“الجيومكانية” تقيم ندوة “العلم السعودي .. الرمزية الانتماء التطوّر”
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أقامت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية اليوم ندوة بعنوان “العلم السعودي.. الرمزية، الانتماء، التطوّر” قدّمها رئيس قسم التاريخ والحضارة أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالمحسن الرشودي، تزامنًا مع الاحتفاء بيوم العلم.
وسلّطت الندوة الضوء على قصّة نشأة العلم السعودي ومراحل تشكّله وتطوّره، ومايحمله من رمزياتٍ تمثّل جزءًا مهمًا في الذاكرة التاريخية والهوية السعودية، وشاهدًا أصيلًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية منذ تأسيسها.
كما تناولت دلالات التوحيد والقوة والعدل والنماء والرخاء التي يشير إليها العلم السعودي، وأهميته كأحد أبرز مواطن العمق العربي والإسلامي والثقافي للدولة السعودية، إضافةً إلى استعراض الأنظمة ذات الصلة بتحديد أنواعه واستخداماته وسبل الحفاظ على كيانه وتعزيز هويّته، وأبرز دلالات تخصيص يومٍ للاحتفاء به.
ويأتي ذلك امتدادًا لسعي الجيومكانية لأداء واجبها في رفع مستوى الوعي الوطني ومواكبة المناسبات والأحداث الوطنية المهمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيومكانية العلم السعودي العلم السعودی
إقرأ أيضاً:
“خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مساء الأربعاء، ندوة فكرية تحت عنوان: (دور الأحزاب السياسية في تقوية العلاقات الليبية التونسية)، وذلك بحضور وزير الخارجية الدكتور عبد الهادي الحويج، وبمشاركة برلمانية وسياسية رفيعة المستوى.
وقالت الوزارة في بيان إن الندوة شهدت حضور زهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب التونسية، والنائب الطاهر بن منصور، والنائب محمد بن الأزهر علي، إلى جانب نخبة من قادة ورؤساء الأحزاب السياسية الليبية، وأساتذة الجامعات، ونشطاء ومهتمين بالشأن السياسي، فضلا عن عدد من مديري الإدارات والمكاتب وموظفي وزارة الخارجية.
وتناولت الندوة آفاق التعاون بين الأحزاب السياسية في البلدين، وإمكانية إرساء شراكات فاعلة تستفيد من التجربة الحزبية التونسية، وتُسهم في ترسيخ العمل الحزبي المؤسسي، وتعزيز قنوات الحوار السياسي بين الجانبين.
وأكد المشاركون على أهمية تمكين الشراكات الحزبية الليبية التونسية باعتبارها رافعة لتعميق العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.