إجلاء نحو 100 ألف شخص بعد فيضانات في شرق باكستان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قصور (باكستان)"أ ف ب":أجلي نحو 100 ألف شخص من قرى شهدت فيضانات في ولاية بنجاب الباكستانية بعدما أفرغت الهند آلاف الأمتار المكعبة من المياه في نهر يمر في البلدين الأحد، وفق ما أعلن مسؤولون اليوم.
وغمرت المياه مئات القرى في الولاية الواقعة وسط البلاد ودمّرت آلاف فدانات المحاصيل عندما فاض نهر ستلج الأحد.
وقال الناطق باسم أجهزة الطوارئ في بنجاب فاروق أحمد لوكالة فرانس برس "أنقذنا 100 ألف شخص ونقلناهم إلى أماكن أكثر أمانا".
وحذّرت وكالة إدارة الكوارث في البلاد من أن الأمطار الموسمية المتوقعة يمكن أن تزيد حدة الفيضانات في الأيام المقبلة.
تحاول باكستان جاهدة التعافي بعد الفيضانات المدمّرة التي أغرقت ثلث البلاد تقريبا عام 2022، ما أثّر على أكثر من 33 مليون شخص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم في اليمن
الثورة نت/
أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، تضرر أكثر من ١٩٦ ألفاً و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع الرواتب في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، أن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المهمة التي تهدف إلى “تقدير وتقييم وتحسين حياة المعلمين في العالم”، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
وأفاد البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً وجزئياً والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في البلاد، بلغ ثلاثة آلاف و768 منشأة.
وبين أن ما يقارب 435 مدرسة أي نحو 11.5% مدمرة كليا وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة تصل إلى 42%، و999 مدرسة بنسبة 26.5% استخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن مع إغلاق 756 مدرسة 20% في جميع أنحاء البلاد.
ونوه البيان إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم و العملية التعليمية بشكل عام بسبب استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية، ما أدّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر الذي أسهم في ارتفاع نسبة التسرّب من المدارس وعمالة الأطفال.
وحمّلت منظمة انتصاف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وجددت مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام فيها، بملاحقة وفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة قادة العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.