أوضحت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، أسباب تصاعد الدخان من محطة المنصورة، الأربعاء، بالتزامن مع تزويد المحطة بالوقود الذي وصل، الثلاثاء، إلى ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن.

وقال المسؤول الإعلامي للمؤسسة نوار أبكر، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إن الدخان المتصاعد ناتج عن تشغيل المحرك رقم 6 بوقود المازوت فقط، موضحاً أنه لحظة تشغيله تمت عملية احتراق روتينية جداً.

ولفت أبكر إلى انه يوجد بجانب هذا المحرك أربعة محركات أخرى تعمل بشكل طبيعي، مضيفاً إنه إذا كان هنالك وقود رديئ فإن الدخان سيصدر من جميع المحركات إلى جانب أن جميع المحطات ستشهد أدخنة متصاعدة مثلما حدث في السابق.

وكشف أبكر عن أعمال تأهيل وصيانة تجرى منذ قرابة شهرين لمحطة المنصورة من قبل طاقم أجنبي تابع لشركة وراتسلا.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية داخل غزة وقدمت70٪ من حجم المساعدات

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، إنه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، حيث قدمت وحدها ما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.

وأضاف" محسب"، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، أن هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدا أن القاهرة لعبت  دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كافة المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، بل حيث يفوق  ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع، ومع ذلك، لا تتلقى مصر الدعم الذي تستحقه، بل تواجه ضغوطًا سياسية من أطراف تحاول إما التقليل من جهودها أو فرض أجندات تتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.

وأكد "محسب"، أن استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن  حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق اندلع داخل محطة كهرباء في بغداد (صور)
  • مشاريع جديدة وصيانة مكثفة لشركة الكهرباء: خطة شاملة لتعزيز استقرار الشبكة العامة في ليبيا
  • حريق هائل في مصفاة مارتينيز بكاليفورنيا| وخبير: مخاطر بيئية وصحية تهدد المنطقة
  • أخصائية توضح أسباب ظهور الشيب في الشعر.. فيديو
  • بسبب البنزين.. حريق هائل في منزل بعكار
  • كهرباء عدن تعلن خروجاً كلياً عن الخدمة من منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود
  • كهرباء عدن تعلن انطفاء كلي للخدمة جراء نفاد الوقود
  • عربية النواب: مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة قدمت 70% من المساعدات
  • برلماني: مصر المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية داخل غزة وقدمت70٪ من حجم المساعدات
  • كهرباء صلاح الدين: مشاريع جديدة لفك الاختناقات في أقضية المحافظة