كهرباء غزة: إسرائيل زودت القطاع بـ5 ميغاوات فقط منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
سرايا - قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي زود القطاع بخمسة ميغاوات من الطاقة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 استخدمت فقط لتشغيل محطة تحلية المياه، إثر تدخل مؤسسات دولية وأممية، في حين يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاوات/ ساعة.
وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة محمد ثابت: "إسرائيل وافقت في نوفمبر 2024 على إدخال 5 ميغاوات من الكهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه بـ(محافظة) الوسطى، بعد تدخل مؤسسات دولية أبرزها اليونيسيف"، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن إمداد القطاع بهذه الكمية المحدودة جدا والتي تكاد لا تذكر من الكهرباء استمر حتى القرار الإسرائيلي بقطع الطاقة الأحد الماضي.
والأحد، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".
وذكر ثابت أن تدخل المؤسسات الدولية لتزويد محطة تحلية المياه بالكهرباء جاء لتكدس مئات الآلاف من النازحين وسط وجنوب القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية في ظل ندرة توفر المياه وارتفاع نسبة التلوث وتحذيرات دولية من انتشار الأوبئة.
وأشار إلى أن تلك الظروف مجتمعة دفعت المؤسسات الدولية للتدخل إنسانيا والضغط على إسرائيل لتزويد غزة بـ5 ميغاوات من الكهرباء.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاوات من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.
مقدار العجز وصل آنذاك إلى نحو 288 ميغاوات، فأطلقت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو" في 21 أيلول/ سبتمبر 2023 مشروع "طاقة أمل" لتزويد القطاع بنحو 50 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية فيما حالت الإبادة الجماعية دون تنفيذه.
ومن إجمالي الكهرباء المتوفرة بغزة قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان يتم شراء نحو 120 ميغاوات منها من "إسرائيل" وتصل إلى القطاع عبر 10 خطوط تغذية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تقطع "إسرائيل" إمدادات الكهرباء عن القطاع كما أنها تمنع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الطاقة الوحيدة.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثية انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه، ما تسبب في وفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت "إسرائيل" مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-03-2025 06:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من الکهرباء میغاوات من
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء:إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية بعد التوقيع مع شركة جي إي الأمريكية
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية لتطوير قطاع الطاقة في العراق بالـ”الخطوة الجوهرية”.وأكد بيان للوزارة : “توقيع اتفاقية استراتيجية تاريخية لتطوير قطاع الكهرباء في العراق مع شركة جي إي ڤيرنوڤا، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة الكهربائية، وتتضمن الاتفاقية إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية عبر إنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع مختلفة من الوقود. كما تم تخصيص (7700) آلاف ميغاواط لتعمل بتقنية الدورة المركبة التي ستنتج طاقة إضافية دون الحاجة إلى وقود إضافي”.وعد البيان، “شركة جي إي ڤيرنوڤا (والتي كانت معروفة سابقاً بـ: جنرال إلكتريك) من كبرى الشركات الرائدة عالمياً في مجالات توليد ونقل الطاقة الكهربائية حيث تعمل في أكثر من 100 دولة ولديها أكثر من 75 ألف موظف وتسهم في توليد حوالي 25% من الطاقة الكهربائية حول العالم”.وقال وزير الكهرباء زياد علي فاضل عقب إبرام الاتفاقية: “منذ تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، وضعنا استراتيجية متكاملة لتنويع مصادر الطاقة وتحديث البنية التحتية للشبكة الوطنية، وتأتي هذه الاتفاقية كخطوة محورية في هذا المسار لإنهاء أزمة الكهرباء المزمنة التي عانى منها المواطن العراقي لعقود”. وتابع: “هذه الاتفاقية الاستراتيجية تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية, ونحن الآن بصدد تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بوتيرة متسارعة وفق جدول زمني محدد, مع التركيز على تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة”.وأشار الوزير: “لقد أثمرت شراكتنا السابقة مع شركة جي إي ڤيرنوڤا من خلال عقود الصيانة طويلة الأمد، عن نتائج ملموسة في استقرار منظومة الطاقة، وها نحن اليوم نبني على تلك النجاحات لتحقيق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء”.من جانبه, قال الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز في شركة «جي إي ڤيرنوڤا» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “ساهمت الشركة بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية في العراق، حيث أضافت ما يصل إلى (19 ) ألف ميغاواط من الطاقة إلى الشبكة الوطنية منذ عام 2011”.وأضاف: “نهدف إلى مواصلة العمل الوثيق مع حكومة جمهورية العراق ووزارة الكهرباء للمساعدة في توفير طاقة أكثر موثوقية وكفاءة وبتكلفة منخفضة, بالإضافة إلى خفض الكثافة الكربونية وذلك من خلال استكشاف سبل تعزيز كفاءة الطاقة وتحديث الشبكة، وتمثل مذكرة التفاهم هذه استمراراً لمبادراتنا الاستراتيجية لدعم احتياجات أبناء العراق من الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد”.