أجرى وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات “رئيس لجنة تعويض المتضررين” من أهالي بلدية الأصابعة “مصطفى أحمد سالم”، برفقة كافة أعضاء اللجنة المكونة من عميد بلدية الأصابعة وخبراء التقديرات بجهاز المباحث الجنائية ومدير إدارة المشروعات بوزارة الحكم المحلي، زيارة ميدانية إلى بلدية الأصابعة “للوقوف عن كثب على منازل المواطنين المتضررة ومعاينتها وتقييم الأضرار التي لحقت بها جراء الحرائق التي اندلعت فيها بشكل مفاجئ”.

وخلال الزيارة، قام الوكيل “بمعاينة الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل، حيث التقى بأهالي المنطقة وأصحاب المنازل المتضررة”.

وقامت اللجنة خلال الزيارة “بتقييم مبدئي للأضرار، حيث تم تسجيل الملاحظات اللازمة التي ستساعد في تحديد حجم الأضرار بدقة”.

وأكد “على التزام الحكومة بدعمهم والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة، كما أكد أن وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، ستعمل على إتمام إجراءات التعويض في أسرع وقت ممكن للتخفيف من معاناتهم، التزاماً بتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء في هذا الاتجاه، وأن التعويضات ستكون عادلة لكل المتضررين، كما أعطى تعليماته لعميد البلدية بالمباشرة على وجه السرعة في صرف بدل إيجار لكل الأسر المتضررة”.

وأوضح الوكيل أن “اللجنة ستباشر، انطلاقاً من يوم الغد الأربعاء، اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة للبدء الفعلي في تقييم الأضرار تمهيداً لعملية التعويض”.

تجدر الإشارة إلى أن “هذه الزيارة تأتي في إطار الخطوات التنفيذية التي تتخذها وزارة الحكم المحلي تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (118) القاضي بتخصيص أموال لصالح الوزارة لجبر الأضرار الناجمة عن الحرائق التي شهدتها منازل المواطنين ببلدية الأصابعة، والتزاماً من الوزارة بالوقوف إلى جانب المواطنين المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم، وضمان حقوقهم والتخفيف من معاناتهم وتعويضهم عن الخسائر التي تعرضوا لها بسبب هذه الأزمة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة حرائق الأصابعة حريق الأصابعة عميد بلدية الأصابعة مدينة الأصابعة وزارة الحكم المحلي الحکم المحلی

إقرأ أيضاً:

مضى عام ونصف على الزلزال.. سكان الحوز بالمغرب لا يزالون بحاجة للمساعدات

وتجلت آثار الزلزال بوضوح على حياة السكان في المنطقة الجبلية الواقعة في جنوب غرب المغرب، حيث تضرر أكثر من مليوني شخص كانوا يسكنون في قرابة 3 آلاف قرية. كما انهار ما لا يقل عن 59 ألف منزل بالكامل جراء الزلزال.

ووجد جزء من هؤلاء المتضررين أنفسهم عالقين في خيام امتدت على أطراف الجبال، وفاقمت الأمطار الغزيرة التي شهدها المغرب مؤخرا معاناتهم، فالخيام المتآكلة والمناخ القاسي، إضافة إلى تضاريس المنطقة جعلت حياتهم صعبة للغاية وفق شهاداتهم.

وكانت السلطات المغربية أعلنت مباشرة بعد الزلزال عن إنشاء صندوق وطني لتدبير آثار الزلزال، بميزانية تقارب 12 مليار دولار، وتعهدت بإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة، والنفقات المتعلقة بها.

غير أن ناشطين حقوقيين، ومنهم تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، تحدثوا عن تباطؤ شديد في تفعيل جهود الإعمار، ونظموا مظاهرات في الرباط احتجاجا على ما اعتبروه بيروقراطية مفرطة، ما أدى إلى تعثر مشاريع الإسكان، بالإضافة لإقصاء لبعض المتضررين من الدعم، عدا عن نقص الشفافية في إدارة المساعدات.

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي تبين معاناة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز منذ عام ونصف. وقد رصدت حلقة (2025/3/11) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

إعلان

وكتب يحيى في تغريدته: "رغم كل التصريحات الرسمية حول الجهود المبذولة، يبقى الوضع في المناطق المتضررة يشهد قصورا كبيرا.. غياب التنسيق والتأخير في وصول المساعدات يضاعف معاناة السكان الذين يحتاجون إلى حل عاجل".

ومن جهته علق محمد على الموضوع بالقول: " بينما يعيش المتضررون في معاناة كبيرة، يتشاجر البعض حول الأرقام والنتائج السياسية.. للأسف، الضحايا هم من يدفعون الثمن الأكبر، بينما يبدو أن الكثيرين يهدرون الوقت في حسابات بعيدة عن الواقع".

وحسب ما جاء في حساب أحمد، فإن "الوضع في منطقة الحوز يتطلب تحليلا عقلانيا.. التحديات في توزيع المساعدات، إعادة البناء، وتلبية الاحتياجات.. السكان بحاجة إلى حلول أكثر شمولية وديناميكية، والتركيز على النقاط الأساسية سيساعد في تسريع عملية التعافي".

في حين غرّد حميد قائلا إن: "دور الدولة في جهود الإغاثة بعد زلزال الحوز كان ملحوظا، لكن الحقيقة أن الجهود المبذولة لم تخلُ من صعوبات، خاصة في توزيع الموارد بسرعة وكفاءة".

ومن جهتها، تقول السلطات المغربية إنها لحدود ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهت من بناء وتأهيل أكثر من 35 ألف مسكن، ثم وزعت إجمالي الدعم المالي، وبلغ 310 ملايين دولار على دفعات مختلفة للعائلات المتضررة.

كما تم تنفيذ حلول ميدانية لأكثر من 4 آلاف مسكن في المناطق ذات التضاريس الوعرة. في حين أن حوالي 750 مسكنا في 65 قرية تحتاج إلى أعمال كبيرة للبناء والتأهيل أو نقلها لموقع آخر.

11/3/2025

مقالات مشابهة

  • حكومة الوحدة الوطنية تعلن صرف بدل إيجار فوري وتعويضات لمتضرري حرائق الأصابعة
  •  لجنة تعويض المتضررين من حريق الأصابعة تعاين الأضرار التي لحقت بالمنازل
  • مضى عام ونصف على الزلزال.. سكان الحوز بالمغرب لا يزالون بحاجة للمساعدات
  • معاينة حريق مدرسة هدى شعراوي بالسلام: محدود ولا إصابات أو خسائر بشرية.. صور
  • الرقابة الإدارية: الحكم على 24 من المتلاعبين بأموال الدعم وقوت المواطنين
  • عاجل | الحكم بالسجن والغرامة على 24 من المتلاعبين بأموال الدعم وقوت المواطنين
  • الحكم المحلي تنفي “مغالطات” متداولة حول مشاريع “توطين المهاجرين”
  • الحكم المحلي توضح المغالطات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا
  • المقطوف: بعض منازل الأصابعة اشتعلت مرة أخرى