السعودية.. بيان بشأن فيديو متداول لغسل أسد داخل مغسل سيارات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصدر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، بيانا بشأن مقطع فيديو متداول يوثق قيام شاب بغسل أسد داخل مغسل سيارات، ما أثار جدلا كبيرا.
إقرأ المزيدوقال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في البيان: "إشارة إلى الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي الذي يظهر فيه قيام شخص بغسيل أسد في إحدى مغاسل السيارات، يوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن الفيديو المتداول قديم وتم تصويره خارج المملكة".
وأضاف البيان: "يدعو المركز المواطنين والمقيمين إلى عدم نشر وتداول هذه المواد لأنها لا تعكس الصورة الإيجابية لارتفاع الوعي البيئي الذي نلمسه من الجميع، وتعاونهم الإيجابي مع المركز في المحافظة على الحياة الفطرية وتعزيز استدامتها".
#المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية :
الفيديو المتداول لأسد في مغسلة سيارات قديم وتم تصويره خارج المملكة.#محافظة_تنمية_استدامةpic.twitter.com/HdYOmaBqxK
وقد انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق قيام شاب بغسل أسد داخل مغسل سيارات، ما أثار جدلا كبيرا، في حين لم يتم التأكد من تاريخ توثيق الفيديو والمكان الذي صور فيه، بينما حظي بتفاعل كبير بين النشطاء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
فضيحة أخلاقية في قلب سويقة الواد أكفاي: جزار يستغل مختلًا عقليًا لغسل الأواني داخل مقهى يقدم وجبات للزبائن :
تحرير :زكرياء عبد الله
أثارت مشاهد صادمة في أحد محلات الجزارة المشهورة بسويقة الواد أكفاي استياءً كبيرًا لدى الساكنة المحلية والسياح على حد سواء، حيث تم رصد جزار يستغل شخصًا يعاني من اضطرابات عقلية في غسل الأواني داخل مقهى تابع لمحله، تُقدَّم فيه وجبات غذائية للزبائن بشكل يومي.
الواقعة التي وصفت بـ”المقززة” و”المهينة للكرامة الإنسانية”، أثارت موجة من الغضب لمن رأي فضاعة المنظر، خصوصا الوضعيةالصحية للمأكولات المقدمة ودور رقابة السلطة المحلية في شخص القائد ناهيك عن الاستغلال لشخص يعاني من هشاشة نفسية واجتماعية في ظروف غير إنسانية ومهينة.
وأبدى عدد من السياح استغرابهم من تهاون السلطات المحلية مع هذه الممارسات التي تسيء لصورة المنطقة التي تعرف رواجا سياحيا ، متسائلين عن دور بعض أعوان السلطة الذين يترددون بشكل يومي تقريبًا على المحل المذكور، دون أن يُحركوا ساكنًا إزاء ما يحدث أمام أعينهم.
هذا الوضع يطرح تساؤلات عميقة حول مدى احترام معايير السلامة الصحية في الأماكن التي تقدم الطعام بأكفاي عموما، وكذا غياب الرقابة الجدية على مثل هذه المحلات، مما يُعرض صحة المواطنين والزوار للخطر، ويُرسّخ ممارسات لا إنسانية في حق فئات ضعيفة.
فهل تتحرك السلطات المحلية لفتح تحقيق جدي وإنهاء هذه المهزلة ؟؟؟