"الموسيقيين" تكشف موقف سعد الصغير من عضوية النقابة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور محمد عبد الله وكيل نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، وقال أن قانون النقابات الفنية رقم 35 لسنة 1978 والذي ينظم عمل الثلاث نقابات موسيقية، تمثيلية، سينمائية، وضع عدة شروط لقبول العضوية، ومن بين هذه الشروط ألا يكون المتقدم قد سبق الحكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة.
وتابع حديثه في بيان صحفي، وبناءً على ذلك، لم يستوفِ المغني الشعبي سعد الصغير أحد شروط العضوية، نظرًا لصدور حكم قضائي ضده في إحدى الجرائم المخلة بالشرف والأمانة، وعليه قررت النقابة عدم قبوله عضوًا عاملا بسبب انتفاء هذا الشرط الأساسي من شروط القبول بالنقابة.
وأكد الدكتور محمد عبد الله أن النقابة يجوز أن تسمح لسعد الصغير بمعاودة نشاطه الفني من خلال استخراج تصاريح سنوية وفقًا للوائح المنظمة لذلك، مع إمكانية التقدم مرة أخرى إلى النقابة العامة بطلب الحصول على العضوية بعد إقامة دعوى رد اعتبار أمام المحكمة المختصة، وذلك بعد انقضاء المدة القانونية المقررة.
واختتم حديثه وقال:"نقابة المهن الموسيقية تحرص دائمًا على تطبيق القوانين المنظمة لعملها، بما يضمن الحفاظ على مكانة المهنة واحترام معاييرها الأخلاقية والفنية".
تعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر من العام الماضي، عندما أوقفت سلطات الجمارك سعد الصغير في مطار القاهرة خلال عودته من الخارج، بعد العثور بحوزته على تسع عبوات من السجائر الإلكترونية التي يُشتبه في احتوائها على مواد مخدرة، من بينها مادة الماريجوانا.
في تحقيقاته، أكد الصغير أنه لم يكن على علم بمحتوى العبوات، موضحًا أنها كانت هدية ولم يكن يدخن السجائر العادية، كما أشار إلى تناوله عقار الترامادول بوصفة طبية لعلاج إصابة سابقة في العمود الفقري والساق، وقررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة تخفيف العقوبة إلى ستة أشهر فقط، بعد أن كانت ثلاث سنوات، وهو ما منح الصغير فرصة لاستعادة حريته في وقت أقرب، إذ يخرج اليوم الثلاثاء ويعود لبيته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الموسيقيين تكشف موقف سعد الصغير عضوية
إقرأ أيضاً:
شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين»
أكدت منظمة الصحة العالمية أن “الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان “فرصة ذهبية” بالنسبة للمدخنين”.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها، موجهةً حديثها للمدخن: “إنها فرصة ذهبية لتصفية ذهنك، والإقلاع عن التبغ والنيكوتين إلى الأبد، لقد فعل ذلك آلاف الأشخاص، ويمكن للجميع اتخاذ الخطوات الأولى نحو حياة أكثر صحة”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن “أكثر من 80% من مستخدمي التبغ البالغ عددهم 1.3 مليار شخص في العالم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”.
وتابعت في رسالتها: “اقلع عن التدخين، وفي غضون 5 سنوات ينخفض خطر إصابتك بالسكتة الدماغية إلى مستوى غير المدخن، احمِ قلبك، وابدأ اليوم واختر الصحة”.
في السياق، أكد اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية والعناية الحثيثة، الطبيب الأردني، محمد حسن الطراونة، “أن شهر رمضان يعد فرصة مثالية للمدخنين للإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه، بسبب الضرر الكبير الذي يسببه على الصحة”، وأوصى “بانتظار بعض الوقت بعد شرب الماء أو تناول الطعام قبل التدخين، وذلك لتقليل المخاطر الناتجة عن ارتفاع مفاجئ في ثاني أكسيد الكربون”.
ونصح الطراونة، “باستخدام بدائل النيكوتين، مثل العلكة واللاصقات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، التي تعتبر من الوسائل الفعّالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين”.
وأكد أن “التدخين فور الإفطار في شهر رمضان قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، مثل التهيج في الأغشية المخاطية للفم والإصابة بالفطريات الفموية، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام وجفاف الحلق”.
وحذر من أن “التدخين مباشرة بعد الصيام، دون تناول أي طعام أو شراب، قد يؤدي إلى عسر الهضم أو تسمم التبغ”، مشيرا إلى أن “هذه العادة تساهم في تقليل نسبة الأكسجين في الجسم بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، مما قد يتسبب في شعور بالدوران والصداع، ويزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الربو والانسداد القصبي المزمن، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية”ز
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أوضح الطراونة، “أن مخاطر التدخين، خصوصا بعد الإفطار مباشرة، تشمل جميع أنواع التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، و”رغم ما يروج له من أن استخدام السجائر الإلكترونية بنكهات مختلفة يمكن أن يساعد في الإقلاع عن التدخين، إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة”.
وأشار إلى أن “السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة “النيكوتين” التي تسبب الإدمان، كما أن الأبخرة المتصاعدة منها نتيجة الاحتراق تضر الرئتين والجهاز التنفسي والقلب، وتزيد من خطر الولادة المبكرة ونقص وزن الجنين لدى النساء الحوامل”.
ولفت الطراونة إلى “دراسة أجرتها جامعة بوسطن الأمريكية، أظهرت أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى تدمير الخلايا المناعية في الرئتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا والالتهابات الفيروسية بشكل عام، فضلا عن زيادة احتمال الإصابة بالربو والانسداد الرئوي”، كما أشار “إلى دراسة أخرى، أكدت أن التدخين بعد الاستيقاظ من النوم بـ5 دقائق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 3 أضعاف، مقارنة بمن ينتظرون ساعة قبل تدخين أول سيجارة”.