دراسة: الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت دراسة جديدة أن الأسبرين له دور كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأوضحت الدراسة المقدمة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب أن عدم تناول الأسبرين بعد نوبة قلبية، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية أو الموت.
كانت أعمار جميع المشاركين في الدراسة أكبر من 40 عاما ، وكان لديهم تاريخ من النوبات القلبية لأول مرة في الفترة ما بين 2004-2017.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة آنا ميتا كريستنسن، إن الباحثين قاموا بتقييم التأثيرات طويلة المدى للأسبرين على المرضى، الذين لم يتلقوا أي دواء آخر مثل مضادات التخثر ومثبطات P2Y12 التي توصف بعد النوبات القلبية للوقاية منها.
أراد الباحثون معرفة ما إذا كان المرضى الذين لم يتناولوا الأسبرين، أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الجرعة الموصى بها من الأسبرين بانتظام.
ووجدت الدراسة أن المرضى غير الملتزمين بتناول الأسبرين أكثر عرضة بنسبة 29%، و40%، و31%، و20% للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، بعد فترات متفاوتة من النوبة القلبية الأولى.
وأوصت الدكتورة كريستين بالتعامل مع النتائج التي توصلت إليها الدراسة بحذر.. لأن الدراسة أظهرت فقط وجود علاقة بين الأسبرين و حدوث النوبات القلبية للمرة الثانية، لكن يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى يجب أخذها بالاعتبار
وأضافت أن الإرشادات الحالية التي توصي باستخدام الأسبرين على المدى الطويل بعد نوبة قلبية يجب الاستمرار في اتباعها، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بنوبة قلبية الدراسة تناول الأسبرين دراسة جديدة للمرة الثانية زيادة خطر أمراض القلب بنوبة قلبیة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا
روسيا – أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية عن تسجيل عقار جديد في روسيا لعلاج سرطان البروستاتا، مكونه الأساسي كلوريد الراديوم 223.
ويشير بيان المكتب، إلى أن هذا الدواء يستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا المقاوم مع النقائل العظمية بالنويدات المشعة. وقد أثبت هذا العقار فعاليته كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض.
ووفقا لبيان المكتب، أثبت الدواء نفسه كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا. مشيرا إلى أنه يتراكم انتقائيا في الأنسجة العظمية، ويؤثر على بؤر النقائل ويقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة بها.
وتؤكد الوكالة، أن العقار الجديد اجتاز جميع الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية التي أجريت في المراكز العلمية الرائدة في العالم بنجاح وأثبت فعاليته العالية.
ويعتبر العلاج باستخدام النويدات المشعة التي تنبعث منها أشعة ألفا، قفزة نوعية في علاج عدد كبير من أمراض الأورام. والراديوم مثل الكالسيوم يتراكم في أنسجة العظام حيث تتشكل نقائل مختلف أنواع السرطان. لذلك غالبا ما يطلق عليه اسم “قاتل النقائل”.
المصدر: نوفوستي