حزب الاتحاد يدين قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أدان حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة.
وأكد أن هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، ويأتي ضمن سلسلة من الممارسات التعسفية التي تستهدف التضييق على الشعب الفلسطيني.
سياسة العقاب الجماعيوأضاف الحزب - في بيان له- أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل، سواء بقطع الكهرباء أو عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، تمثل جريمة ضد الإنسانية وتفاقم معاناة المدنيين الأبرياء في القطاع، مما يستدعي موقفاً دولياً حاسماً لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.
وحذر الحزب من أن استمرار هذه السياسات العدوانية لن يؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وزيادة التوتر في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ممارساته غير القانونية.
دعم الشعب الفلسطينيوثمن حزب الاتحاد موقف الدولة المصرية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مجددا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً دعمه لحقوقه المشروعة في الحياة الكريمة والحرية، ويدعو إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
لتاريخ لن ينسى تضحيات الشهداء وستظل ذكراهم نبراسًا للأجيالششارك النائب لمهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، في الندوة التثقيفية الـ 41، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان «شعب أصيل»، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددًا من كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى مشاركة أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وأكد «الجندي»، أن الندوة التثقيفية كانت توثيقًا للبطولات الخالدة لجنود الجيش المصري، وتعريف الأجيال الحالية بالتضحيات التي قدمها الأبطال في حرب أكتوبر، وسط إرادة الأمة المصرية التي حولت الهزيمة إلى نصر، مضيفًا أن الاحتفال بـ«يوم الشهيد» دليل على وفاء القوات المسلحة لأبنائها المخلصين، الذين سطروا تاريخهم بحروف من نور عبر تضحياتهم من أجل رفعة الوطن، وأن الدولة المصرية لم ولن تنسى شهداءها الذين قدَّموا دماءهم الطاهرة للحفاظ على تراب الوطن واستعادة أمجاده.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، على هامش مشاركته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن الاحتفال بـ يوم الشهيد بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل.
وأشار «الجندي»، إلى أن الدولة المصرية على مدار تاريخها واجهت تحديات ضخمة تمكنت من عبورها جميعًا لمواصلة مسيرتها، وهو ما ظهر خلال السنوات الماضية حيث تمكنت مصر من عبور تحديات ضخمة كادت أن تعصف بها لكنها انتفضت من جديد لتؤكد أن مصر لا تعرف الاستسلام وأن الحفاظ على تماسك هذا الوطن وحماية مؤسساته هو هدف كل مصري لا يمكن التنازل عنه أو المقايضة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال جنيف الاحتلال الإسرائيلي المزيد الشعب الفلسطینی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
بين قَهرَين!! #الإخوان و #الحكومة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
نعيش – بلغة علم النفس- صراعًا يُسمّى: إحجام – إحجام. وهذا يعني أننا بين نارين، كما قال أبو فراس الحمداني:
وقال أصَيحابي: الفِرارُ أو الرّدى فقلت هما أمران: أحلاهُما مُرُّ
وأن حالة الصّراع، يصعب حلها. فالهروب من حالة تقرّبك إلى الأخرى! والصّراع هنا بين محازبي الحكومة، والإخوان! وعليك الاختيار. فالحكومة خيراتُها كثيرة، وأدواتُها ضعيفة. والإخوان خيراتُهم محدودة، وأدواتُهم قوية!! وأنا، لن أدخلَ في أي حملة ضدَّ جهة بعينها، فلا نستطيع قبول ما يقوله منافقو الحكومة، ولا قبول إعلامها، ولا بعض سياساتها! كما لا نستطيع قبول ما ينشره الإخوان في المجتمع، وإعاقتهم حركة التغيير؛ لأنني اخترت: مَن لا يُمكنه قولُ ما يجب أن يُقال فليسكُت!!
ويمكن أن أكون مع الإخوان فيما لا يرضي الحكومة، ومع الحكومة فيما يغضب الإخوان!
