ضمن الموجة الـ25.. إزالة تعديات على مساحة 1793 متر أراضي أملاك الدولة بالبحيرة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، على أهمية العمل المستمر للتصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أراضي أملاك الدولة ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ25 لاسترداد الأراضي وحماية الرقعة الزراعية.
يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة للمحافظة للحفاظ على أملاك الدولة وتنظيم استخدام الأراضي بما يحقق التنمية المستدامة.
شددت المحافظ على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية لتذليل المعوقات وتقديم التيسيرات اللازمة، بهدف تحقيق المستهدف من هذه الموجة وفق الجدول الزمني المحدد.
وأسفرت حملات إزالة التعديات، التي نفذتها الوحدات المحلية بمدن ومراكز المحافظة، عن إزالة:25 حالة تعدٍّ على أراضي أملاك الدولة (مباني) بمساحة 1793 م²، 47 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية، بمساحة 366 فدانًا و22 قيراطًا، ليبلغ إجمالي ما تم تنفيذه خلال المرحلة الثانية حتى الآن: 82 حالة تعدٍّ على مساحة 4353.5 م² (مباني)، 128 حالة تعدٍّ على مساحة 861 فدانًا و8 قراريط (زراعة).
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، على أهمية المتابعة الدورية للأراضي المستردة لضمان عدم التعدي عليها مجددًا، مع اتخاذ إجراءات صارمة لإزالة أي مخالفات فور وقوعها والقضاء عليها في المهد، للحفاظ على حقوق الدولة والمواطنين.
تأتي هذه الجهود في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للحفاظ على الرقعة الزراعية واستعادة الأراضي المملوكة للدولة، بما يحقق أهداف التنمية ويعزز من جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أراضي أملاك الدولة البحيرة إزالة التعديات التنمية المستدامة إزالة المباني المخالفة حماية الرقعة الزراعية الموجة الـ25 أملاک الدولة حالة تعد
إقرأ أيضاً:
12000 ألف أسرة مهددة.. بيان عاجل أمام النواب بسبب عدم توثيق عقود أراضي التنمية الزراعية| مستند
تقدم النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، بسبب عدم موافقة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الشيكات الخاصة بأقساط الأراضي الواقعة بزمام عدد ١٤ جمعية بإجمالي 25000 فدان جنوب بورسعيد.
فسخ تعاقدات الجمعياتوأشار النائب في بيانه ، إلى تهديد الهيئة للأهالي بفسخ تعاقدات تلك الجمعيات، بالرغم من أن تلك الجمعيات تشكل الظهير الزراعي المحافظة بور سعيد، وكافة الأراضي المستصلحة ويسكنها أكثر من ۱۲۰۰۰ أسرة.
ونوه بأن الفلاحون بذلوا في تلك الأراضي جهود مضنية ومبالغ طائلة تعادل عشرة أضعاف قيمة الفدان، في الوقت الذي كانت فيه هيئة التعمير غائبة عن المشهد ، وبالرغم من معاناة الفلاحين إلا أنه حينما أقدمت الهيئة على تعديل سعر الفدان.
ولم يعترضوا بل ارتضو بهذه الأسعار الجديدة، لكن جاء قرار رئيس الهيئة بفسخ التعاقد ليكون سيفاً مسلطا على رقاب أكثر من ۱۲۰۰۰ اسرة مهددين بالتشرد وتحطيم مستقبلهم ، ولم يقف الضرر عن هذا الحد بل فتحالقرار أبواب الاشاعات على مصرعيها ، بأن هذه الأرض ستزرع على يد هؤلاء الفلاحين البسطاء لتباع لاحقا الى المستثمرين.
وأضاف: “لنا أن نتخيل حجم الألم والخوف الذي يعتصر قلوب هؤلاء الفلاحين الذين لا يملكون سوى نصيب محدود لا يتعدى ثلاثة أفدنة ونصف لكل أسرة”.
واختتم: “اننا ننقل صدى استغاثاتهم ومعاناتهم لنؤدي واجبنا أمام الله وامام الوطن لتنصف هذه الفئة التي صنعت من المستحيل حياة ونماء مصر العربية”.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون