جاهزية ملاعب كأس آسيا تحت 17 عامًا لاستضافة الحدث القاري
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
ماجد محمد
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اكتمال استعداداته لاستضافة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 17 عامًا، وذلك بعد الزيارة التفقدية الأخيرة للاتحاد الآسيوي.
وشملت الملاعب الأربعة في جدة والطائف، بعد التأكد من جاهزيتها وفق أعلى المعايير الفنية ومتطلبات الاستضافة القارية.
وثمّن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل الدعم السخي غير المحدود من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، الأمر الذي أسهم في استضافة المملكة لهذا الحدث الكروي الآسيوي الذي سينضم إلى سلسلة من الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها المملكة في الفترة الأخيرة وجهة رائدة للأحداث الرياضية والكروية الكبرى.
وأشاد المسحل بالدعم والاهتمام الكبيرين من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وتسخير جميع الإمكانات لتجهيز الملاعب الرسمية وملاعب التدريب.
وأكد أن استضافة المملكة لهذا الحدث القاري يعكس التزامها بدعم وتطوير كرة القدم الآسيوية، معربًا عن تطلعه لمنافسات قوية في البطولة تعكس تطور كرة القدم السعودية بجانب تطور منتخبات القارة الآسيوية.
يذكر أن مباريات كأس آسيا تحت 17 عامًا التي ستنطلق في 3 أبريل المقبل وتستمر حتى 20 من الشهر ذاته، ستقام على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية وملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل في جدة، بالإضافة إلى ملعب مدينة الملك فهد الرياضية وملعب نادي عكاظ في الطائف، وذلك بعد استيفاء معايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحاد السعودي لكرة القدم مدينة الأمير عبدالله الفيصل لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء المملكة ستشهد في الثاني من أغسطس عام 2027م، كسوفًا كليًا للشمس، ويُعدّ أحد أبرز الأحداث الفلكية في القرن الحادي والعشرين، ولأول مرة منذ أكثر من قرن سيكون هذا الحدث النادر مرئيًا بوضوح عبر مناطق الغرب والجنوب الغربي من المملكة؛ ما يوفر فرصة استثنائية للعلماء والمعلمين والجمهور لتجربة عظمة الكون عن قرب.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: “إن من بين أفضل المدن لمشاهدة الحدث تأتي مدينة جدة، حيث يستمر الكسوف الكلي فيها ما يقارب 6 دقائق، وهي مدة نادرة للغاية، كما تشمل قائمة المواقع المتميزة كلًا من الليث، وأبها، وبيشة، والباحة، وجازان، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بمشهد كونيٍّ أخّاذ في وضح النهار، وهذا يجعل الحدث فرصة ذهبية لدراسة هالة الشمس والانفجارات الشمسية، وكذلك إجراء تجارب علمية تتعلق بالنسبية والجاذبية، وهي تجارب لا يمكن إجراؤها إلا خلال هذا النوع من الظواهر”.
وبيّن أبو زاهرة أن الكسوف الكلي يحدث عندما يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، فيحجب قرص الشمس بالكامل لفترة وجيزة، مفيدًا أنه خلال هذا الحدث يتحول ضوء النهار إلى ظلام، وتظهر هالة الشمس الخارجية المعروفة بالكورونا بشكل مدهش للعين المجردة.
وأوضح، أن الكسوف يمر بثلاث مراحل رئيسة: بداية الكسوف الجزئي، وهو عندما يبدأ القمر في تغطية جزء من الشمس، ثم مرحلة الكسوف الكلي، عندما يُحجب قرص الشمس بالكامل، وأخيرًا نهاية الكسوف الجزئي، عندما يبتعد القمر وتعود أشعة الشمس إلى الظهور تدريجيًا، ويعد هذا الكسوف الأطول زمنًا في المنطقة منذ أكثر من 100 عام، حيث ستكون مدة الكسوف الكلي حوالي 6 دقائق في بعض المناطق، وهي من أطول الفترات الممكنة فلكيًا.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
وأفاد، أن السماء في صيف السعودية غالبًا ما تكون صافية؛ ما يعزز من فرص الرؤية الممتازة، خصوصًا في المناطق المرتفعة والجافة نسبيًا مثل: مرتفعات عسير، ويتوافد آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها إلى هذه المناطق ما يجعل الحدث فرصة مثالية لتعزيز السياحة الفلكية، وتنشيط الاقتصاد المحلي في المدن الواقعة ضمن مسار الكسوف الكلي.
وقال: “إن كسوف الشمس في أغسطس 2027، ليس مجرد ظاهرة فلكية عابرة، بل لحظة نادرة تلتقي فيها العلوم، والثقافة والطبيعة، في مشهد كوني مهيب يُعدُّ تذكيرًا رمزيًا بقوة العلم وقدرته على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة مذهلة، كما يعكس الطموح السعودي في مواكبة العالم علميًا وفلكيًا في ظل رؤية المملكة 2030، ويُمكن لهذا الحدث أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الاهتمام المجتمعي بالفلك، وربما بوابة نحو إنشاء مرصد وطني دائم يعزز من حضور المملكة في الساحة العلمية الدولية”.
يُذكر أن آخر كسوف مشابه بهذا الحجم كان مرئيًا في شبة الجزيرة العربية عام 1905م, ما يضفي على حدث 2027 بُعدًا تاريخيًا عميقًا.