(01)
مجالات الصّراع
يقول الجميع جملة إنشائية بلاغية غير صحيحة: نختلف في حبّنا الوطن، ولا نختلف عليه! وأنا شخصيّا، لم أفكر بهذه الجملة؛ لأنني لا أرى في الساحة الإلكترونيّة من يختلف عليه، ولا مِن أجله!
فالكلّ يدّعي وصْلًا بليلي
وليلى لا تقرّ له بذاكا!
وكأني بالوطن يصرخ، ويقول: كفى! فما منطق الطرفين؟
محازب الدولة يقول: الأردن أوّلًا، وأمنُه أوّلًا، ومقدّساته، ومؤسّساته، حتى الجمرك، والجوازات هي أوّلًا! ومَن ينقدها، فهو يهدّد الأمن والاستقرار!!
والإخوان يقولون: إن الشعب الأردني جزء من القضية الفلسطينية، وعلينا أن نضع أوراقنا على الطاولة، ونهدّد بها عدوَّنا! فالنضال لدعم غزة لا يهدّد أمنَ أحد!!
وتفرّع من هذا الاختلاف، قضايا عديدة، وتُهَم متبادَلة!! وصلت إلى قصّ الألسن، وقطع الأيدي، بما يذكّرني بمقولة الحجّاج الثقفي: “إني لأرى رؤوسًا قد أينعت، وحان قطافها”!! والحقيقة، إن محازبي الطرفين استخدما لغة قطع الإيدي وقص الألسن!
ولم أشعر أن الوطن طرف في صراع المتنافسين!
(02)
“في الصيف ضيّعت اللبن”!
قال صديقي: إن السُّلطة هي من أنشأت وزارة التربية والتعليم، وهي من نمّت قوة الإخوان وثقافتهم، سواء في الإدارة، أم في الثقافة التربوية، أم في المناهج الدراسية. وقد أدى هذا الدعم الحكومي إلى بناء مجتمع بثقافة إخوانية كاسحة، بل بثقافة أكثر تطرّفًا من ثقافة الإخوان! وسمحت لمؤسّسات عديدة أخرى بالعمل في المجتمع بالثقافة نفسها!
وبناء عليه، فإن مواجهة الإخوان لن تنجح بعد تسمينهم!! فهم المجتمع، وأكبر قوّة فيه، وأكثر قدرة من الحكومة على التأثير فيه! ونتائج الانتخابات خيرُ مثالٍ!! ولذلك أقول للحكومة: “في الصيف ضيّعت اللبن”!!
(03)
أدوات ضعيفة! منطق ضعيف
لا أدري لماذا تعتمد الحكومة على أسماء محروقة مجتمعيّا، ووطنيّا للدفاع عن مواقفها، فمِن كاتب يدافع عن وزير لم يعمل شيئًا، إلى سياسات لا يمكن الدفاع عنها، مثل التهديد واتهام الإخوان بالخروج على”ثوابت الوطن”، أو “تابوهات محميّة” على حدّ قول أصحاب هذا الدَّور، في محاولة لإثارة غرائزَ وطنية للجمهور، وتحريضه للوقوف أمام مدّ الإخوان!
من المعروف أن الدولة تمتلك رصيدًا هائلًا من الخبرات، والقيادات الحالية و السابقة وحتى من يعدون للمستقبل : وزراءَ كانوا، أم نوّابًا عيّنتهم، أم أعيانًا، أم محافظين، أم قادةً عسكريين، أم زعماءَ عشائر، أم زوّارًا يوميّين لمقرات الدولة، ومجالسها ….. إلخ! ولم نسمع صوتًا واحدًا يقف مع الحكومة!!
والعجيب في الأمر، لماذا لا يتحدث محبّو الحكومة دفاعًا عنها، ويتركون الساحة لكتّاب ليس لهم رصيد شعبيّ، ولا وطنيّ؟
احتار المواطن: أين موقعه من صراع: حكومة، أم إخوان؟!!
فهمت عليّ؟!!