عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلاً عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني، سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي الإمارات وفرنسا فرنسا الإمارات عبدالله بن زايد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزراء خارجية رواندا وبوركينا فاسو وبنين على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع كل من وزراء خارجية كل من رواندا، ووزير خارجية بوركينا فاسو، ووزير خارجية بنين، وذلك في سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة، وناقش الجانبان آليات دفع التعاون المشترك في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات التنمية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث تم التأكيد على أهمية دعم جهود الاستقرار، ودفع الحلول السلمية، إلى جانب تعزيز العمل المشترك داخل أطر الاتحاد الإفريقي.
تأتي هذه اللقاءات في سياق الحرص على توطيد أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتعزيز التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من التزامها بدورها في دعم العمل الإفريقي المشترك وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.