هبة مجدي: زوجي الضهر والسند ومسلسل قصة الأمس كان الأطول في تصويره
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلت الفنانة هبة مجدي ضيفة برنامج أرقام مع إيناس سلامة الشواف على راديو إنرجي وكشفت عن كواليس حياتها وأعمالها الفنية.
وأكدت مجدي أن العمر مهم جدا مينفعش يبقى مجرد رقم لأن كل فترة لها طبيعتها.
وقالت مجدي: "عن نفسي رقم العمر بربطه بالزواج والإنجاب وبفضله في أواخر العشرينات لأن صعب مجهود الحمل والولادة في عمر متأخر أو بدري و النضج مرتبط بالسن والخبرات مش عامل واحد انت الشغل الناجح مالهومش سن هما مرتبطين بالاجتهاد والحظ والمكتوب ياما ناس بتلمع وهي كبيرة
وتابعت: جملة كامل العدد في القاعة ده نجاح ومسؤولية كبيرة لأنه إقبال على شغلك وده حاجة تبسط جدا و رقم الترند مش بيهمني لأنه بالنسبة لي بيطلع عادة للأسوأ و المهم في الإيرادات وأرقام المشاهدة تبقى حقيقية
وأضافت: "معرفش أجور زملائي إيه ولو ركزت على النقطة دي وقتها القيمة هتقل والأجر العالي هيتحققلك لو اشتغلت كويس وبقيت مطلوب.
اما ترتيب الأفيش بيضايق فبرضه مبقيتش أركز فيه لأن كتير اتفاقات مش بتتم اللي يهمني هو الدور وتأثيره على الجمهور.
وعن ارقام المتابعين سارت قائلة:"مكانتش مهمة في بدايات ظهور السوشيال ميديا.. بعد فترة بقت مهمة ولقيت ناس كتير بتعلق على الأرقام اللي عندي و عن نفسي حلو إحساس إن فيه متابعين حقيقيين و ده بيبان في تفاصيل كثير وفي الشارع.
وأضافت: "بحب توقيت نزول العمل في رمضان ميتنسيش وبيهون تعب شهور التصوير اللي قبلها.
وأكدت :"جوزي بعتبره الضهر والسند وأمي وحماتي الواحدة منهم بعشرة.
وتابعت قائلة: أول عمل ليا في التمثيل كان مسلسل في صوت القاهرة كان عندي ٨ سنين و كنا أطفال بنشتغل بدون أجر و خدت سنين كتير عشان أوصل لأول خطوة ترضيني ويعني من عمر ٨ سنين لحد ما قدمت "قصة الأمس" سنة ٢٠٠٨، ومركزتش كام عمل ليا بعتبره علامات مهمة ليا و مسلسل "موسى" كان صعيدي وظروف تصويره في أماكن صعبة والمشاهد كان أغلبها ماستر سين فأوقات تصويره كانت بتوصل لـ ٦ ساعات في المشهد الواحد و أطول عمل صورته كان "قصة الأمس" مع أستاذة إنعام.. استمر لمدة سنتين وأقصر عمل ليا وبعتبره من أهم ما قدمت حلقات مسلسل "عيشها بفرحة" من قصص مسلسل "٥٥ مشكلة حب" وصورناه في ١٦ يوم وهو كان ١٠ حلقات وكنا بنصور قبل الإذاعة بيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة هبة مجدي
إقرأ أيضاً:
الدراما المصرية بين الأمس واليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدُّ الدراما المصرية من أقدم وأهم الصناعات الفنية في العالم العربي، فقد كانت تُعتبر في زمن ليس ببعيد مدرسة فنية تُساهم في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للمشاهدين، من خلال تقديم موضوعات اجتماعية وسياسية وإنسانية بأسلوب درامي متوازن، وقدمت أعمالًا خالدة لا زالت راسخة في الأذهان إلى اليوم.
كانت العائلة العربية، من المحيط إلى الخليج، تجتمع خلال شهر رمضان لمتابعة مسلسل واحد تنتظره بشغف، وكان من أسباب نجاحه الحبكة الدرامية التي تناقش قضايا المجتمع برقي وعمق إلى جانب مشاركة ألمع النجوم المصرية، فقد كنا نغوص في صراعات الزمن الجميل بين "سليم البدري" و"العمدة سليمان غانم" في "ليالي الحلمية"، أو نعيش صراع الطبقات في "المال والبنون"، أو حتى نتأمل أجواء الرقي في "هوانم جاردن سيتي"، لم يكن العدد المهول من الخيارات لكن الجودة كانت عالية والقصة مشوقة تجعل المشاهد يتابع الأحداث بانبهار شديد.
اليوم، اختلفت المقاييس والحسابات، فأصبحت المواضيع تكرارية تتمحور إما حول تجارة المخدرات والأسلحة، وتحولت الحارة المصرية التي كانت رمزًا للجدعنة والتكافل إلى ميدان حرب تحتضن مشاهد العنف والانتقام، وأبطالها يمتهنون "البلطجة" بكل فخر، أو أصبحت المواضيع سطحية تدور حول الخيانات الزوجية وتنتهي في الآخر بقبول الخطأ كوجهة نظر قابلة للنقاش.
أما عن دور المرأة، فقد قُدمت في زمن "هوانم جاردن سيتي" أو "ضمير أبله حكمت" كنموذج للأناقة والثقافة والحكمة، حيث كانت تواجه المشاكل بحنكة وكرامة وتدير بيتها بذكاء يفوق ذكاء الرجل، أما اليوم، فقد تغيرت الرؤية، فأصبحت المرأة في الدراما المصرية إما راقصة تتحول إلى نجمة مجتمع بعد سلسلة من المشاهد المبتذلة، أو زوجة مقهورة تتعرض لخيانة زوجها رجل الأعمال الذي يمارس عليها كل أنواع العنف والاضطهاد، أو "مِعَلمة" تجلس بين "البلطجية" في قهوة الحارة وهي تدخن "الشيشة" وتصرخ أو تتبادل الشتائم، بل وقد تصل إلى الضرب بالشباشب، مشاهد سوداوية حولت المجتمع إلى أفراد تعاني من قلة التربية وانعدام المبادئ.
الدراما ليست ترفيهًا بل هي ثقافة، وإذا كنا نريد جيلاً واعيًا ومثقفًا، فلا بد من تقديم أعمال راقية تحترم العقل والمبادئ، كما أننا بحاجة إلى صناع يعيدون لنا دراما الزمن الجميل لكي لا نظل عالقين في دوامة الضرب والرقص والسباب.
*كاتبة وإعلامية مغربية