5 شهداء في غزة وتحذير من مجاعة بسبب إغلاق المعابر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
#سواليف
استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في حين توالت التحذيرات من تداعيات كارثية وخطر تفشي مجاعة في القطاع مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر لليوم العاشر على التوالي.
وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن الشهداء الخمسة راحوا ضحية قصف من مسيرة إسرائيلية قرب حاجز نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأكدت مصادر محلية إطلاق آليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف بشرق القرارة جنوبي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة التربية: عقوبات بحق مدير وكادر مدرسة بقي طلبة بداخلها بعد إنتهاء الدوام / تفاصيل 2025/03/11وكانت وزارة الصحة الفلسطينية فد أعلنت استشهاد 4 فلسطينيين هم: 3 أشقاء في مخيم البريج وسط القطاع، وفلسطينية في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع. وقد شيع فلسطينيون جثامين الأشقاء الثلاثة من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية الشهداء يوم أمس خلال تفقدهم لمنازلهم المدمرة بشمال شرقي مخيم البريج.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 145 فلسطينيا استشهدوا بغزة وأصيب 605 آخرون منذ بداية وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانب آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات لليوم العاشر ينذر بمجاعة في قطاع غزة، كما أن منع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في القطاع.
وأكدت حماس أن إغلاق المعابر يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات من دون قيود، وأدانت استخدام المساعدات “ورقة ابتزاز سياسي”، وقالت إن “هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا”، وطالبت الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها وفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
حالة طوارئ إنسانية
بدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تعليق إدخال الدعم الإنساني، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء ومنشأة تحلية المياه الوحيدة في غزة، يهدد بانزلاق غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة.
وأشارت اللجنة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعين على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها، كما يتعين عليها السماح بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق وتسهيل ذلك.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 90% من سكان قطاع غزة غير قادرين على الحصول على المياه.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص -أكثر من نصفهم من الأطفال- يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية
وحذر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر من أن قطع الكهرباء عن غزة يهدد بعواقب وخيمة، وشدد في تغريدة عبر منصة إكس على ضرورة أن تكون محطات تحلية المياه قادرة على العمل وتوفير مياه نظيفة للشرب.
كما حث إسرائيل على إعادة تشغيل إمدادات الكهرباء والمساعدات الإنسانية لضمان التزامها بالقانون الإنساني الدولي.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .
وأوضحت الصحيفة، أنه "في وقت تترقّب فيه القاهرة وصول وفد حركة " حماس " إليها لإجراء مباحثات موسّعة بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة - بعد إجراء مباحثات مماثلة مع وفد حركة "فتح" -، تلقّت القاهرة دفعة فرنسية "إيجابية" لتلك المساعي، من خلال إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى القاهرة، دعمه التوصّل إلى تهدئة جديدة في القطاع، في حين أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، توافقه مع ضيفه على ضرورة إقصاء "حماس" عن إدارة القطاع في مقابل التهدئة والبدء في إعادة الإعمار".
إقرأ أيضاً: نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزة
من جانبه، شدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع السيسي، وماكرون، والملك الأردني، عبدالله الثاني، خلال القمة الثلاثية التي ضمّت هؤلاء، على "أهمية إدخال المساعدات إلى القطاع".
وفيما جاءت القمة المشار إليها قبيل استقبال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في البيت الأبيض، فقد أكّد ترامب بحسب مصادر مصرية تحدثت للصحيفة أنه "سيتخذ خطوات فعّالة في شأن المساعدات، من خلال حث نتنياهو على الموافقة على الأمر".
إقرأ أيضاً: 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وإذ اتفق السيسي وماكرون وعبدالله على أهمية التنسيق الجاري بشأن إطلاق مسار "حل الدولتين"، وضرورة العمل على التوسّع في هذه المناقشات، من خلال المؤتمر الذي سيُنظم بالشراكة بين فرنسا والسعودية قريباً، ترى مصر أن "نقاط الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة باتت أكبر من أي وقت مضى، ولكن يبقى الأهم مرتبطاً بالقدرة على إحداث تأثير حقيقي على الأرض".
في غضون ذلك، من المقرّر أن تحشد الأجهزة الأمنية المصرية آلاف المواطنين من مختلف المحافظات في منطقة العريش، اليوم، لاستقبال الرئيس الفرنسي في المنطقة التي تقع في شمال سيناء، وتبعد نحو 50 كيلومتراً من معبر رفح ، حيث يعاين ماكرون تكدّس المساعدات الإغاثية هناك منذ منع دخولها من المعبر إلى القطاع منذ أكثر من شهر.
وبحسب المصادر، تستهدف القاهرة من ذلك الحشد تأكيد رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء، وأن "الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في القطاع".
إلى ذلك، وجّهت القاهرة، وسائل إعلامها، بضرورة الرد على الأصوات المطالبة بتدخل الجيش المصري في غزة.
كما أصدرت "دار الإفتاء" المصرية، بناءً على تعليمات أمنية، بياناً حيال دعوات "وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد إسرائيل"، أعلنت فيه أنها "لا تمثّل المسلمين شرعاً ولا واقعاً"، مشدّدة على ضرورة "عدم الانسياق" وراءها.
وإذ أشارت إلى أن "الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعاً"، فقد اعتبرت أنه "ليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدّر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة، بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعقب على حملة الاعتقالات في الضفة 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس تشيد بموقف الاتحاد الإفريقي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء مناطق جديدة شمال قطاع غزة بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية صحة غزة تعلن الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الدرة للأطفال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025