البيئة: اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات بنطاق المحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت وزارة البيئة عبر صفحتها حول ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن التعدي وإقامة أنشطة تخالف طبيعية منطقة خليج حنكوراب بمحمية وادى الجمال بمحافظة البحر الأحمر.
فأن وزارة البيئة تود التأكيد على أن أراضي المحميات الطبيعية تعد من أملاك الدولة العامة والتي يتم التعامل عليها وفق الضوابط والإجراءات المنصوص عليها بالقوانين المنظمة وأن جميع الأنشطة المسموح ممارستها تتم وفق تلك الضوابط وبما يتفق مع الأغراض التي أعلنت من شأنها المحمية وبما لا يخل بالاستخدامات الطبيعية أو يحد منها أو الإضرار بالموارد والموائل الطبيعية بها.
وفى ضوء طبيعة الاستخدامات بمنطقة خليج حنكوراب والتي تعد أحد أهم المقاصد السياحية ذات الطابع البيئي، وهو ما يتطلب القيام بشكل دورى بتطوير البنية التحتية التي يحتاج إليها الزوار مثل المظلات والمماشي البحرية وأماكن إعداد الطعام والعلامات الإرشادية ودورات المياه، وبالشكل الذى يضمن تحقيق اقصى معدلات السلامة للزوار والحفاظ على الموارد الطبيعية وذلك في إطار خطة إدارة المحمية المعتمدة من مجلس إدارة جهاز شئون البيئة والتي تهدف الى تحقيق التوازن بين متطلبات حماية البيئة وتعظيم الاستفادة البيئية والاقتصادية والاجتماعية من المحميات الطبيعية، فأنها تؤكد أنه لن يتم السماح بأي أعمال أو إقامة منشآت تترتب عليها الإضرار بالمحمية وأن تتم وفق اشتراطات بيئية تضمن ذلك.
وأكدت وزارة البيئة على حرص الدولة على الحفاظ على المحميات الطبيعية والموارد الطبيعية والعمل على إتاحتها لكافة المواطنين والسائحين للاستماع بموائلها الطبيعية، وأنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات تتم بنطاق المحميات الطبيعية بما يكفل صونها والحفاظ عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة المحميات الطبيعية المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
نيبال تفرض قيوداً جديدة على متسلقي إيفرست لضمان السلامة وحماية البيئة
وكالات
أعلنت السلطات النيبالية عن مجموعة من الإجراءات التنظيمية الجديدة التي تستهدف تسلق قمة جبل إيفرست، في خطوة تهدف إلى تعزيز عوامل السلامة وتقليل المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد المتسلقين على أعلى قمة في العالم.
ويأتي هذا القرار بعد تصاعد الانتقادات التي وُجهت إلى الحكومة النيبالية بسبب السماح لأعداد كبيرة من المتسلقين غير المدربين بمحاولة صعود الجبل، الأمر الذي تسبب في حوادث مميتة وتداعيات بيئية مقلقة.
وتتضمن الإجراءات الجديدة، وفق ما أوردته شبكة “CNN”، اشتراط حصول كل متسلق على شهادة تدريب معتمدة في الإسعافات الأولية والإنقاذ الجبلي، إلى جانب إلزام جميع الفرق بوجود دليل معتمد، حتى عند الاستعانة بشركات تسلق مرخصة.
كما قررت الحكومة رفع رسوم تصاريح التسلق بنسبة 15%، بالإضافة إلى فرض تقديم خطة واضحة للتعامل مع النفايات خلال الرحلة، في محاولة للحد من التلوث المتزايد الذي أصبح يهدد بيئة الجبل الفريدة.
وزارة السياحة النيبالية أكدت أن هذه التعديلات ستُطبق بدءاً من موسم التسلق القادم، مشيرة إلى أن الهدف منها هو تقليل الحوادث القاتلة وتحقيق توازن بين النشاط السياحي والحفاظ على النظام البيئي الهش في جبال الهيمالايا.
وكانت صور طوابير المتسلقين عند ممرات إيفرست الضيقة قد أثارت جدلاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في موسم 2019، الذي شهد وفاة أكثر من عشرة أشخاص نتيجة الزحام والإرهاق ونقص الأكسجين.