قبرص.. اعتقال 5 سوريين بشبهة تهريب مهاجرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اعتقلت الشرطة القبرصية، الأربعاء، خمسة سوريين في عملية تهدف إلى وضع حد لشبكات الاتجار بالبشر في الجزيرة، حسبما أعلنت السلطات.
وتقول قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي إنها "في الخط الأمامي" على طريق الهجرة عبر البحر المتوسط. والعام الماضي سجلت، وفق بيانات الاتحاد الأوروبي، أعلى عدد طلبات لجوء بالنسبة لعدد السكان بين الدول الـ27 للتكتل.
وأمر الرئيس، نيكوس خريستودوليديس، بـ"عملية منسقة لتفكيك منظمة إجرامية تقوم بتهريب مهاجرين غير شرعيين إلى قبرص" في بلدة ليماسول الساحلية جنوب الجزيرة، على ما ذكر بيان للرئاسة.
واعتُقل خمسة سوريين خلال العملية التي تلقت توجيهات "بالتعامل بفعالية مع مشكلة الهجرة وعدم التهاون إطلاقا مع الظاهرة".
واعتقل الرجال بشبه الانتماء إلى "منظمة إجرامية" تقوم بتهريب مهاجرين غير شرعيين.
ويأتي ذلك غداة عملية للشرطة ضبطت فيها عشرات المهاجرين المقيمين في مجمع سكني مهجور قرب مدينة بافوس عقب احتجاج سكان واتهامات بسرقة الكهرباء.
وجاء في بيان الرئاسة، الأربعاء، أنه يُتوقع أن تنفذ السلطات مزيدا من الاعتقالات مؤكدا إصدار مذكرات توقيف.
وأضاف البيان أنه "لمكافحة مشكلة الهجرة بطريقة فعالية، لا يزال أحد المطالب الرئيسية يتعلق بالتصدي لشبكات التهريب التي تعرض للخطر حياة المهاجرين غير القانونيين".
وأشار البيان إلى تراجع ملحوظ في عدد طالبي اللجوء مؤخرا بسبب الإجراءات ضد المهربين.
وكثفت السلطات جهودها لإعادة طالبي لجوء إلى بلدانهم الأصلية.
وأعيد 4370 مهاجرا هذا العام، وفق وزارة الداخلية، وهو رقم أعلى بكثير عن ما مجموعه 2353 أعيدوا في 2022.
ومنذ الأول من يناير منعت قبرص مهاجرين وصلوا أراضيها من تقديم طلب لنقلهم إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في مسعى لثني وافدين جدد عن القدوم.
وفيما تراجع عدد المهاجرين الوافدين منذ العام الماضي، ارتفع عدد القادمين على متن مراكب من سوريا التي تشهد نزاعا ولبنان الغارق في أزمات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.