لو عايز ربنا يتقبل صيامك؟.. شاهد نصائح وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قالت وزارة الاوقاف المصرية، اننا في شهر رمضان، شهر المغفرة والرحمة، وقبل ان تطلب من ربنا يقبل صيامك وقيامك، اسأل نفسك: فيهع حد ليه حق عندي وأنا مأخره؟ في مظلمة لازم أرجعها؟ لأن سيدنا النبي ﷺ قال: "من كان عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليوم، قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه" (رواه البخاري).
وأضافت وزارة الاوقاف، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان هناك ناس كتير بتفكر إن أكل أموال الناس بالباطل يعني السرقة بس، لكن الحقيقة إنه يشمل حرمان حد من ميراثه، المماطلة في رد الحقوق، تعطيل مستحقات الناس، التهرب من الديون، أو استغلال الجهل بالقانون والدين. وربنا حذرنا وقال: "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ" (البقرة: 188). والميراث بالذات ربنا قسمه بنفسه في القرآن، وسيدنا النبي ﷺ قال: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث" (رواه أبو داود). فمفيش حد عنده سلطة يمنع أو يغير في الحقوق دي، ولا يؤجلها بغير وجه حق.
واللي بيأكل حق الورثة أو بيماطل في رد الحقوق، ربنا توعده بأشد العذاب، وسيدنا النبي ﷺ قال: "مَن قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللَّهُ، قَطَعَ اللَّهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الجَنَّةِ يَومَ القِيَامَةِ" (رواه ابن ماجه). تخيل تبقى واقف يوم القيامة ومستني رحمة ربنا، فتتفاجأ إنك محروم من الجنة بسبب حق منعته عن أهله!
لكن باب التوبة مفتوح، وربنا كريم، وقال: "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" (الفرقان: 70). رمضان فرصة عظيمة إنك تنقي صحيفتك وترجع أي حق عندك قبل ما ييجي يوم "يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ" (الشعراء: 88).
رجّع الحقوق، كلم أصحابها، اعتذر لو ظلمت حد، اسأل عن صاحب الحق في كل مكان، ورد الحق لصاحبه قبل فوات الأوان.
يمكن تكون دي أعظم عبادة تعملها في رمضان، وتكون سبب في قبول صيامك ودعواتك، وتبدأ صفحة جديدة مع ربنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام شهر رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٨ أبريل ٢٠٢٥م الموافق ١٩ شوال ١٤٤٦ هـ بعنوان: " إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بأهمية العلم ودوره في بناء الإنسان.
أصدرت وزارة الأوقاف العدد السادس من مجلة «وقاية»، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان فكريًّا وسلوكيًّا، ليكون أكثر وعيًا وإنتاجية، واسع الأفق، منتميًا لوطنه، ومسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن النصب والاحتيال عبر الإنترنت يعد أحد أخطر أشكال الجرائم الإلكترونية؛ إذ يستخدم المحتالون التطبيقات والمنصات الرقمية للإيقاع بالضحايا، وسلب أموالهم بطرق وحيل متجددة، وتكمن خطورته في أنه يستهدف مختلف شرائح المجتمع، ويخلّف خسائر فادحة؛ ما يجعله من أشد صور أكل أموال الناس بالباطل.
كما شمل العدد مجموعة من المقالات المتخصصة التي تحذر المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني، كان منها: مقال اللواء طارق عمار، الخبير الإستراتيجي والأمن القومي، بجانب مقال للشيخ خالد فيالجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإضافة إلى مقال آخر للدكتور عثمان أحمد عثمان، عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
كما أجرت «وقاية» حوارًا خاصًّا مع اللواء علي أباظة، مدير مباحث الإنترنت السابق، والذي وجه العديد من النصائح للمواطنين عن كيفية التعامل مع المنصات الإلكترونية لتجنب عمليات النصب، بجانب عرض تقرير خاص عن جهود وزارة الداخلية في مكافحة جرائم النصب الإلكتروني، وتقديم دليل خاص للمواطنين لكيفية التبليغ عن جرائم النصب الإلكتروني.
كما خصصت «وقاية» ملفًا خاصًا حول مخاطر وأضرار النصب الإلكتروني؛ ناقشت خلاله الأضرار الخاصة ببعض التطبيقات والمنصات التي تخدع المواطنين بأوهام الثراء السريع، وينتهى بهم الأمر إلى الوقوع ضحايا لعمليات النصب والخداع.
ومن واقع الحياة رصدت «وقاية» إحدى القصص الحقيقية لتعرض المواطنين لعمليات النصب الإلكتروني، وكيف تنجح تلك المنصات في بيع وهم الثراء السريع للمواطنين.
واختتمت المجلة عددها بطرح سؤال تفاعلي بجوائز قيمة، مع خمس توصيات أساسية؛ لزيادة وعي الأسر المصرية والمواطنين بمخاطر النصب الإلكتروني، والتحذير من منصات بيع الوهم.