رغم التقدم..الجيش الألماني يعاني منقوص من "كل شيء"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قالت مفوضة الدفاع في البرلمان الألماني الثلاثاء، إن الجيش الألماني الباحث عن تحديث قدراته في سياق دولي متوتر يعاني من النقص في "كل شيء" رغم التقدم الذي أحرزه بعد زيادة الإنفاق في السنوات الأخيرة.
وقالت إيفا هوغل خلال تقديم تقريرها السنوي "في 2024، أدخلت العديد من التحسينات، وتحققت أشياء كثيرة، لكننا لا نزال بعيدين عن الهدف ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله".وأضافت المسؤولة المكلفة يمتابعة تطور الجيش "يجب تحسين قدرات القوات المسلحة الألمانية من حيث الجنود والمعدات والبنية الأساسية بسرعة".
كما شددت هوغل خلال مؤتمر صحافي على أن الحاجة إلى جيش "يؤدي وظائفه بشكل كامل" أصبحت "أكثر أهمية من أي وقت مضى" في سياق دولي تهيمن عليه النزاعات في أوكرانيا، والشرق الأوسط، ولكن أيضاً السياسة "المقلقة" التي ينتهجها "الحليف" الأمريكي حالياً.
وبفضل الأموال التي خصصتها ألمانيا لتطوير جيشها منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، جاء التقرير أقل تشاؤما مقارنة مع السنوات السابقة مع تسجيل تقدم.
لكن نقاط ضعف الجيش الألماني لا تزال على حالها، نقص في الجنود، والمعدات الحديثة والبنى التحتية مثل الثكنات "المتداعية إلى حد كبير".
وأشار التقرير إلى استخدام 82% من أصل 100 مليار يورو من الصندوق المخصص للدفاع الذي أنشأته حكومة المستشار أولاف شولتس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
إلى ذلك، أعلن المستشار المحافظ المقبل فريدريش ميرتس والاشتراكيون الديموقراطيون منذ أيام قليلة أنهم يريدون تعزيز الاستثمارات الدفاعية على نطاق غير مسبوق، بتخفيف ضوابط الميزانية.
وسيكون الهدف هو الوصول إلى 100 مليار يورو على الأقل سنوياً من الإنفاق على الدفاع، أي ضعف الميزانية الحالية.
ومن شأن ذلك أن يقرب ألمانيا من عتبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، وهو ما يتوافق مع الهدف الجديد الذي قد تحدده دول حلف شمال الأطلسي لنفسها قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألمانية أوكرانيا ألمانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: العراق يعاني من أزمة مالية كبيرة في موازنته للعام الحالي
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 2:02 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن العراق يحتاج الى سعر يتجاوز 92 دولاراً للبرميل النفط ليحقق توازناً في موازنته المالية لعام 2025.ووفقا للصندوق الذي كشف في جدولا له عن السعر النفط الذي تحتاجه دول منظمة أوبك لموازنة ميزانيتها الوطنية لعام 2025 ، ان “العراق يحتاج الى معدل سعر 92.43 دولاراً للبرميل لموازنة ميزانيته الوطنية”.واضاف ان “اعلى معدل لسعر النفط التي تحتاجها للدول لموازنة ميزانيتها الوطنية جاء من نصيب إيران و بمعدل 124.12 دولاراً للبرميل، تليها الجزائر و بمعدل 118.95 دولاراً للبرميل ومن ثم كازخستان 115.93 دولاراً للبرميل”.وتابع الصندوق أن “السعودية تحتاج معدل لسعر 90.94 دولاراً للبرميل، ومن ثم الكويت معدل سعر 81. 84 دولاراً، ومن ثم أذربيجان لمعدل سعر 73.14 دولاراً، وليبيا لمعدل سعر 70.05 دولاراً، والإمارات أقل الدول بمعدل سعر 49.95 دولاراً” .وانخفضت أسعار النفط عالميا، خلال الأيام الماضية متأثرة بتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانعكاسه على توقعات الطلب على النفط اضافة الى اعادة أوبك لبعض إنتاجها مما أثار مخاوف من تخمة المعروض.