لقاء بتعز يندد بإقدام مرتزقة العدوان على هدم ونبش ضريح العلامة السروري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت|
عقد بمحافظة تعز اليوم لقاء برئاسة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، لتدارس استمرار مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في هدم وتدمير ونبش الأضرحة والقباب والمعالم الأُثرية والتأريخية.
وندد اللقاء الذي حضره، رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، بإقدام مرتزقة العدوان على هدم وتدمير ضريح العلامة علي بن إبراهيم السروري الحسيني في مديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج.
وفي اللقاء أشار القائم بأعمال محافظ تعز، إلى أن نبش ضريح العلامة السروري جريمة تستهدف الرموز الدينية والمواقع التاريخية والأثرية في اليمن.
واعتبر ارتكاب هذه الجريمة، امتداداً للاعتداءات وعمليات التدمير الممنهجة بحق التاريخي الإسلامي ممثلة بالأضرحة والقباب والمشايخ الصوفية والأثرية التاريخية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وغيرها من المحافظات.
واستنكر المساوى، إقدام مرتزقة العدوان على نبش ضريح العلامة السروري ومسجده ومقامه .. مؤكداً أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم استهداف قباب وأضرحة ومقامات ليست بعيدة ولا منفصلة عن مخططات قوى العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني.
ولفت إلى أن قوى العدوان قصفت ضريحي الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بالغارات والصواريخ والشيخ حسان بن سنان بالصلاهب، ورصد تحالف العدوان مبالغ مالية على كل قبة 100 ألف ريال سعودي لتدميرها بتعز”.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة طه همام وفؤاد هائل سنان، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الهدار، إلى أن هدم ضريح أبو الأسرار يتكرر بالتاريخ بحكمة الله على محبيه وأحبابه.
وأوضح أن مثل هذه الجرائم لا تأتي إلا من قبل من يسعون في الأرض الفساد، ما يتطلب من المجتمع التصدي لأعمالهم الإجرامية.
بدوره أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف محمد ناجي الأهدل أن هذه الجريمة التي استهدفت رمزاً من رموز الأمة وعلماً من أعلامها، لا تمثل الدين الإسلامي بقدر ما تمثل نفوس حاقدة لدور علماء اليمن في نشر قيم الدين الإسلامي الحنيف.
وندد بهذه الأعمال المجرمة في هدم ضريح ومقام العلامة علي بن إبراهيم أبو الأسرار السروري الذي يعتبر أحد أعلام محافظة تعز.
حضر اللقاء مدراء المكاتب التنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مرتزقة العدوان
إقرأ أيضاً:
حزب السادات يندد بوقف إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشيد بجهود مصر
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن استنكاره الشديد لقرار السلطات الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، واصفًا هذا القرار بأنه "عمل غير إنساني يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأكد السادات أن هذا القرار يُفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، مشيرتا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات.
بينما أشاد النائب عفت السادات بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل الركيزة الأساسية لدعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وثمن السادات الدور المصري في فتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استضافة مصر للقمة الدولية لإعمار غزة، والتي تُعد خطوة مهمة نحو إعادة إعمار القطاع وتحسين أوضاع أهاليه.
واختتم السادات بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية والضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير المشروع على غزة، مؤكدًا أن استمرار هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.