أعلن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تحتاج الرئيس الذي استطاع بناء الدولة المصرية الحديثة، وقضى على الإرهاب والفكر المتطرف، والبلاد شهدت في عهده ثورة في كل المجالات، ومشروعات قومية كبرى، وإنجازات عديدة بكل القطاعات الصحية والعمرانية والتعليمية، وإطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف خدمة المواطن المصري، واستطاعت الدولة المصرية في عهده أن تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية، وريادتها في المنطقة العربية، ويجب دعمه لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة.

الجمهورية الجديدة

قال «رزق» في بيان، إن الرئيس السيسي تمكن خلال الـ9 سنوات الماضية، من تدشين الجمهورية الجديدة التي تجعل بناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها، وحققت الدولة المصرية خلال فترة حكمه نجاحات عدة، في المجال الصناعي مع استراتيجية الدولة لتعميق وتوطين الصناعة المصرية، التي أدت لحدوث طفرة في الإنتاج الصناعي انعكست على زيادة الصادرات الصناعية وتنوعها، أما على الجانب الزراعي، فشهد هو أيضا في عهد الرئيس السيسي نجاحات كبرى مع استحداث أساليب زراعية جديدة، وزيادة الرقعة الزراعية من خلال مشروعات قومية مثل مستقبل مصر والدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف فدان .

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مجال الإسكان شهدت أيضا طفرة واسعة من حيث بناء عشرات المدن الجديدة والزكية، بجانب مبادرات الإسكان الاجتماعي التي تستهدف بناء وحدات سكنية لمحدودي الدخل من خلال مبادرة سكن لكل المصريين، وتضمن بناء مئات الآلاف من الوحدات السكنية للشباب، بالإضافة إلى القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتخصيص ميزانيات ضخمة لنقل سكان العشوائيات للمدن الجديدة، لافتا إلى أن هذه المشروعات ساهمت أيضا في توفير ملايين فرص العمل والتي قللت من معدلات البطالة.

تخفيف الأعباء على المواطنين

وأشار «رزق»، إلى أن الرئيس السيسي انحاز منذ توليه رئاسة مصر للمواطن البسيط، وعمل على تخفيف الأعباء على المواطنين وهو ما ظهر بزيادة المخصصات في الموازنة العامة للدولة لبرامج الحماية الاجتماعية، وإطلاق مبادرات مثل تكافل وكرامة ومراكب النجاة، ودعم المجتمع المدني في إطلاق مبادرات ومساعدات للأسر الأولى احتياجا، وتكلل في النهاية بإطلاق مشروع حياة كريمة الذي يعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر ويستهدف تطوير قرى الريف المصري، ويخدم أكثر من 58 مليون مواطن بميزانيات ضخمة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن الجمهورية الجديدة توطين الصناعة المصرية الانتخابات الرئاسية الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد

تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- والشعب المصري الكريم، والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.

مفتي الجمهورية يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس

وأكد مفتي الجمهورية -في بيان أصدره بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ- أنَّ الهجرة النبوية المشرفة دروسها لا تنتهي، فهي ملهمة لنا على مر الأزمان والعصور، ومنها ضرورة الأخذ بالأسباب والسعي الدءوب والصبر والتضحية من أجل تحقيق النصر وبناء الدولة، وهو أشد ما نحتاج إليه في وقتنا الحالي.

الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية

ودعا المفتي المسلمين جميعًا شرقًا وغربًا إلى ضرورة التعلم من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما مرَّ فيها من أحداث وعبر، مشيرًا إلى أن وحدة الصف والتآخي بين الناس وتحقيق المواطنة الكاملة كانت أول لَبِنة في بناء دولة الإسلام الأولى.

واختتم مفتي الجمهورية بيانه متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام فرج ورخاء واستقرار وسلام.

مفتي الجمهورية يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس 

وكان تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى جميع وزراء الحكومة الجديدة عقب أدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متمنيًا لهم جميعاً التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة وخدمة مصرنا الغالية في ظل القيادة السياسية الحكيمة.

وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه، الأربعاء، عن صادق دعواته وتمنياته لدولة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الجديدة بالتوفيق والسداد بما يحقق مصالح البلاد والعباد وتطلعات المواطنين واستكمال مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة وتنفيذ التكليفات الرئاسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030 في ظل الجمهورية الجديدة.

كما قدَّم المفتي كل الشكر لأعضاء الحكومة السابقين على الجهود الكبيرة التي بذلوها في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية.

مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي

سبق وأن قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن ثورة 30 يونيو هي ثورة لإعادة الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وهو خطاب سهل يتحرك من خلاله المجتمع المصري بسهولة ويسر ليس فيه إقصاء لأحد، وهي وسطية ورثناها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وأضاف مفتي الجمهورية - في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية صدى البلد - أن الدين عنصر ومكون أساسي من ثقافة الإنسان المصري وعندما يُستغَل لأغراض سياسية نكون أمام خلل كبير في المجتمع.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء رصدت من خلال الدراسات والرصد حقائق مهمة ولاحظنا في السنة التي حكم فيها الإخوان أن الدولة المصرية كانت مقبلة بشكل يقيني على حرب أهلية، ما لم تقم ثورة 30 يونيو، فهي ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة

وأوضح أنَّ جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

مفتي الجمهورية

ولفت النظر إلى أن هذه الجماعة حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

وأكد المفتي أن المؤسسة الدينية في عهد الإخوان تعرضت لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.
وأضاف أن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كافة المستويات وَفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية في مصر.

وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط

وأكَّد مفتي الجمهورية أن القيادة الأزهرية كانت واعية لهذه المخططات، وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، فواجهها بضراوة للحفاظ على المنهجية الأزهرية السليمة.

وقال المفتي: "إن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح".

وأضاف أننا شهدنا بعد 30 يونيو كيف أن الدولة المصرية كانت دولة بناء على كافة المستويات المادية والمعنوية، حيث شهدت مصر تطورًا كبيرًا في البنية التحتية بشهادة الجميع، وهو ما ظهر جليًّا في تقدم مصر في الترتيب الدولي في تطور البنية التحتية، حيث بَنت مصر مدنًا جديدة وطورت من الطرق وقضت على العشوائيات وطورتها لتحقق حياة كريمة للإنسان المصري البسيط.

وعلى الجانب المعنوي انعكس ذلك على الإنسان المصري لأن من أهداف ثورة 30 يونيو كان بناء الإنسان ومنها تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة التي كانت موجود خلال الفترة الماضية.

دار الإفتاء المصرية تطورت بشكل كبير منذ ثورة 30 يونيو

وأوضح المفتي أن دار الإفتاء المصرية تطورت بشكل كبير منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن من حيث البنية التحتية والكوادر التي تعمل في الدار وإنشاء وحدات وإدارات نوعية مثل مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، والذي كان باكورة محاربة الفكر المتطرف ومواجهته من خلال رصد وتحليل هذه الأفكار والرد عليها بمنهجية علمية منضبطة.

وأضاف أن الدار أنشأت كذلك عام 2015 كيانًا دوليًّا هو الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يعد مظلة جماعية تضم عددًا كبيرًا من الهيئات والمؤسسات الإسلامية على مستوى العالم لتوحيد الرؤى وإيجاد مساحة مشتركة وتعاون، فكنا أمام تغير كبير ووجدنا إقبالًا كبيرًا ليس على مستوى العالم العربي فحسب ولكن العالم أجمع.
وأوضح المفتي أن ثورة 30 يونيو أعلت من مكانة فقه الدولة الذي يؤدي إلى العمران والتنمية، وهو فقه مؤصَّل منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويراعي مركزية الدولة والمؤسسية والأبعاد المجتمعية وتصرف المصلحة العامة، وهو ما ينعكس في فتاوانا في احترام القوانين والمؤسسية التي تصب في صالح المجتمع بشكل إيجابي، ففقه الدولة يعين المجتمع على التقدم والرقي، وهو ما تحقق بعد 30 يونيو حيث حققنا فقه الدولة وابتعدنا عن الفقه الموجه والمسيس.
 

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحكومة الجديدة قادرة على الإدارة وطرح الحلول
  • رئيس «الشيوخ» يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد: سدد الله خطاكم على طريق الخير
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • "مستقبل وطن": التشكيل الوزاري جاء في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير الأداء الحكومي
  • في أول اجتماع بعد أداء اليمين.. ماذا طلب الرئيس السيسي من الحكومة الجديدة؟
  • السيسي للحكومة الجديدة: تطوير الصناعة هدف استراتيجي في مسيرة بناء الدولة
  • السيسي يشدد على أهمية استفادة الحكومة الجديدة من الخبرات السابقة
  • تفاصيل أول تكليفات الرئيس السيسي للوزراء والمحافظين الجدد
  • الرئيس السيسي يجتمع بالوزراء والمحافظين الجدد.. ويوجه بإعطاء الأولوية للتخفيف على المواطنين
  • الرئيس السيسي يجمتع بـ الدكتور مصطفى مدبولي والوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم