الأكاديمية المصرية الأذربيجانية تكرّم 70 طفلًا من حفظة القرآن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب، اليوم الثلاثاء، احتفالية خاصة لتكريم 70 طفلًا وطفلةً من حفظة أجزاء من القرآن الكريم ومتن تحفة الأطفال، وذلك تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في حفظ وتعليم القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور سيمور نصيروف، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، أهمية التعليم كحق للجميع، مشيرًا إلى أن النهوض بالمجتمع يبدأ من الاهتمام بتعليم الأطفال، باعتبارهم مستقبل الأمة.
وأشار نصيروف إلى أن الأكاديمية تلعب دورًا محوريًا في تعليم الأطفال القراءة والكتابة، إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم وتعليم الخط العربي والمقامات الصوتية، فضلًا عن تقديم تدريبات على الحرف اليدوية، مثل فن السجاد اليدوي. وأضاف أن إجمالي عدد الأطفال المسجلين في أنشطة الأكاديمية المختلفة بلغ 175 طفلًا وطفلةً، مع وجود قائمة انتظار طويلة للراغبين في الالتحاق.
كما أعلن نصيروف عن إطلاق مشروع جديد يحمل اسم "الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب"، ليكون كيانًا معتمدًا يمنح الشهادات والإجازات في مختلف العلوم والفنون، في ظل التوسع المستمر في أنشطة الجمعية. كما أكد أن الجمعية تلعب دورًا فاعلًا في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب، ولا سيما بين مصر وأذربيجان، من خلال برامجها المتنوعة والمجانية.
وفي ختام كلمته، أكد نصيروف أن الجمعية تسعى باستمرار إلى توسيع نطاق خدماتها التعليمية والمجتمعية، معتبرًا أن خدمة طلاب العلم والمعرفة شرفٌ كبيرٌ لها، وأنها ستواصل جهودها لدعم مسيرة التعليم والتنمية الثقافية.
e5601909-6f35-4eba-a19f-540c6ee3cf30 87ea11d0-302c-4aab-b6ce-fe38da4e1b17 b0b368c9-735b-4d48-98b6-85132b81d0d5 5614c3f2-c521-4b90-aeba-8dad126c21ab
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية المصریة الأذربیجانیة
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الأصوات الموهوبة.. الجامع الأزهر يعلن عن مشروع مدرسة التلاوة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة، وتخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
جاء ذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات د محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.
وفي تصريح لفضيلة د محمد الضويني وكيل الأزهر، أكد أن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
وتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
جدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.