رئيس جامعة حلوان يهنئ علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن خالص تهانيه للدكتور علاء عبد السلام، أستاذ الأداء بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، بمناسبة تكليفه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي "دار الأوبرا المصرية"، وفقًا لقرار وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصريةإقرأ أيضا:حسام الدين عبد الفتاح عميدا لكلية الهندسة بجامعة القاهرة
وأكد د.
وأضاف أن الدكتور علاء عبد السلام يُعد من الشخصيات الأكاديمية والفنية اللامعة، حيث يتمتع بخبرة طويلة في المجال الموسيقي، إلى جانب تاريخه الحافل في تطوير الحركة الموسيقية في مصر.
واختتم د. قنديل تهنئته متمنيًا للدكتور علاء عبد السلام، التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، ومواصلة دوره في الارتقاء بالمشهد الثقافي والفني المصري، مؤكدًا أن جامعة حلوان تفخر بأبنائها المتميزين الذين يتركون بصماتهم في شتى المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان قسم التربية الموسيقية المزيد علاء عبد السلام جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
تُظهر زيارة الرئيس الفرنسي لمصر عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أرى في زيارة رئيس فرنسا تعزيز للعلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتحمل العديد من الفوائد والمزايا للعلاقات بين البلدين بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح لكم أن الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014 وقد أظهرت جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن الزيارات المهمة بين البلدين في 6 أغسطس 2015 شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، في حفل تدشين أعمال توسيع قناة السويس.
وأيضا التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورًا، خاصة في مجال تصدير السلع الفرنسية إلى مصر. وجاءت التوافقات الجديدة لتؤكد رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
ومن المجالات المهمة التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يشمل تدريبات مشتركة وتبادلًا للخبرات، وتوقيع اتفاقيات تسليح وتعاون عسكري بين البلدين، ونجد من التعاون المشترك مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وهناك تعاون أيضا في مجالات مختلفة، بما فيها الطاقة والنقل والتعليم.
وعقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة هي انعكاس حقيقي لواقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة إنفاذ الشعب الفلسطيني والمساعدات لأهالي قطاع غزة والهدف منها تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتأكيد على أن الجهد المصري لم ولن يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف العدوان الإسرائيلي.
وتحمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح اليوم في ظل تواجد ابناء مصر لرفض التهجير، أهمية كبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفضهما التام لما طرح سابقا من تهجير الفلسطينيين، وجاءت لتؤكد حرصهما على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.