حسام حسني: احذروا عند الإصابة بأعراض البرد والجلوس أسفل المراوح
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا إن الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان يعمل على مواجهة أي فيروس يدخل مصر، والسيطرة عليه، وفي حال إصابة أي مواطن بتحور EG.5 سيتم الإعلان عن ذلك بكل شفافية.
احذروا من أعراض البرد والجلوس أسفل المرواحوأوضح «حسني» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا عبر فضائية «cbc»:« بطمن الناس إن الحالات اللي موجودة حالات بسيطة كلها إصابات في الجهاز التنفسي العلوي، لم تستدعي دخول أي شخص للرعاية المركزة لاستقرار حالتهم الصحية، ونؤكد على جميع المواطنين لا داعي للقلق لكن لابد من الحذر مفيش حاجة اسمها برد مروحة».
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: عند الإصابة بأي أعراض برد عليك التوجه إلي أي مستشفى لتلقي العلاج الكامل وعمل الفحوصات الكاملة، مشددًا: «كل الأدلة العلمية بتؤكد على أهمية اللقاحات لأنها آمنة تماما وفعالة بنسبة 100% لمواجهة أي مرض، ومن مر أكثر من عام على تلقيه آخر جرعة لفيروس كورونا عليه أن يتلقى جرعة إضافية عن الإصابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض البرد متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم فيروسات: كورونا أعادت مرض السل في الظهور من جديد
قال الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الفيروسات، إن مرض السل موجود منذ ما يقرب من 20 إلى 30 عاما، علاوة على ذلك فإن عودة انتشاره طبيعية لاسيما مع انتشار الميكروبات، إذ أن الميكروبات لديها القدرة على التأقلم مع البيئة المحيطة بها لتظهر وتتمحور بشكل جديد.
وأضاف «حلبلب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، أن مرض السُل عاد ليظهر من جديد، بالرغم من وجود اللقاح ووجود علاج له، مشيرًا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابة بمرض السل في الآونة الأخيرة ترتبط ارتباطا وثيقا بجائحة كورونا لاسيما عند الإغلاق وانشغال جميع الأجهزة الطبية بالتعامل مع فيروس كورونا، إذ أن الجهاز الطبي تغافل تشخيص مرض السل وغيره من الأمراض.
وتابع : «بكتيريا وفيروس مرض السل أصبحت لها القدرة على الانتشار اليوم، إلى جانب أنه من بين المليون و250 ألف حالة من الذين توفوا، أصيب نصفهم من السلالة التي لديها مناعة للمضادات الحيوية، ومن الممكن أن يصبح مرض السل مرض مزمن، قد يأخذ عدة أشهر أو سنين للتعافي منه».