بالاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمى.. كيف تترك المصريات بصماتهن في ريادة الأعمال؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
في قلب كل نجاح تكمن قصة ملهمة تعكس روح الإبداع والتحدي.
حيث تمثل رائدات الأعمال المصريات نموذجًا حيًا لهذه الروح، حيث يبرهنَّ على أن الطموح لا يعرف حدودًا.
وتُعد التكنولوجيا أداة قوية تمكّن رائدات الأعمال من تحقيق أهدافهن وتطوير أعمالهن بشكل فعّال. من خلال استخدام منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، تستطيع النساء الوصول إلى جمهور واسع وبناء علاقات مع العملاء بسهولة.
كما توفر التكنولوجيا الحديثة حلولًا مبتكرة لإدارة الأعمال، مثل أنظمة الإدارة المالية والتخطيط، مما يساعدهن على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. بفضل هذه الأدوات، يمكن لرائدات الأعمال التركيز على الابتكار وتطوير المنتجات، بدلاً من الانشغال بالتفاصيل الإدارية.
علاوة على ذلك، تساهم التكنولوجيا في تعزيز فرص التدريب والتطوير المهني للنساء. من خلال الدورات التعليمية عبر الإنترنت وورش العمل الافتراضية، يمكن لرائدات الأعمال اكتساب مهارات جديدة وتحديث معرفتهن في مجالات متعددة، مثل التسويق الرقمي وإدارة المشاريع. هذا الوصول إلى المعلومات والموارد يعزز من قدرتهن على التنافس في السوق ويساعدهن على بناء شبكات مهنية قوية. بفضل هذه التطورات، أصبحت التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا في تمكين النساء وتوفير الفرص اللازمة لهن في عالم ريادة الأعمال.
من جهة اخرى استطاعت نساء مثل علياء يونس أن يحققن إنجازات ملحوظة في مجالات جديدة، مثل التمويل الأخضر، مما يعكس قدرتهن على تجاوز العقبات والمنافسة بقوة على الساحة الدولية..عالميا وهو ما تم الاعلان عنه من وسائل الاعلام اليابانية التى اكدت مهارة المصريات فى ريادة الاعمال .
وتجسد قصص نجاحهن التزامًا عميقًا بالاستدامة والابتكار، حيث يقدمن حلولًا فعّالة تعتمد على التكنولوجيا والتحول الرقمى لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية. فمع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، تأتي رائدات الأعمال ليقودن هذه الجهود من خلال تطوير مشاريع تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا ريادة اعمال المزيد
إقرأ أيضاً:
الوزير: الأدوية وتصنيع وصيانة طائرات الهليكوبتر والنظم الرقمية أبرز مجالات التعاون مع الشركات الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً موسعاً مع ممثلي 29 شركة ومؤسسة فرنسية متخصصة في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، والأدوية، والإنشاءات والعقارات، وإدارة المياه والنفايات، وحلول الأعمال الرقمية الآمنة، والاتصالات والاستشارات المالية والشحن والخدمات اللوجستية، وتشغيل وتطوير المطارات وأنظمة النقل السككي، والطيران، وخدمات النقل الطبي، وخدمات الاختبار والتفتيش والشهادات، وتمويل المشروعات، وهى قطاعات تمثل أحد القطاعات الحيوية بالاقتصاد الوطنى وتعكس الثقة الكبيرة التى تحظى بها مصر لدى المستثمريين الفرنسيين، وذلك لبحث فرص الاستثمار بالسوق المصري وخطط الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، في إطار الشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية في مختلف المجالات.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية التي تربط بين مصر وفرنسا وتوافق الرؤى بين القيادتين السياسيتين بالبلدين، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم في مجالي الصناعة والنقل لا سيما فرنسا، والتى تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر والتى تجمعهم شراكات اقتصادية ثنائية طويلة الأمد، وذلك تزامناً مع تنفيذ وزارتي الصناعة والنقل لخطة تنموية شاملة لتطوير القطاعين، تماشياً مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق تنمية مستدامة وتحويل مصر لمركز صناعي ولوجستي اقليمي، مشيراً إلى أن آليات التعاون مع الشركات المختلفة ترتكز على 4 محاور وهي تعزيز التعاون مع الشركات المختلفة بما يساهم في توطين مختلف الصناعات في مصر وحل أي مشكلات وإزالة أي تحديات أو عقبات تواجه تلك الشركات وزيادة حجم الاستثمارات في السوق المصري في مختلف المجالات لا سيما في مجالي النقل والصناعة خاصة من خلال التوسع في أنشطة المصانع القائمة أو إنشاء مصانع جديدة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية لوفد الشركات الفرنسية لضخ استثمارات جديدة أو توسيع استثماراتها بالسوق المصري ومن أهمها خطة شركة "إير باص" لتعميق التصنيع المحلي في مجال تصنيع وصيانة طائرات الهليكوبتر، ودراسة تصنيع طائرات الهليكوبتر للنقل السياحي والعلاجي في مصر، وكذا خطط شركة "كابجميني" لتطوير النظم الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، وخطة بنك "سوسيته جنرال" خلال الفترة المقبلة لتمويل عدد من مشروعات النقل في مصر.
كما تم استعراض خطة شركة CDS المتخصصة في الإشارات والأنظمة السككية لتعزيز التعاون المشترك خاصة وأن هناك خطط حالية ومستقبلية لوزارة النقل في مجال نظم الإشارات لخطوط السكك الحديدية المصرية في عدد من المشروعات مثل مشروع خط سكة حديد (الفردان-بئر العبد-العريش- طابا) حيث يمكن التعاون في هذا المجال من خلال الشراكة مع شركة ميرميك الإيطالية، مع التأكيد على أن كافة المستلزمات المطلوبة لهذا المشروع سيتم تصنيعها داخل مصر، بالإضافة إلى استعراض خطط شركة "أرتليا" للاستشارات الهندسية للمشاركة في مشروعات النقل الممولة من الحكومة الفرنسية مثل مشروع ترام الإسكندرية، ومشروعات هندسة المطارات ومشروعات مترو الأنفاق بالإضافة إلى تدريب العمالة الفنية العاملة في هذه المجالات.
وفى السياق ذاته، استعرض الوزير خطة شركة سيرفييه للأدوية والتى تستهدف اقامة توسعات لمصنعها القائم بمدينة السادس من أكتوبر والمتخصص في إنتاج أدوية الأمراض المزمنة كأمراض القلب والضغط والأوعية الدموية والسكري وذلك في إطار خطة الشركة لمضاعفة إنتاجها الى جانب إنتاج أدوية الأمراض السرطانية، حيث شجع الوزير الشركة على زيادة الإنتاج لسد الفجوة الاستيرادية في مجال الأدوية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق المجاورة كأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح الوزير أنه سيتم التنسيق بين وزارتي الصناعة والنقل والسفارة الفرنسية بالقاهرة لوضع قائمة للمشروعات المقترحة لتحقيق إنطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل.