أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها لا تنوي تجاهل دور الاستخبارات الغربية في تزويد كييف بمعلومات لتنفيذ الهجمات بالمسيرات علينا.

وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لا ننوي تجاهل الدور، الذي تلعبه أجهزة الاستخبارات الغربية في هذه الهجمات والجرائم وتزويد الأوكرانيين بمعلومات استخباراتية تساعد في إيجاد طرق لتنفيذ مهام هذه المسيرات".

وأكدت زاخاروفا أن بلادها لن تترك الهجمات الأوكرانية على مواقع مدنية دون رد ولن تتجاهل دور المخابرات الغربية في هذا الشأن.

وأضافت:"أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لنظام "النازيين الجدد" في كييف، والتي باتت بجهود دول حلف "الناتو"، أداة للمواجهة مع روسيا ستكون موضع اهتمام وثيق من سلطاتنا وقواتنا المسلحة، التي تنفذ مهامها في تجريد أوكرانيا من السلاح".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الهجمات الاستخبارات الغربية

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط

قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن اتهام اتهام بلادها بإتلاف الكابلات في بحر البلطيق يهدف لتقييد تصدير النفط الروسي، على حد قولها. 

اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة

وأكدت زاخاروفا في حديثها عن الاتهامات التي طالت بلادها في هذا الشأن، أنها تأني لتبرير فرض قيود تعسفية على الملاحة الدولية في بحر البلطيق.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الاتهامات الموجهة لموسكو إلى عرقلة تصدير نفطها كما تسارع فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحادث على أنه تخريبي، وتعمل على تطوير رواية رئيسية تشير إلى تورط "أسطول الظل" الروسي في الحادث".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الهدف الحقيقي أيضا من كل هذا هو تقييد تصدير النفط الروسي بأي وسيلة، وفي نفس الوقت محاولة حلف "الناتو" استغلال الوضع لتعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.

وقالت: "كل هذا كان سيبدو كفصل آخر في مسرح العبث، لولا جميع المؤشرات التي تدل على خطة مدروسة بعناية ومعدة مسبقا".

الوضع في بحر البلطيق يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تنامي الاهتمام العسكري لحلف "الناتو" وتعزيز وجوده في المنطقة من خلال مهمة "حارس البلطيق". تأتي هذه التحركات بعد تعطل 4 كابلات اتصالات حيوية في بحر البلطيق، ما أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة. 

تُعتبر هذه الكابلات أساسية لتدفق البيانات والاتصالات بين دول مثل فنلندا، إستونيا، وألمانيا، وتعطلها يطرح تساؤلات حول الأسباب والجهات المسؤولة.

التحقيقات الجارية من قبل الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية تصنف الحادثة كإتلاف متعمد، مما يفتح المجال للتكهنات حول وجود أبعاد أمنية أو سياسية وراء الحادثة. 

في هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن تتم التحقيقات دون توجيه اتهامات غير مبررة إلى روسيا أو الصين، داعيةً إلى تهدئة الأجواء الإعلامية. تأتي هذه التصريحات في ظل حملة إعلامية غربية تلمح إلى احتمال تورط قوى كبرى في هذه الحادثة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في بحر البلطيق ويعكس الأجواء المتوترة في العلاقات الدولية حاليًا.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وزارة الخارجية تشدد على أهمية البدء دون تأخير لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
  • وزير الخارجية: مصر ستواصل جهودها لتنفيذ الالتزامات في اتفاق غزة
  • الخارجية الروسية: نتوقع أن يؤدي تنفيذ اتفاق غزة إلى تهيئة لتحقيق الاستقرار المستدام
  • الخارجية الروسية: اتفاق غزة يؤدي إلى تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة
  • تقرير: الاتفاقية الإيرانية - الروسية رد استراتيجي على الضغوط الغربية
  • وصفته بـ”المحرّض الحقير”.. برلمانية فرنسية تدين بشدة استفزازات وزير داخلية بلادها ضد الجزائر
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك
  • ورشة عمل عن أثر الأزمة الروسية الاوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية
  • الناتو: إذا لم نعزز دفاعاتنا علينا تعلم الروسية أو الهجرة إلى نيوزيلندا!