في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا وجرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!.

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الحادية عشر – رسالة تحت البلاط تكشف جريمة مخفية

في عام 2020، أثناء أعمال تجديد منزل قديم في مدريد، لاحظ العمال وجود تجويف غريب تحت إحدى البلاطات.

وعندما أزالوها، وجدوا رسالة مكتوبة بخط اليد، جاء فيها: "إذا وجدتم هذه الرسالة، فاعلموا أنني قُتلت ودُفنت تحت هذا المنزل".

أبلغ العمال الشرطة، وبعد الحفر، عُثر على بقايا جثة لرجل كان مفقودًا منذ 15 عامًا. وبعد تحليل الرسالة، تبين أنها كُتبت بيد الضحية نفسه، الذي كان يعلم أن قاتله سيخفي جثته في المكان نفسه.

التحقيقات قادت إلى المالك السابق للمنزل، الذي اعترف بالجريمة بعد مواجهته بالدليل.. وهكذا، حتى بعد وفاته تمكن الضحية من كشف قاتله برسالة بسيطة تركها تحت البلاط.

 

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

«التطلي» والذكريات الرمضانية

من الذكريات الرمضانية قديمًا، عندما كانت الحياة بدائية، والأكلات شعبية ومعروفة ومحدودة، ولم تتنوع كما في وقتنا الذي نعيشه حالياً-ولله الحمد والفضل والمنة-، ظهر مايسمى بحلَى التطلي ( الكاسترد ) فهو يعدّ من أشهر أنواع الحلى الحديثة التي عرفت وكانت تصنع في رمضان حيث تقوم بعمله وصنعه ربات البيوت من الحليب والنشاء وبودرة الكاسترد ثم تتركه حتى يبرد ثم تقدمه على مائدة الإفطار للصائمين، وكان من أجمل وألذ أنواع الحلى وطريقته وتركيبته ومقاديره سهله وانتشرت بسرعه حتى لايكاد تخلو. مائدة في المدن والقرى والهجر من وجوده حتى أن البعض يضيف له حليب الغنم لعدم توفر حليب البودرة وانتشاره في ذلك الزمن، ولأنه من أوائل الحلى فقد بقي في الذاكرة الرمضانية يتذكرها الناس بين فترة وأخرى، ولهم في ذلك حكايات وأشعار وأمثال مازالت تردد، وعالقة في الذكريات الرمضانية.
يقول لي أحد كبار السن: كنا في غربة وعزوبية في إحدى المدن من أجل العمل، فقررنا عمل التطلي، وبعد أن وضعنا المقادير، فبدل السكر أضفنا له الملح، فكانت النتيجة أنه ظهر تطلي مالح، ففشلت الطبخة، لكنها بقيت حكاية تروى.
وهذا شاعر يصف التطلي بأبيات شعبية جميلة يقول فيها: ‏
التطلي انا لقيته زين
‏مايجيب للكبد قدادي
‏شيئا خفيف يجي بصحين
‏لا هو بشرّبِ ولا زادي
ومن المقولات التي ظهرت عن حلى زمان التطلي قولهم : ( نأس تأكل تطلي بنشأ، وناس تبات من غير عشا).
وبعد وأخيرًا ، هذه ذكريات رمضانية زمان أول، عن أشهر حلَى عمل ووضع على مائدة الصائمين . قبل أن تتنوع أصناف الحلويات والأكلات التي توضع وتقدم للصائمين كما في وقتنا الحاضر.
لذلك، واجبنا أن نتذكر كيف كان أجدادنا ، ونحمد الله ونشكره على نعمه التي تترى وأغدق بها علينا.
وفي النهاية، هذه تكملة مقالات متواصلة لسلسة ذكريات رمضانية ماضية، كان لها أثر في الذكرى.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. جريمة الفندق الشهير والفيديو كشف المستور
  • السعودية ليلى سلمان تكشف تفاصيل مشاركتها الأولى بالدراما المصرية في "جريمة منتصف الليل"
  • مصطفى أبو سريع الضحية الـ 11 لـ «رامز أيلون مصر»| صورة
  • جالي صدمة بسبب وفاة زوجي وابني.. أسرار تكشفها شمس البارودي
  • «التطلي» والذكريات الرمضانية
  • السجن المشدد 5 سنوات لمتهم بقتل نجله و3 أشهر لشقيق الضحية في الفيوم
  • جرائم تعرف بالصدفة.. صورة سيلفى تكشف جريمة قتل
  • خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته
  • جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات