ترامب: الحل الوحيد للأزمة مع كندا أن تصبح الولاية رقم 51
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحل الوحيد للأزمة المستمرة مع كندا هو أن تصبح الأخيرة الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي، "إذا أرادت كندا إنهاء التوترات التجارية والسياسية، فإن الحل بسيط: عليها أن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة."
وفي سياق آخر، أعلن ترامب أنه أصدر تعليمات لوزير التجارة الأمريكي بفرض زيادة إضافية على الرسوم الجمركية على كندا، تبلغ 25%.
وأضاف “سنواصل الضغط على كندا حتى يتم تعديل سياساتها التجارية بما يخدم مصلحة أمريكا أولاً.”
كما أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من كندا بنسبة 25% اعتبارًا من الثاني من الشهر المقبل، ما لم تلغي كندا الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية.
وأخيرًا، كشف ترمب عن أن الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا ستتضاعف لتصل إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كندا المزيد الرسوم الجمرکیة على
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.