الثقافة العراقية تجري استعداداتها للقمة العربية في بغداد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أجرت وزارة الثقافة والساحة والآثار العراقية، اجتماعا لبحث الاستعدادات الفنية والثقافية تحضيرا للقمة العربية التي تستضيفها بغداد في أيار المقبل.
وذكر بيان للوزارة اليوم، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن الوزير أحمد الفكاك ترأس اجتماعا بحضور ووكيل الوزارة فاضل البدراني، ومدراء عامين، لمناقشة الاستعدادات الفنية والثقافية الخاصة بالقمة العربية المرتقبة في بغداد.
ونقل البيان عن وكيل الوزارة فاضل البدراني، تأكيده خلال الاجتماع على أهمية تكثيف الجهود والاستعدادات اللازمة، والعمل بجدّ لتقديم أعمال تعكس رقي الثقافة والفنون العراقية.
وناقش المجتمعون الفقرات والعروض الفنية والثقافية التي ستُقدم خلال القمة العربية، المقرر عقدها في العاصمة بغداد في 17 أيار المقبل، بما يبرز الوجه الحضاري للعراق وتراثه الأصيل، بحسب البيان.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الاجتماع استعدادات الدار العراقية للأزياء لتقديم عروض تليق بهذا الحدث، فضلا عن مشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ومدرسة الموسيقى والباليه في استقبال القادة العرب، مع التأكيد على تعيين مخرج لتنسيق العروض الفنية لضمان نجاحها وظهورها بأفضل صورة.
يُذكر أن جامعة الدول العربية حددت يوم 17 أيار المقبل موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية في بغداد، فيما أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الخميس الماضي، تحديد يوم 17 أيار 2025 موعداً رسميا لانعقاد القمة العربية في بغداد.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الـ12 المخصص للتحضير لانعقاد القمة العربية في بغداد، وفقا لبيان صادر عن الخارجية العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العربیة فی بغداد القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة قد تغير شكل التوازن السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ألغت الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الإيراني. كان هذا الإعفاء يشكل مخرجًا رئيسيًا للعراق الذي يعاني من أزمة في الطاقة، ويعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء. ومع إلغاء هذا الإعفاء، يواجه العراق تحديات جديدة قد تكون بمثابة فرصة كبيرة لدول الخليج لتعزيز دورها الاقتصادي والسياسي في العراق.
القرار الأميركي بإلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لم يكن مفاجئًا، بل يأتي في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمنع إيران من التهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها. إذ تحاول واشنطن الضغط على بغداد للتوقف عن استخدام النظام المالي الدولي لتمويل وارداتها من الغاز الإيراني، وهو ما يعد خرقًا للعقوبات. وفي هذا السياق، تكمن المخاوف الأميركية من أن استمرار العراق في التعامل مع إيران عبر قنوات غير رسمية قد يضر بالعلاقات الأميركية مع بغداد، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
من جانب آخر، تكمن الفرصة الكبيرة أمام دول الخليج في تعظيم دورها في قطاع الطاقة العراقي. يعد مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق من أبرز المشاريع التي يمكن أن تساعد العراق في تجاوز أزمته الطاقية. إذ يتيح هذا الربط تصدير الكهرباء إلى العراق، ما يساعد في تقوية شبكة الطاقة العراقية وتحقيق الاستقرار الكهربائي، وهو أمر يشكل أولوية كبيرة بالنسبة للحكومة العراقية والشعب العراقي الذي يعاني من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر.
الربط الكهربائي يمكن أن يكون أكثر من مجرد حل تقني لمشكلة الطاقة في العراق. بل هو في الواقع فرصة استراتيجية لدول الخليج للوجود على الساحة العراقية كمزود رئيسي للطاقة، ما يعزز العلاقات الاقتصادية ويقلل من اعتماد العراق على إيران.
من المتوقع أن يكون هذا التحول في القطاع الطاقي العراقي له تأثير سياسي أيضًا. إذا نجحت دول الخليج في تزويد العراق بالكهرباء بشكل مستمر وفعال، فإنها قد تصبح لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية العراقية، وهو ما قد يؤثر على الانتخابات المقبلة في العراق. حيث سيعزز وجود دول الخليج في العراق موقفها السياسي ويمنحها فرصة للتأثير في الخيارات السياسية العراقية. من جهة أخرى، ستكون هناك فرص لتوسيع النفوذ الاقتصادي الخليجي في العراق، مما قد يساهم في إعادة توجيه العلاقات العراقية نحو الخليج بعيدًا عن إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts