استشهاد 6 فلسطينيين في الضفة الغربية مع تصاعد العملية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن خمسة فلسطينيين، بينهم امرأة تبلغ 60 عاما، استشهدوا بنيران القوات الإسرائيلية في جنين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يزيد من عدد القتلى الذين سقطوا جراء واحدة من أكبر العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات.
وأضافت السلطة الفلسطينية في بيان منفصل أن قوات الأمن الفلسطينية قتلت رجلا آخر كان مطلوبا في أحداث سابقة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 30 منذ يناير عندما شنت القوات الإسرائيلية عملية كبرى شارك فيها آلاف القوات في مدن ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
وفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم منذ بدء العملية في الضفة الغربية مع بداية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واجتاحت القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين في جنين والمدن المجاورة، وهدمت المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق وأنابيب المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية فلسطينيين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن
شيّع أهالي إدلب، اليوم، عددًا من عناصر قوات الأمن الذين قُتلوا خلال اشتباكات عنيفة شهدتها المحافظة في الأيام الأخيرة، وسط تصاعد غير مسبوق للصراع. واحتشد العشرات في بلدة الجنودية، حيث حمل المشيعون الجثامين وساروا عبر الشوارع، مرددين هتافات غاضبة تطالب بالانتقام.
وتعالت الأصوات خلال الجنازة، فيما قال مصطفى الشغري، شقيق أحد القتلى إنه: "لولا دماء هؤلاء القتلى، لما وصلنا إلى هذه المرحلة. لقد كان الموالون للأسد سيرتكبون أفظع الجرائم، ولكننا نقسم بالله أننا سنجعلهم يتذوقون ما عانيناه أضعافًا مضاعفة"، وفق تعبيره.
شهدت إدلب خلال الأيام الماضية واحدة من أعنف موجات القتال منذ اندلاع الحرب السورية قبل 14 عامًا، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن بين القتلى 745 مدنيًا، سقط معظمهم برصاص مباشر، إضافة إلى 125 عنصرًا من قوات الأمن الحكومية و148 مقاتلًا مواليًا للحكومة.
Relatedانتشار أمني مكثف في اللاذقية عقب اشتباكات وأحداث دامية وإعدامات ميدانيةسوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسدشاهد: مدينة جبلة السورية سلمت في الحرب ولكنها لم تنجُ من الزلزال اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسدوفي جبلة، تعرضت قوات الأمن لهجوم منسق، حيث أكد محمد خطاب، أحد المسؤولين الأمنيين، أن الاشتباكات كانت "مدروسة ومنظمة بطريقة غير مسبوقة."
وأضاف: "تم إغلاق الطرق والجسور، وقطعت الإمدادات بالكامل. تعرضت التعزيزات القادمة لنيران كثيفة، ما جعل المواجهة تتحول إلى حرب شوارع حقيقية قبل أن نتمكن من استعادة السيطرة."
في تصعيد جديد، أفادت تقارير محلية بتنفيذ عمليات انتقامية استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية في إحدى المناطق. وقد تم توثيق الحادث عبر مقاطع فيديو نشرها نشطاء على منصة "إكس"، والتي أظهرت العشرات من القتلى في الشوارع. وأكد مواطنون علويون أن الحملة أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا في البلدة المستهدفة.
من جهتها، قالت الحكومة الانتقالية في دمشق إن هذه الحوادث "تصرفات فردية"، إلا أن مراقبين يرون أن البلاد تتجه نحو مرحلة أكثر تعقيدًا من الصراع.
ومع استمرار المواجهات، تبدو سوريا على أعتاب تصعيد جديد، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يوقف العنف المستمر، ما ينذر بإعادة رسم موازين القوى في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال قمة عربية طارئة لتقديم مقترح بديل عن خطة ترامب بشان غزة وحضور لافت لأحمد الشرع الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريابشار الأسدمواجهات واضطراباتأبو محمد الجولاني قوات عسكريةطائفة