السيب يواصل الصدارة ومجيس يلاحقه في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تصوير. أحمد المعمري
اختتمت مباريات الدور الأول من التصفيات النهائية لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة للموسم 2024-2025 يوم الاثنين 10 مارس، حيث شهدت الجولة الرابعة مواجهات قوية أسفرت عن تغييرات مهمة في جدول الترتيب.
السيب يحسم القمة أمام السلام ويبتعد في الصدارة
في أبرز مواجهات الجولة، تمكن نادي السيب من تحقيق فوز ثمين على السلام بنتيجة 3-1، ليواصل سلسلة انتصاراته ويحافظ على سجله الخالي من الهزائم.
البشائر يتفوق على مصيرة ويعزز موقفه
وفي اللقاء الآخر، نجح البشائر في تحقيق فوز مستحق على مصيرة بثلاثة أشواط دون مقابل، ليعادل رصيد السلام عند 6 نقاط، لكنه يحتل المركز الرابع بفارق الأشواط. في المقابل، ظل مصيرة في المركز الأخير دون أي نقاط، بعدما تلقى خسارته الرابعة على التوالي.
الصراع يشتعل في الدور الثاني
مع بقاء جولات حاسمة في التصفيات النهائية، يبدو الصراع مشتدًا على المراكز المؤهلة للأدوار الحاسمة، حيث يسعى مجيس والسلام والبشائر لمنافسة السيب على اللقب، فيما يتوجب على مصيرة إعادة ترتيب أوراقه إذا أراد تحقيق أي تقدم في البطولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية
عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان "بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".
وأوضح التقرير أنه خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية.
وأشار التقرير إلى ان الصين تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%.
ولمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية.
كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميًا.
وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن "لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام". كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي.
وطرح التقرير في النهاية تساؤلا: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية.