كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الملياردير الفلسطيني الأميركي، بشار المصري، يلعب دورا بارزا في خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع قطاع غزة بعد الحرب.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية قولها إن المصري يعمل كمستشار مقرب لآدم بوهلر، مبعوث ترامب في مفاوضات الرهائن ويتنقل معه في رحلاته، ويلعب دورا هادئا في خطط الرئيس الأميركي لما بعد الحرب في غزة وعملية الإعمار.

والمصري رجل أعمال لديه محفظة استثمارية ضخمة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل ومؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية ويتقاسم نفس النهج التجاري مع ترامب ما جعله يحتل مكانة في رؤية ترامب الاقتصادية للإدارة بالمنطقة.

وكان المصري - وفق الصحيفة الإسرائيلية- يشارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل لكنه ينظر إليه الآن كشخصية براغماتية ليست لها علاقة بحماس أو السلطة الفلسطينية، كما ساهمت هويته المزدوجة كفلسطيني ولد في نابلس وأميركي في منحه مكانة تجعله مقبول من الإدارة الأميركية وله نفوذ أيضا لدى دوائر الأعمال الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة "يمتلك بشار المصري ثروة وذكاء تجاريا وحيادا سياسيا يجعله مرشحا لقيادة جهود إعادة إعمار قطاع غزة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأميركية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيروزاليم بوست ترامب غزة الشرق الأوسط إسرائيل الضفة الغربية إسرائيل السلطة الفلسطينية نابلس قطاع غزة بشار المصري فلسطين إسرائيل قطاع غزة إعادة إعمار جيروزاليم بوست ترامب غزة الشرق الأوسط إسرائيل الضفة الغربية إسرائيل السلطة الفلسطينية نابلس قطاع غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

ترامب لا يستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في ركود

لا يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة ركود خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن أجندته الاقتصادية الشاملة قد تؤدي إلى اضطرابات قصيرة الأجل، لكنه يعتقد أنها ستقود إلى الازدهار في المستقبل.

مرحلة انتقالية أم بداية أزمة؟

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز أول أمس الأحد أجاب ترامب عند سؤاله عما إذا كان يتوقع حدوث ركود اقتصادي هذا العام "أنا أكره التنبؤ بمثل هذه الأمور، هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جدا".

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يواصل ترامب تنفيذ تغييرات جذرية في الاقتصاد الأميركي من خلال فرض تعريفات جمركية جديدة، وتقييد الهجرة، وخفض الضرائب والتنظيمات، إلى جانب تقليص الوظائف الحكومية.

حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على المكسيك وكندا أزعجت الأسواق المالية خاصة مع التراجع المتكرر في تنفيذ بعض هذه التعريفات (رويترز)

وعلى الرغم من أن بعض الشركات ترحب بهذه الإصلاحات فإن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على المكسيك وكندا أزعجت الأسواق المالية، خاصة مع التراجع المتكرر في تنفيذ بعض هذه التعريفات.

ورغم النمو القوي وانخفاض معدل البطالة فإن علامات الضغط الاقتصادي بدأت في الظهور، إذ انخفض إنفاق المستهلكين وازدادت المخاوف بشأن التضخم.

إعلان

وفي حين شهدت "وول ستريت" موجة صعودية أواخر عام 2024 بسبب تفاؤل المستثمرين تجاه أجندة ترامب فقد تراجعت الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة.

ومع إغلاق التداول يوم الجمعة سجلت مؤشرات "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز 500″ و"ناسداك" مستويات أقل مما كانت عليه عند تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

وفي خطوة تعكس تذبذب سياسات ترامب التجارية أوقفت إدارته الأسبوع الماضي التعريفات الجمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار القادمة من المكسيك وكندا بعد 48 ساعة فقط من دخولها حيز التنفيذ.

تقليل من التراجع

وخلال المقابلة تهرّب ترامب من تقديم تطمينات واضحة للشركات التي تبحث عن وضوح بشأن التعريفات الجمركية، مكتفيا بالقول "أعتقد ذلك، لكن التعريفات يمكن أن ترتفع مع مرور الوقت".

بيسنت أقر بأن الاقتصاد الأميركي قد يواجه مرحلة صعبة نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة (الفرنسية)

وأضاف أنه لم يعد يركز على أداء سوق الأسهم كما كان في ولايته الأولى، قائلا "ما يهمني هو بناء بلد قوي، لا يمكنك مراقبة سوق الأسهم فقط، إذا نظرت إلى الصين لديها منظور يمتد لـ100 عام".

وفي تصريحات أخرى للصحفيين أول أمس الأحد دافع ترامب عن سياسة الرسوم الجمركية، قائلا "هذه ستكون أعظم خطوة قمنا بها على الإطلاق كبلد".

"فترة تخلص من الإدمان"

بدوره، أقر وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الاقتصاد الأميركي قد يواجه مرحلة صعبة نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة.

وقال بيسنت في مقابلة مع "سي إن بي سي" "لقد أصبح السوق والاقتصاد مدمنين على هذا الإنفاق الحكومي، وسنمر بفترة تخلص من الإدمان".

وأشار إلى أن التعريفات قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار، لكنها لن تتسبب في تضخم مستدام.

وبينما أكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أنه لا يرى أي ركود في الأفق إلا أن الغموض يحيط بمسار الاقتصاد الأميركي، وترامب نفسه لم يستبعد الفكرة، إذ قال عندما سئل عن ذلك "بالطبع تتردد، من يدري؟".

إعلان

ويبقى السؤال مفتوحا: هل نحن أمام اضطراب اقتصادي عابر؟ أم أن الاقتصاد الأميركي يسير نحو ركود حتمي؟

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • ترامب لا يستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في ركود
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة