السلطة الفلسطينية تدين خطة التوسع الاسرائيلي الاستيطاني في شمال الضفة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رام الله"د ب أ": أدانت السلطة الفلسطينية بشدة اليوم، خطة إسرائيلية للتوسع الاستيطاني في شمال الضفة الغربية لزيادة عدد المستوطنين في المنطقة من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون مستوطن في العام .2050
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان من خطورة "ما تناقله الإعلام العبري بشأن خطة استعمارية توسعية تقدم بها مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأشارت الوزارة إلى أن الخطوة المذكورة "تستهدف تعميق وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية خاصة في شمالها، من خلال توسيع المستوطنات القائمة وتحويلها إلى مدن وتحويل البؤر العشوائية إلى مستوطنات كبيرة وربطها بعضها ببعض لخلق تجمع استيطاني ضخم".
واعتبرت الوزارة أن الكشف عن الخطة المذكورة "تفسر لمن تريد أن تفهم من الدول والمسؤولين الأمميين السبب الحقيقي خلف هجمة الاحتلال والمستوطنين الشرسة على شمال الضفة الغربية، باعتباره حلقة من حلقات الضم التدريجي المعلن للضفة".
وطالبت الوزارة بتدخل دولي وأمريكي لوقف الخطة المذكورة، محذرة من تداعيات خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمرة على فرص حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وفي السياق ذاته حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة مخطط استيطاني جديد في القدس أعلنت السلطات الإسرائيلية المصادقة عليه وتخصيص نحو مليار شيقل من أجل تنفيذه.
وقالت الهيئة في بيان إن المخطط الجديد يعتبر المخطط الاستيطاني الأضخم منذ عدة سنوات، ويتضمن بناء 2430 وحدة استيطانية وفندقية تضم 500 غرفة.
وأضافت أن المخطط الجديد يستهدف ترسيخ الوجود الاستيطاني في مدينة القدس، والاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي، ومحاصرة التجمعات السكنية الفلسطينية وخنقها، وعزل المدينة نهائياً عن محيطها الفلسطيني.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا المخطط يتزامن مع خطة أخرى أعدها وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تتضمن تخصيص 40 مليون دولار لإنشاء طرق استيطانية جديدة للتواصل بين مستوطنات القدس، وبناء مراكز شرطة جديدة، ونشر المزيد من كاميرات المراقبة الأمنية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى "الخروج عن صمتها والتدخل قبل انفجار قادم للأوضاع على الأرض لن يستطيع أحد إيقافه".
ميدانيا اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس ثلاثة فلسطينيين من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بينهم أسير محرر ومصاب.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن "قوات الاحتلال اعتقلت أحمد شفيق عبد الغني 20/ عاما/، وأنور عصام عبد الغني/ 20 عاما/ بعد إصابته بالرصاص الحي إثر المواجهات التي اندلعت في بلدة صيدا شمال طولكرم، واقتادتهما إلى جهة مجهولة".
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الأسير المحرر عمار مناع60/ عاما/ بعد مداهمة منزله في حي عزبة الجراد شرق طولكرم، وفقا لوفا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الضفة الغربیة شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: السلطة المحلية تدين جريمة قصف العدوان الأمريكي منزل بشعوب
واستنكرت السلطة المحلية هذه الجريمة البشعة والتي سقط على إثرها أربعة شهداء بينهم امرأتان و23 جريحا 11 منهم نساء وأطفال في حصيلة أولية، وتضرر عدد من المنازل. واعتبرت استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والانسانية.
وأكد البيان، أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن لليمن كامل المشروعية والحق في الدفاع عن نفسه، ومواصلة إسناده الإيماني والإنساني والأخلاقي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى وقف حرب الإبادة وجرائم التجويع والتهجير.
وأشار إلى أن استمرار جرائم العدوان الأمريكي واستهدافه المتعمد للمدنيين والأحياء السكنية، يعكس إصرار وإمعان العدوان في سفك دماء اليمنيين وقتل الاطفال والنساء في ظل التواطؤ والصمت الدولي والأممي المريب.
ولفت إلى أن تمادى العدوان الأمريكي في بغيه واجرامه، لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصرار في مواجهته ونصرة ومساندة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندد بيان السلطة المحلية بالأمانة، بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم العدوان الامريكي بحق الشعب اليمني واستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وتدمير مقدراته .
وطالب شعوب وأحرار العالم، إلى رفض وادانة جرائم العدوان والتحرك الجاد والقوي لوقف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين التي ترتكب بدعم أمريكي مطلق.