جامعة كفر الشيخ تتقدم للمربع الذهبي في تصنيف سيماجو الإسباني
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة كفر الشيخ، إنجازًا جديدًا في التصنيفات الدولية، حيث تمكنت الجامعة من التقدم في تصنيف سيماجو (Scimago) الإسباني إلى المربع الذهبي عالميا في فئة جامعات الصف الأول Q1 ضمن أفضل 25% على مستوى العالم.
وأعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إحراز الجامعة تقدما ملحوظا بتصنيف سيماجو (Scimago) الإسباني لعام 2025 ضمن جامعات الفئة الأولى Q1 بالمؤشر الإجمالي Overall، فقد حصلت جامعة كفرالشيخ علي المركز الثاني عشر للعام الثانى على التوالى على مستوي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية، كما ظهرت فى 16 تخصص حيث حصلت علي المرتبة السادسة على مستوى الجامعات المصرية فى ادارة الاعمال، السابعة فى العلوم الطبية البيطرية، الثامنة فى العلوم البيئية والعلوم الهندسية والتاسعة فى العلوم الصيدلانية والحادية عشر فى العلوم الزراعية.
كما أكد رئيس جامعة كفر الشيخ، على أن التقدم في التصنيفات العالمية يرجع إلى حرص الجامعة على النهوض بالعملية التعليمية خلال السنوات الماضية في كافة المجالات والقطاعات مثل الاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي، وزيادة معدل الانفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى وضع الخطط البحثية المتقدمة، وتطوير وإنشاء المعامل، والتدريب على النشر الدولي، والذى يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن تصنيف سيماجو (Scimago) للمؤسسات البحثية والأكاديمية، يعد من أهم التصنيفات العالمية، حيث يعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات فرعية وهى: 50 % لمؤشر الأداء البحثي و30 % لمؤشر مخرجات الابتكار و20 % لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشراً فرعياً لتقييم الآداء، وقد شمل التصنيف هذا العام 9756 مؤسسة دولية بما في ذلك الجامعات والمؤسسات الحكومية والبحثية والصحية والشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح.
ومن جانبه أشار الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليا قويا بتطور الجامعة في التعليم العالي والبحث العلمي مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين سمعة الجامعة دولياً بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما أكد على تعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية بالكليات والمعامل المركزية بالجامعة لتشجيع البحث العلمي التطبيقي والنشر العلمي الدولي والتقدم للمشروعات التنافسية محليا ودوليا واستيفاء متطلبات التصنيفات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعية التصنيفات التصنيفات العالمية الجامعات المصري الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ جامعة کفر الشیخ فى العلوم
إقرأ أيضاً:
منى آل سعيد ترعى انطلاق "المهرجان العلمي" بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
افتُتحت، الأحد، فعاليات المهرجان العلمي الحادي والعشرين التابع لجماعة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي.
ويُعد المهرجان منصة رائدة لاستعراض الابتكارات والمشاريع العلمية للطلبة، حيث تأتي هذه النسخة في إطار دعم التوجهات الوطنية، عبر تسليط الضوء على مساهمات طلبة الكلية في التصدي للتحديات البيئية والتنموية في السلطنة، وتهيئة بيئة محفزة على البحث العلمي والتفكير الابتكاري.
وفي حفل الافتتاح، قدم عبدالله بن سليمان البلوشي مشرف جماعة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم، كلمة أشاد فيها بالدور الذي يؤديه المهرجان العلمي في تمكين الطاقات الطلابية، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان السنوي أصبح مساحةً حيويةً لاحتضان المشاريع العلمية من مختلف مؤسسات التعليم العالي، وتحويلها إلى مخرجات يمكن استثمارها في ميادين التنمية المختلفة.
وأكد في كلمته أن المهرجان في نسخته الحادية والعشرين يهتم بالذكاء الاصطناعي، موضحا: "ركزنا في هذا العام إبراز دور الذكاء الاصطناعي في المهرجان، مواكبةً للتطور الذي يشهده العالم".
وألقت الطالبة روان السلامية رئيسة جماعة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم كلمة، أكدت فيها أن المهرجان العلمي يمثل محطة مهمة في مسيرة الابتكار الطلابي، ويعكس التزام الجماعة بتعزيز ثقافة الإبداع وتبنّي المشاريع الهادفة التي تصب في خدمة المجتمع وتطوير مؤسساته، مضيفة أن هذا الحدث السنوي يهدف إلى استثمار الطاقات الطلابية واستنهاض العقول الشابة، بما يسهم في صياغة حلول عملية لتحديات الحاضر واستشراف مستقبل أكثر ازدهارًا، انسجامًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040".
وشهد حفل الافتتاح تكريم الرعاة والداعمين للمهرجان، إلى جانب تدشين المعرض المصاحب الذي يضم هذا العام خمسة وثلاثين مشروعًا طلابيًا، بمشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي في السلطنة. وتغطي هذه المشاريع مجالات متعددة تشمل البيئة، الطاقة، التقنيات الحديثة، الصحة، الصناعة، الزراعة، والثروة السمكية، بما يُجسّد تنوع الابتكارات الطلابية واستجابتها للتحديات الوطنية.
ويشارك في المهرجان المجموعات السبع التابعة لجماعة الأنشطة الطلابية، إلى جانب طلبة يمثلون عددًا من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان، فضلًا عن حضور عدد من الجهات والمؤسسات المهتمة بمجالات الابتكار والبحث العلمي.