لجريدة عمان:
2025-03-09@22:56:17 GMT

جريح جراء قذائف استهدفت القرداحة

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

جريح جراء قذائف استهدفت القرداحة

دمشق"أ ف ب": أصيب مدني بجروح اليوم جراء قذائف أطلقتها "مجموعات إرهابية" على محيط بلدة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد في محافظة اللاذقية الساحلية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في الشرطة.

وقال مصدر في قيادة شرطة اللاذقية إن "خمس قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية المنتشرة في الريف الشمالي على الأراضي الزراعية في منطقة القرداحة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح".

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجريح "مدني"، مشيراً إلى أن مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) متمركزة في منطقة فاصلة بين محافظتي إدلب واللاذقية هي من أطلقت القذائف خلال ساعات الصباح الأولى.

وهذه المرة الثانية التي تتعرض فيها القرداحة، القرية التي تتحدر منها عائلة الرئيس بشار الأسد، لقصف مماثل خلال شهرين، إذ قتل مدني في 23 يونيو جراء قذائف أطلقتها طائرة مسيّرة، مصدرها الفصائل المقاتلة.

وجاء استهداف القرداحة غداة مقتل خمسة أشخاص بينهم مدنيان اثنان جراء قصف روسي طال نقاطاً عدة، بينها مقرات عسكرية في إدلب، وفق المرصد.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع أن غارتين شُنتا في وقت متأخر الثلاثاء قرب بلدة عين شيب، غرب مدينة إدلب، أصابتا المحطة القديمة التي يقطنها نازحون سوريون.

وقال المتطوع مع منظمة الخوذ البيضاء رامي الدندل "قتل رجل مسن وفتى بعمر 18 عاما وأصيب خمسة مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة".

وساعد تدخل موسكو في الحرب السورية منذ عام 2015 دمشق على استعادة جزء كبير من الأراضي التي خسرتها أمام قوات المعارضة في وقت مبكر من الحرب التي استمرت 12 عاما.

ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص محافظة إدلب، نصفهم نازحون من مناطق أخرى من البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الغارات قرب بلدة عين شيب استهدفت "مقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام"، الفصيل المسلح الذي يسيطر على هذا المعقل، مؤكدا حصيلة القتلى نفسها.

واستهدفت غارة أخرى في وقت متأخر ليلا بلدة أريحا، جنوب مدينة ادلب، وفق المراسل والمرصد.

والاثنين قتل 13 من هيئة تحرير الشام جراء ضربات جوية روسية استهدفت مقرّاً عسكريا تابعا للهيئة في إدلب، وفق المرصد.

وفي الخامس من أغسطس، قُتل ثلاثة مدنيين على الأقلّ من عائلة واحدة في غارة جوية روسية على ريف مدينة إدلب، ايضا وفق المرصد.

وأضاف أن تلك الضربات استهدفت قاعدة سابقة لهيئة تحرير الشام قريبة كان مسلحون قد تركوها قبل عدة أسابيع.

وفي 25 يونيو قُتل 13 شخصًا على الأقل في غارات شنتها طائرات روسية على مناطق في شمال غرب سوريا يسيطر عليها مقاتلون معارضون.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات اللاذقية وحماة وحلب. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

وتتعرض المنطقة في الأسابيع الأخيرة لتصعيد في القصف الجوي تشنه طائرات روسية، رداً على استهداف هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بشكل متكرر لمناطق سيطرة القوات الحكومية عبر مسيّرات، وفق ما يوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس 2020 وقف لاطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

لبنان.. أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أكثر من 20 غارة جوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان.

وأوضحت، أن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت العديد من الاودية والمناطق الحرجية في أطراف زبقين وبيت ياحون والعيشية والريحان وأنصار والبيسارية.

وأمس الجمعة، أدانت قيادة الجيش اللبناني، مواصلة انتهاك إسرائيل لسيادة لبنان، حيث قامت قوات إسرائيلية بإدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة "العباد - حولا" جنوب لبنان.

أكد الجيش اللبناني أن دخول مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية يعد انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية، مشددًا على أن هذا التصرف يمثل استمرارًا للخروقات الإسرائيلية للقوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح الجيش في بيان رسمي أنه يتابع هذه التطورات بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لضمان معالجة هذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • خط الشّام..
  • تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
  • معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
  • ثلاثة شهداء بقصف وإطلاق نار صهيوني شرقي رفح
  • إعلام سوداني: طائرات الجيش استهدفت ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • بعد تناول روبي له بمسلسل إخواتي.. تعرف على فوائد مشروب حمص الشام
  • السلطات الأوكرانية: 4 قتلى جراء غارات روسية شرقي البلاد
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • لبنان.. أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب البلاد
  • المرصد السوري: 70 قتيلًا جراء اشتباكات بين الأمن ومسلحين موالين للأسد