محافظ شبوة: موقف السيد القائد لإغاثة غزة وسام شرف لكل اليمنيين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
جاء ذلك خلال تدشينه اليوم الثلاثاء، برنامج الأمسيات الرمضانية للعام ١٤٤٦هـ الذي تنظمه السلطة المحلية في شبوة، ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، بحضور نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار ومحافظ حضرموت اللواء لقمان باراس.
وأشاد المحافظ العولقي بموقف السيد القائد في نصرة القضية الفلسطينية وإعلانه استئناف العمليات العسكرية اليمنية البحرية ضد العدو الصهيوني حال لم تدخل المساعدات الاغاثية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الموقف يعتبر وسام شرف لكل أحرار الشعب اليمني.
وأشار إلى أن هذا الموقف المشرف للقيادة الثورية اليمنية، ينطلق من الموقف الديني والإيماني والأخلاقي والإنساني، وسيظل وساماً على صدر كل اليمنيين وأبناء الأمة العربية والإسلامية.
وتطرق محافظ شبوة، إلى أوضاع المحافظات الجنوبية المحتلة وما تعانيه من انعدام للخدمات والظروف المعيشية الصعبة، وما تمارسه دول الاحتلال الإماراتي السعودي من انتهاكات بحق أبنائها، مشدداً على إصرار أبناء شبوة والمحافظات الجنوبية المحتلة مواصلة النضال والكفاح من أجل تحرير تلك المحافظات من المحتلين الجدد.
وأوضح أن أبناء المحافظة كانوا وما يزالون في مقدمة الصفوف وضحوا بأنفسهم من أجل الوطن ونزحوا وتركوا منازلهم وحضروا إلى عاصمة اليمن الموحد والمناطق المحررة انطلاقاً من قناعتهم الكاملة بوجوب التضحية بأنفسهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة والاستقلال.
وأكد المحافظ عوض العولقي على أهمية البرنامج الرمضاني للعام الجاري الذي يتضمن برامج دينية وتوعوية ومحاضرات قيمة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حاثاً الجميع على الاستفادة من المحاضرات الرمضانية للسيد القائد والتمعن في مضامينها وما تحمله من رؤى لتعزيز الهوية الإيمانية والإسهام في ارتباط المسلم بمنهج الإسلام المحمدى، واستيعاب البرنامج الرمضاني بما فيه من دروس لبناء الإنسان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: حاملتا الطائرات [ترومان] و[فينسون] تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن هناك عمليات اعتراض كثيرة تتم ضد الطائرات الأمريكية أثناء عدوانها على بلدنا، ويتم إفشال عدد كبير من عملياتهم.
وقال السيد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “الأمريكي يلجأ أحياناً إلى تنفيذ عملياته العدوانية من مسافات بعيدة، قبل أن يتوغل في الأجواء اليمنية”، مؤكداً أن ” الأمريكي يفشل في تحقيق أهدافه، ولم يستطع أن يضعف القدرات ولا أن ينهيها، ولم يتمكن من إيقاف عملياتنا”.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية مستمرة إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، والعدو الأمريكي لم يتمكن من إيقافها، موضحاً أن العمليات البحرية مستمرة، وهناك إغلاق تام أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، وأن العدو الإسرائيلي في حالة يأس من إمكانية عودته للاستفادة من الملاحة في البحر الأحمر.
وتطرق السيد القائد إلى اشتباك قواتنا المسلحة مع حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً أن حاملات الطائرات تعتمد تكتيك الهروب والمناورة.
وفيما يتعلق بإسقاط الطائرة “إف18″، أكد السيد القائد أن ذلك “لا يقتصر على قيمتها المادية، بل في القيمة المعنوية من خلال الإرباك الأمريكي الواضح، حيث بات جليًا أن حاملة الطائرات ترومان ستغادر وهي تحمل عنوان الفشل في أداء مهامها”.
كما أكد السيد القائد أن “الأمريكي لم يتمكن من كسر الإرادة والروح المعنوية لشعبنا العزيز وهذا أهم جانب على الإطلاق، وأن البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني، وأنه يورط نفسه ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا”.
وبخصوص الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي ضد المدنيين في اليمن، أوضح السيد القائد أنها “ليست إنجازاً عسكرياً، وإنما تعبر عن حقد وفشل”، موضحاً أن الدماء التي يسفكها الأمريكي لن تضيع هدراً، وسيذوق بإذن الله العواقب السيئة على جرائمه.
وأشار إلى أن الجرائم الأمريكية لا تضعف القدرات ولا تستهدف القيادات ولا تأثير لها على موقفنا ولا على الإرادة الصلبة لشعبنا العزيز، منوهاً إلى أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة ينبغي أن تدان من كل العالم، لافتاً إلى أن “الجرائم تؤكد بأن الأمريكي عدو للشعب اليمني بكله، وليس لفئة فقط من أبناء شعبنا”.
وأضاف: “مهما كانت الجرائم، فشعبنا مستمر في أنشطته وثابت على موقفه وهذا شيء واضح بحمد الله”.
وبين أن العدوان الأمريكي لم يوثر على مستوى قوة وضعنا، وقوة الموقف وقوة الإرادة، وقوة الثبات، وعلى مستوى الإمكانات والقدرات والقناعة بالموقف، مؤكداً بقوله:”نحن نلمس رعاية الله سبحانه ومعونته ونصره، والمسؤولية هي بالثبات والاستمرار والعمل على مراكمة الإنجازات المهمة”.