نيجيريا.. مقتل 20 شخص بهجوم مسلحين على عدّة مناطق
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام نيجيرية، “بمقتل 20 شخصا على الأقل في هجوم لمسلحين على عدة مناطق في ولاية أوندو جنوب غربي البلاد”.
وذكر موقع “فانغارد” المحلي، أن “20 شخصا لقوا مصرعهم على يد قطاع طرق مسلحين، قاموا بالهجوم على عدة تجمعات في ولاية أوندو على مدار أيام”.
وأضاف أن “الهجوم بدأ يوم الاثنين الماضي، لكن الهجوم الأكثر قسوة وقع مساء الجمعة، وهاجم قطاع الطرق الناس أثناء نومهم، وفتحوا النار عشوائيا”.
وأشار إلى أن “قوات الأمن وصلت يوم الأحد وانتشلت بعض الجثث، لكن لا يزال هناك كثيرون في عداد المفقودين”.
وفي مطلع العام الحالي، “قُتل 40 شخصا في ولاية بُرنو شمال شرقي البلاد على يد مسلحين من جماعة “بوكو حرام”.
وقال مفوض الإعلام في ولاية “بُرنو” عثمان تار، “إن 40 مزارعا قُتلوا على أيدي إرهابيي بوكو حرام [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول في منطقة كوكاو الحدودية مع بحيرة تشاد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قطاع الطرق نيجيريا هجوم مسلح هجوم مسلحين فی ولایة
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
مقديشو- أعلن إعلام صومالي رسمي، الأربعاء 9ابريل2025، مقتل أكثر من 15 عنصرا من حركة الشباب بعملية عسكرية نفذها الجيش وشركاء دوليون في جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) إن "15 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية قتلوا إثر عملية عسكرية مشتركة استهدفت معاقل الحركة في منطقة مسجد "على غدود" بمحافظة شبيلي الوسطى التابعة لولاية هرشبيلي جنوب البلاد".
وأضافت أن الغارات على مواقع الحركة نفذتها قوات "دناب" (وحدة القوات الخاصة الصومالية التي دربتها القوات الأمريكية) وأدت إلى مقتل ممثل الحركة في محافظة شبيلي الوسطى الجنوبية، دون ذكر اسمه.
بدورها، أكدت قيادة الجيش الصومالي في تصريح للإعلام الحكومي، أن العملية وبجانبها ضربات جوية ينفذها الشركاء الدوليون، "تأتي ضمن خطة مدروسة للقضاء على الإرهاب وضمان السلام في البلاد".
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 50 عنصرا من مسلحي "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي والقوات المدنية، في ولايتي هرشبيلى وغلمدغ وسط البلاد.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزهم الولايات المتحدة، حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.