعودي في واشنطن الأربعاء.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان عقب الاجتماع إنهما "اتفقا على ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام وحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية والعودة إلى الحكم المدني".