المساجد الذكية بالمملكة.. توظيف التقنية للإدارة وخدمة المصلين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بنيت المساجد الذكية في المملكة على أحدث طراز، يراعي جميع الجوانب الفنية والهندسية فيها من الطراز المعماري الحديث، وتجهيزها بالفرش وتهيئتها بكل الخدمات، ليؤدي المصلون عباداتهم بكل خشوع وطمأنينة، وتجهيزها وفق أحدث المواصفات في التقنية الحديثة للإضاءة والصوتيات والتكييف وتطبيق المياه الرمادية، ووفق معايير عالية باستخدام أرقى وأجود المواد التي اعتمدتها وزارة الشؤون الإسلامية في كود بناء المساجد.
يوظف نظام المساجد الذكية، أحدث الأنظمة الرقمية في رفع مستوى الأداء في مراقبة المساجد، ومتابعة العمليات الرقابية بسرعة وبدقة أكبر.
أخبار متعلقة صور| الأعلام تزين شوارع الحدود الشمالية ونجران احتفاءً بيوم العلم"إبصار" تدشن حملة "عيونك غالية علينا الثانية" لمكافحة العمىتتم في مشروع المسجد الذكي، "أتمتة المسجد بالكامل من خلال تركيب نظام ذكي للتحكم والمراقبة لمكونات المسجد من إنارة وتكييف ومضخات وخزانات مياه".
ويشمل المشروع مراقبة وقراءة استهلاك المياه واستهلاك الكهرباء بشكل لحظي، وضبط عملية التشغيل والإطفاء لهذه المكونات من أجل الحد من استهلاك الطاقة، والوصول إلى الاستهلاك الأمثل للمسجد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساجد الذكية بالمملكة.. توظيف التقنية لإدارة المساجد وخدمة المصلين - إكسمراقبة التجاوزات وإصدار التنبيهاتوساهم ذلك في توفير أكثر من 50% من الاستهلاك وسهولة التحكم بجميع مكونات الطوابق من مكان واحد، من خلال شاشة لمس، وبواجهات رسومية بسيطة وسهلة التعامل، وإمكانية مراقبة أي تجاوز أو خلل بالمسجد والإبلاغ عنه آلياً
بإصدار تنبيهات، وإمكانية الحصول على تقارير إحصائية لمعدلات التشغيل والاستهلاك، وإمكانية مراقبة وربط حالة المساجد من خلال تطبيق موبايل يتصل لاسلكياً بشبكة المسجد، وسيكون نواة لمساجد السعودية.
تسهيل إرسال الملاحظات
كما يعمل المشروع على خلق منصة ذكية ومتطورة تتيح للمصلين والمأمومين بإمكانية إرسال ملاحظاتهم أو مرئياتهم، وإمكانية إرفاق فيديو أو صورة أو مقطع صوتي للبلاغ بشكل سريع ومرن عبر أجهزتهم الذكية، من خلال لوحة بيانات ذكيّة مشفرة باستخدام رمز الاستجابة السريع (QR) الذي يعتبر من أحدث أنظمة التشفير السريع للبيانات.مشروع المسجد الذكيوقد دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، في 9 ابريل 2023م، مشروع المسجد الذكي وذلك ضمن الجهود لمواكبة التقنية في خدماته، وكان ذلك بجامع "هيا العساف" بحي العوالي بمكة وهو أول مسجد تجريبي بالمملكة الذي يعتبر الأول اعتماداً على التقنية في جميع أجهزته، من الإضاءة والتكييف وكل ما يخدم المسجد من المرافق التابعة له بتقنية حديثة وذكية.
وقد شملت المرحلة الأولى من المشروع المنفذ، التحكم في الإنارة والتكييف والمراوح، وكذلك في فتح وإغلاق الأبواب وكاميرات المراقبة وكذلك أتمتة عدادات الماء والكهرباء، إلى جانب التحكم الآلي الذي يعمل بشكل مركزي بواسطة نظام اسكادا، فيقوم النظام قبل موعد الصلاة بفتح الأبواب آليا، وتشغيل المكيفات والمراوح خلال استشعار حرارة المسجد، وفتح صمامات المياه للمواضئ، وعند انتهاء وقت الصلاة بوقت محدد يتم إغلاق الأبواب آليًا.خدمات شهر رمضانكما فعَّل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة في 13 مارس 2024م، الأنظمة التقنية للاستفادة منها في خدمة المساجد خلال شهر رمضان المبارك في مسعى للوزارة لتسهيل إدارة المساجد وتحسين تجربة المصلين من خلال توفير الأنظمة الصوتية المتقدمة لإقامة الصلوات بصوت واضح وجودة عالية، وتزويد المساجد بالشاشات الرقمية والعروض التقديمية لعرض المعلومات الدينية والإرشادية للزوار والمعتمرين، مثل: أوقات الصلاة والأذكار والتعليمات، وتوفير آلاف الكتب الدينية والتوعوية الرقمية، بعددٍ من اللغات وتتيح تحميل نسخ المطبوعات من خلال قراءة الباركود عبر أجهزة الجوال؛ تسهيلًا على المعتمرين والزوار
وتأتي هذه الخدمات في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتعزيز المكانة الرقمية والتقنية الرائدة للمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المساجد الذكية الجوانب الفنية الطراز المعماري الشؤون الإسلامية الأنظمة الرقمية مستوى الأداء خزانات مياه استهلاك الطاقة مساجد السعودية رمز الاستجابة حرارة المسجد من خلال
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف يدعون لاستغلال شهر رمضان في العبادة
أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير البيئة الإيمانية التي تُمكن الجمهور من استغلال أوقاتهم في العبادة خلال هذا الشهر المبارك الذي يضاعف الله فيه الحسنات، مبدين إعجابهم بعمارة المساجد وتزويدها بأحدث الوسائل والخدمات التي تمكن المصلين من أداء صلواتهم بخشوع وروحانية، وتحفزهم لقراءة القرآن الكريم وتلاوته.
قدم أصحاب الفضيلة العلماء من خلال برنامجهم الرمضاني، الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة العديد من الفعاليات الرمضانية في المساجد والمجالس بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تضمنت إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات والندوات.
ودعا العلماء الصائمين خلال محاضراتهم للتحلي بجملة من الآداب كي يكون صيامهم مقبولاً عند الله، مبينين أن الصوم عبادة أساسية في تربية الإرادة الإنسانية وصحوة الضمير ويقظته وحيويته لاستشعار رقابة الله، وتهذيب النفس وضبطها عن اللغو والرفث، وأن يتحلى الصائم بحسن الأخلاق، فالصوم مدرسة لتزكية القلب وتعويد النفس على الخير.
فقد تحدث العلماء عن مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته وتدبره والعمل به، وعن أهمية ومكانة صلة الأرحام وفضلها، وأثرها في تعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وعن الصدقات الواجبة والمستحبة، وتوضيح سبل نمائها، وأثر ذلك في تحقيق التكافل في المجتمع، مؤكدين استشعار قيمة الطاعات ومكانتها وسبل توقيرها، وتعظيمها لما يترتب عليها من الخير والسعادة للجميع.
(وام)