العقوري: الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية الانقسام السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
???? ليبيا – العقوري يحمل الأمم المتحدة مسؤولية الانقسام السياسي
نقل تقرير إخباري نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية تصريحات رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، التي حمل فيها الأمم المتحدة مسؤولية استمرار الانقسام السياسي في ليبيا.
⚖️ انتقاد الأمم المتحدة بسبب دعم الحكومات في طرابلس
ووفقًا للتقرير، اعتبر العقوري أن الاعتراف المستمر بشرعية الحكومات المتعاقبة في العاصمة طرابلس أدى إلى تعميق الأزمة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ليس من اختصاصها حل النزاعات، بل إنها أسهمت في استمرار المعاناة.
???? دعوات لتعزيز العلاقات الدولية
أكد العقوري أن ليبيا تحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كافة الدول، مثل إيطاليا، فرنسا، وتركيا، داعيًا إسبانيا إلى تعزيز التعاون ومعالجة تقرير رسمي صنف القوات المسلحة الليبية على أنها “ميليشيا مسلحة”.
???? انتقاد المبعوثة الأممية “هانا تيتيه”
اتهم العقوري المبعوثة الأممية هانا تيتيه باتباع سياسات سابقة تضمن استمرار الأزمة، مشددًا على أن الانقسام السياسي سينتهي فقط عندما يتوقف دعم الأمم المتحدة للحكومات المتعاقبة في طرابلس.
???? مطالب بتغيير المسؤولين الأمميين
وفي ختام تصريحاته، أكد العقوري أن مجلس النواب طالب بتغيير بعض المسؤولين الأمميين الموجودين منذ 2011، معتبرًا أن استمرار هؤلاء في مناصبهم يؤدي إلى استمرار نفس الأخطاء السياسية.
ترجمة المرصد – خاص
Previous طرابلس | اجتماع وزاري لمناقشة تسوية أوضاع الموظفين في الشركات المتعثرة Related Posts طرابلس | اجتماع وزاري لمناقشة تسوية أوضاع الموظفين في الشركات المتعثرة محلي 11 مارس، 2025 العابد يتدارس مع جيان سيل تسريع عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا محلي 11 مارس، 2025 أحدث المقالات العقوري: الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية الانقسام السياسي في ليبيا طرابلس | اجتماع وزاري لمناقشة تسوية أوضاع الموظفين في الشركات المتعثرة العابد يتدارس مع جيان سيل تسريع عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا الاتحاد العام لنقابة عمال ليبيا يشدد على دعم قطاع التعليم الجراد الصحراوي يدخل مرحلة التكاثر في الجنوب
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانقسام السیاسی الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.
وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".
وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".
وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.
وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".
من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.
وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".
من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".
وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".