تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رمضان ليس مجرد صيام وإفطار، بل هو حكاية تعكس تراث الشعوب وعاداتها الفريدة، في كل يوم من هذا الشهر الفضيل، نأخذكم في جولة بين بلدان مختلفة لنكتشف كيف يحتفلون برمضان وما الذي يميز موائدهم وأجواءهم الرمضانية. 

اليوم، تحط رحلتنا في السودان، بلد النيل والسُمرة، حيث الكرم والضيافة عنوان هذا الشهر.

الضُرا.. إفطار في الهواء الطلق
في السودان، يمتزج رمضان بروح المحبة والتكافل الاجتماعي، ومن أجمل العادات هناك عادة "الضُرا"، حيث يجلس الناس أمام منازلهم لتناول الإفطار في الشارع، حتى يتمكن أي مسافر أو عابر سبيل من مشاركتهم الطعام، فلا يشعر أحد بالغربة أو الوحدة.

مائدة سودانية عامرة بالنكهات
يتميز السودانيون بأكلات رمضانية غنية تمنحهم الطاقة خلال الصيام، أبرزها "العصيدة بالتقلية"، وهي وجبة دسمة تُعد من دقيق الذرة مع صلصة غنية بالتوابل. 

أما المشروبات، فهناك "الحلومر" المصنوع من التمر والدقيق، والذي يُعد من أكثر المشروبات المنعشة بعد يوم طويل من الصيام. ولا يمكن نسيان "الكركديه" و"الآبري الأبيض"، اللذين يعوضان الجسم عن السوائل المفقودة خلال النهار.

التقابة.. ليالٍ رمضانية روحانية
بعد صلاة التراويح، يجتمع السودانيون في جلسات تُعرف بـ"التقابة"، حيث تتردد الابتهالات الدينية وتُتلى آيات القرآن في أجواء روحانية تبعث الطمأنينة في القلوب.

وهكذا، تنتهي رحلتنا اليوم في السودان، حيث المائدة الغنية، والتقاليد الأصيلة، والأجواء الرمضانية التي تبقى محفورة في الذاكرة. انتظرونا غدًا في محطة جديدة لاكتشاف أجواء رمضان حول العالم! والآن، أخبرونا في التعليقات: ما أكثر ما أعجبكم في رمضان السودان؟

 

https://youtube.com/shorts/1VC_cJphock?si=tDAmEwTlL_Im6eSr

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الابتهالات الدينية العصيدة شهر رمضان رمضان حول العالم السودان

إقرأ أيضاً:

السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.

وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من اعتداءات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، اللذين يعانيان من المجاعة، وقد أفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، عبّر الأمين العام عن قلقه العميق إزاء تقارير تفيد بتعرض النازحين للمضايقة والترهيب والاحتجاز التعسفي عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يُقدّر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الأمين العام إنه، وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أقصى جهودهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، بشكل عاجل، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.

وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين، معظمهم من النساء والأطفال، يعبرون الحدود إلى تشاد بحثاً عن الأمان والمساعدة.

ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.

ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق الممكنة، فضلاً عن حماية المدنيين.

كما جدد دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.

من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخراً في مواجهة المجاعة في السودان.

وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان، أي 24.6 مليون شخص، جوعاً حاداً.

ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعاً كارثياً (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس)، وهو أعلى عدد في العالم.

وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان، ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضرراً.

يشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعاً دموياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفكك الدولة وانهيار واسع في الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع مثل دارفور والخرطوم وكردفان، وقد فاقمت هذه الحرب أوضاعاً إنسانية كانت متردية أصلاً نتيجة عقود من النزاع، والأزمات الاقتصادية، والتغير المناخي، والجفاف.

كما تسبب النزاع في نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخلياً وخارجياً، بحسب تقارير الأمم المتحدة، وهو أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم حالياً. كما أدى القتال المستمر إلى تعطيل سلاسل الإمداد الغذائية، وإغلاق الأسواق، وانهيار البنية التحتية للصحة والتعليم، مما زاد من معدلات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

تُصنّف الأزمة في السودان اليوم ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية العالمية، حيث يواجه ما يقرب من نصف سكان البلاد انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، مع وجود مناطق تخضع فعلياً لتصنيف المجاعة، في ظل صعوبة وصول المساعدات الإنسانية بسبب القيود الأمنية والبيروقراطية، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يكشف كواليس رحيله عن الأهلي.. ويؤكد : كولر دعاني للإستمرار حتى كأس العالم للأندية ..والمارد الأحمر بحاجة لمدرب هجومي
  • الأهلي المصري يقترب من التعاقد مع التونسي بن رمضان
  • تخطى المليون دولار.. عرض قطري لضم نجم الأهلي
  • النمر: الرياضة للمتعة لا للضغط النفسي.. واحذروا هذه المشروبات الضارة للقلب
  • الأهلي يقترب من ضم بن رمضان من فرينكفاروزي المجري
  • الأهلي يقترب من حسم صفقة الموسم قبل كأس العالم للأندية.. من هو؟
  • الزراعة: فحص أكثر من مليون طن بطاطس مائدة للتصدير لمختلف دول العالم
  • السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة
  • النمر: طول مدة الصيام قبل التحاليل يؤثر على صحتها
  • بطالة العمال في العراق.. أكثر من 20% بوجود مليون عامل أجنبي