تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لأسر الشهداء والمصابين، وهو ما يعكسه الاجتماعات الدورية التي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضورها لمتابعة دور المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إلى جانب جهود صندوق تكريم الشهداء والمصابين.

وأوضح السعيد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرعاية المستمرة لأسر الشهداء هي رسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها، وأن الدولة المصرية تكرّم التضحيات التي قُدمت في سبيل الوطن، سواء خلال حرب تحرير سيناء أو في مواجهة الإرهاب، أو حتى أثناء الأزمات الصحية مثل جائحة كورونا، مضيفًا أن تكريم الشهداء ليس مجرد تقليد سنوي، بل التزام ثابت من الدولة، يظهر في سياسات الدعم والرعاية التي تقدم لأسرهم.

وأشار إلى أن حضور الرئيس السيسي لمثل هذه الاجتماعات بشكل دوري يعكس إرادة سياسية واضحة للحفاظ على حقوق أسر الشهداء، وضمان توفير الدعم الكامل لهم في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية.

وعن دور صندوق تكريم الشهداء والمصابين، قال السعيد إنه يعد أحد الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لأسر الشهداء، موضحًا أن هؤلاء الشهداء كانوا العائل الرئيسي لأسرهم، وبالتالي فإن الصندوق يعمل على سد الفجوة الاقتصادية التي قد تتركها خسارتهم، لضمان حياة كريمة لأسرهم وأبنائهم، وتمكينهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمهنية دون عوائق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسر الشهداء والمصابين الاجتماعات الدورية الدكتور أسامة السعيد الدعم الكامل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرعاية الصحية الشهداء والمصابين تحرير سيناء مواجهة الإرهاب الشهداء والمصابین لأسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يقدم الدعم القانوني والنفسي للطفلة التي تعرضت للاعتداء الجنسي بالقليوبية
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • الإمارات.. تقدير واحترام ورفاه للقوى العاملة في الدولة
  • تكريم عبد الرحمن حماد في وهران تقديرًا لدعمه الكبير للرياضة الجزائرية والعربية
  • محافظ أسوان يطمئن على علاج الأشقاء الفلسطينيين ويوجّه بتوفير الدعم الكامل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي
  • لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه
  • محافظ الغربية يهنئ ابنة الشهيد العميد مالك مهران بزفافها
  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لـ أنجولا
  • تكريمًا لتضحياتهم.. مجلس الوزراء يدرج 401 شهيد و38 مصابًا في صندوق تكريم الشهداء
  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا