أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.

وأوضح التقرير،  الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار.

سيتم تخصيص 94 بالمائة منها لتطوير قطاع المنبع.

وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.

ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.

كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.

ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.

وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«ميناء خليفة» يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال

 

أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن، التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، باستقبال «محطة أوتوتيرمينال ميناء خليفة» لأول سفينة متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات، التابعة للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع شركة «إركبورت» التركية.
وباعتبارها أولى عمليات المشروع المشترك، يمثّل وصول سفينة «يو جي آر السمحة» انطلاقة واعدة وقوية لـ«يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» في تقديم خدمات لوجستية مستدامة وفاعلة، وعالية السعة لشحن البضائع المدحرجة عبر طرق التجارة العالمية، وستتخذ السفينة من ميناء خليفة مركزاً لها، حيث ستعمل من خلاله على تعزيز ودعم شبكات الشحن الإقليمي.
وتتميز هذه السفينة المتطورة بطاقة استيعابية تزيد على 7 آلاف سيارة، موزعة على 12 طابقاً، ما يُعزّز من كفاءة نقل البضائع الثقيلة، ويُسهم في تلبية متطلبات الأسواق المتزايدة في الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البحر المتوسط.
ومن خلال توظيف تكنولوجيا الدفع بالغاز الطبيعي المسال المتطوّرة، والتصميم الحديث للسفينة، بالإضافة إلى التكامل الاستراتيجي للموانئ، يقدّم «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» للمتعاملين أفضل حلول الشحن الاقتصادية والصديقة للبيئة. كما تتماشى الانبعاثات المنخفضة للسفينة مع أهداف دولة الإمارات في تقليل انبعاثات الكربون، وتعكس التزام الشركاء بتوفير خدمات شحن أكثر نظافة واستدامة.

 

أخبار ذات صلة «ميناء خليفة» يستقبل سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»


وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: يُعد وصول سفينة «يو جي آر السمحة» إلى ميناء خليفة في زيارتها الأولى خطوة نوعية للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، ويعكس ذلك أيضاً استراتيجيتنا للاستثمار في السفن والتقنيات الحديثة، التي تسهم في تقليل الأثر البيئي، ومع دخول هذه السفينة إلى الخدمة، فإننا نعمل على تعزيز قدرتنا وكفاءتنا التشغيلية لتقديم أفضل حلول شحن البضائع المدحرجة الموثوقة والتنافسية لشركائنا في جميع أنحاء العالم، وبما يتماشى مع المبادئ البيئية المستدامة.
ومن جانبه، قال تولجا إمره جزجين، الرئيس التنفيذي للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»: يسرنا الإعلان عن إتمام رحلتنا الأولى بنجاح في ميناء خليفة، والتي تمثل بداية طيبة لشراكتنا الوليدة مع «نواتوم البحرية» في مجال نقل البضائع المدحرجة والخدمات اللوجستية للمركبات الجاهزة، ومن خلال نموذج العمل صديق البيئة الذي طورناه، سنعمل على تقليل التكاليف والحد من التأثير البيئي، مع تقديم حلول مستدامة ومجدية اقتصادياً من خلال خفض انبعاثات الكربون في الخدمات للبضائع المدحرجة. كما تُمثل هذه الرحلة بداية عهد جديد، نلتزم فيه بتحقيق خطوات ملموسة في مجال النقل البحري في الرحلات الأخرى القادمة.
وبعد إتمام رحلتها الافتتاحية، سيتم تشغيل سفينة «يو جي آر السمحة» على خطوط بحرية منتظمة تربط بين المراكز الرئيسية لصناعة السيارات والقطاعات الصناعية الحيوية، مما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل المستدامة والفاعلة للمركبات، وتُعد هذه السفينة جزءاً من استراتيجية «نواتوم البحرية» الشاملة لتوسيع خدمات نقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، لا سيما مع التحول نحو أساطيل السفن العاملة بالوقود البديل.
وشهد الاحتفال استقبال السفينة الذي أقيم في ميناء خليفة حضور عدد من ممثلي الأطراف الفاعلة في القطاع البحري، والشركاء، والمتعاملين المستقبليين، حيث تم استعراض إمكانات السفينة والدور الحيوي الذي ستقوم به في تعزيز تجارة ونقل البضائع المدحرجة على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية ترحب باتفاق جديد لتحقيق "صفر انبعاثات" في قطاع الشحن العالمي بحلول 2050
  • «ميناء خليفة» يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال
  • التوتر التجاري يضغط على أسواق النفط .. خسائر متتالية وتراجع في الطلب العالمي
  • بعد زيادة أسعار البنزين والسولار .. كيفية تحويل عربيتك غاز الطبيعي
  • الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
  • وكالة أميركية: عقود الشراكة مع العراق تعد الأكبر والأحدث
  • السعودية.. 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي
  • وزير الطاقة يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
  • وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
  • الطاقة في مصر.. هل يؤثر الطقس الصيفي المعتدل على طلب الغاز الطبيعي المسال؟